الرئيسيةشعر وشعراء

المستقبل لهذا الدين

بقلم: د. محمد طلال بدران

نجمٌ أضاءَ، فهل في الدربِ ترديدُ؟

أم أنَّ فجرَ الهدى في الأرضِ موعودُ
عادتْ مآذنُنا تُعلي الشموخَ، وقد
نطقتْ بها الأرضُ، لا كِبرٌ ولا جُحودُ
تُصغي لها الروحُ في إجلالِ هيبتِها
فالدينُ عزٌّ، وذاك العزُّ تأكيدُ
ما زال فينا لهيبُ العزمِ مُتَّقِدًا
ما خامدٌ سيفُنا، ما ماتَ شهيدُ
يا ظلمةً ركعتْ للحقِّ خائفةً
هذا ضياءُ الهدى، يا لَيلُ، تبديدُ
من خافقِ الشرقِ جاء النورُ مبتهجًا
وفي الكونِ الفسيح له التمجيدُ
أرضُ الرسالاتِ إن طالَ الزمانُ بها
فالوعدُ آتٍ، وهذا الوعدُ مشهودُ
كُتبَ البقاءُ لنا، إنّا أُباةُ الورى
وفي حطينَ لنا بالحقِّ تغريد
صلاحُنا قادمٌ، والدينُ رايتُهُ
ما زال فينا أباةٌ صناديدُ
فالدهرُ يشهدُ أنّ المجدَ في يدِنا
ما دام في القلبِ قرآنٌ وتوحيدُ

بقلم: د. محمد طلال بدران
02.07.2025
07. محرّم . 1447 هجري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق