بالفيديو..”علشان لو رحت ما تتفاجئش”.. حقائق يجب أن تعرفها عن كوكب “كيبلر” ابن عم الأرض..دافئ ومزود بماء وصالح للزراعة وبه جاذبية قوية يمكن التكيف معها .. ولكن من المستحيل أن تعيش فيه الآن

أعلن علماء وكالة ناسا أمس عن اكتشاف كوكب جديد وهو “كيبلر 452b”، والمعروف أيضا باسم ‘Earth 2.0″، والمهام فى هذا الاكتشاف أنه يشبه كوكب الأرض إلى حد كبير ويعتبر “ابن العم” الأكبر لكوكبنا، وهذا ما أثار انتباه العالم، وأصبح حديث الجميع على مواقع التواصل الاجتماعى الذين أرادوا الرحيل إليه فورا، وإذا كنت من بين هؤلاء الطموحين الذين يريدون ترك الكوكب والسفر للكوكب الجديد لبدء حياة جديدة، فعليك أن تتعرف على بعض الحقائق الهامة عنه لكى تحدد إذا كان من الممكن بالفعل الذهاب للكوكب والعيش فيه بعيدا عن زحمة الأرض أم أن ذلك أسطورة وجزء من الخيال.

الكوكب الأشبه بالأرض

كوكب كيبلر 452b هو الأكثر تشابها مع كوكب الأرض على الإطلاق، وقالت ناسا إن من شدة التشابه مع كوكب الأرض يمكن أن نطلق عليه ابن العم الأكبر للأرض، فكل شىء بداية من حجمه وطول سنواته والظروف على سطحه هى مشابهة جدا لكوكب الأرض.

السنة على كيبلر

السنة هناك قريبة جدا من الأرض فهو يستغرق نفس الوقت الذى يستغرق كوكب الأرض للدوران حول نجمه، فكيبلر 452 العام فيه مدته 385 يوما، أى 20 يوما فقط أطول من السنة هنا على الأرض.

الحياة على الكوكب الجديد

درجة الحرارة على الكوكب تجعل هناك بعض الآمال خاصة بانتقال البشر للعيش على سطحه حتى ولو الأمر بعيد الآن، ولكن يمكن أن يكون جاهزا فى المستقبل لاستقبال أبناء كوكب الأرض.

براكين على الكوكب

أعلن العلماء فى ناسا عن أن كوكب كيبلر يمكن أن يكون محتويا على البراكين النشطة والماء على سطحه، وهذا لأن درجة الحرارة الخاصة به تسمح بوجود ماء على سطحه.

الجاذبية

الكوكب الجديد هو أكبر قليلا من الأرض، وبه ضعف جاذبية كوكبنا، ولكن على الرغم من ذلك يشك العلماء فى إذا كنا سنتحملها أم لا، وقال العلماء إن الموضوع سيحتاج إلى التكيف والتعود.

النباتات

نجم الكوكب، وهو أكبر قليلا من شمسنا وهذا لا يعنى فقط أن الضوء والحرارة التى يتلقاها الكوكب من النجم أكثر دفئا قليلا من الأرض فقط، ولكن يمكن أن يعنى أيضا أن الحياة النباتية ستزدهر هناك.

العيش هناك مستحيل

أخيرا لسوء الحظ من المستحيل جدا الوصول إلى هناك (فى الوقت الحاضر)، فكيبلر 452b دافئ وقادر على استضافة الحياة النباتية، ولكنه يبعد عن الأرض بـ1400 سنة ضوئية، فالرحلة إليه ستستغرق وقتا طويلا للغاية.