ثقافه وفكر حر

المرأة الجميلة ليست دائماً طيبة ، لكن المرأة الطيبة دائماً جميلة

تفضّل المرأة ان تكون جميلة اكثر من ان تكون ذكية لأنها تعلم ان الرجل يرى بعينيه اكثر مما يفكر بعقله(مثل فرنسي)

كلمة رجل .. جمعها رجال وكلمة إمرأة لا جمع لها .. المرأة لها كبرياء حتى في اللغة العربية تأبى أن تجمعها بغيرها أو تقارن بھا (نجيب محفوظ)

كيْف تُريد أن تسْمع صوْت المرْأة إذَا كَان الرَّجل العَربيّ يفضِّلها خرْساء، بلهَاء وأُمِّية( نزار قباني)

اختلفت نظرة الشعوب إلى المرأة عبر التاريخ، ففي المجتمعات البدائية الأولى كانت غالبيتها “أمومية”، وللمرأة السلطة العليا. ومع تقدم المجتمعات وخصوصا الأولى ظهرت في حوض الرافدين، مثل شريعة اورنامو التي شرعت ضد الاغتصاب وحق الزوجة بالوراثة من زوجها، وشريعة اشنونا اضافت إلى حقوق المرأة حق الحماية ضد الزوجة الثانية. وشريعة بيت عشتار حافظت على حقوق المرأة المريضة والعاجزة وحقوق البنات غير المتزوجات. وفي الألفية الثانية قبل الميلاد عرفت قوانين حمورابي التي احتوت على 92 نصا من أصل 282 تتعلق بالمرأة.

أما الديانات السماوية الثلاث، عند اليهود كانت المرأة تعامل معاملة “الغانية” و”المومس” و”المخربة للحكم والملك”، “ولم تخلُ كتبهم الدينية من الاستهانة بها وتحقيرها ومنعها من الطلاق“.

اما المسيحية اعتبرت المرأة والرجل جسدا واحدا، لاقوامة ولاتفضيل بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات. وحرم الطلاق وتعدد الزوجات، واعطيت قيما روحية أكبر. واعطيت لمؤسسة الزواج تقديسا خاصا ومساواة في الحقوق بين الطرفين.

أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية، كما لها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. احبائي
    نعم المراة الطيبة المتسامحة الخيرة المعطاءة هي رمز الجمال
    وهي في ذات الوقت بنور طيبتها المشعة وحسن هللتها تؤثر بالدلال
    لكن مع كامل الاسف هذه المراة الطيبة لايعرف قيمتها معظم الرجال
    وانا شخصيا ابحث عن الطيبات لنشر ثقافة التسامح بين الكبار والعيال
    احبائي
    دعوة محبة
    أدعو سيادتكم الى حسن الحديث وآدابه….واحترام بعضنا البعض
    ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
    جمال بركات…..مركز ثقافة الألفية الثالثة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق