ثقافه وفكر حر
طــوبــاس / أستاذ القانون الدولي حنا عيسى
“عندما سقطت طوباس في أيدي المحتل الاسرائيلي ، أدركنا ان الضفة الغربية قد سقطت”( المشير عبد الحكيم عامر )
إعداد:د.حنا عيسى – أستاذ القانون الدولي
هي مدينة فلسطينية ومركز محافظة طوباس في الضفة الغربية. تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين على بعد 19 كم وإلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 25 كم. تقابل الحدود الأردنية على الضفة الشرقية وتحاذي نهر الأردن. تدخل معها ضمن الحدود الإدارية لمحافظة طوباس:الثغرة، وتياسير، وبلدية عقابا، وبلدية طمون، ووادي الفارعة، وبردلة، وكردلة، والعقبة، وعين البيضاء، ومخيم الفارعة، وطلوزة، والعقبة. وتنتشر بالأغوار الشمالية عدة تجمعات بدوية منها المالح، والحديدية، وسمرة، والفارسية، ومكحول، وعين الحلوة، وعاطوف، ويرزة،وإبزيق، وسلحب، البقيعة.
اصل التسمية:
يعود أصل التسمية “طوباس” إلى بلدة كنعانية قديمة تدعى “تاباص”، وعُرِفَت أيام الرومان باسم “ثيبس”، أما اسم طوباس فقد أطلقه عليها العرب بعد الفتح الإسلامي.
الموقع:
لمدينة طوباس موقع خاص ومهم فهي التي تربط شمال الضفة الغربية أو جنين بالأحرى بالأردن، وقد ذكر المشير عبد الحكيم عامر في كتاباته عن حرب 1967، قال: عندما سقطت طوباس في أيدي المحتل الأسرائيلي، أدركنا أن الضفة الغربية قد سقطت.
المناخ:
مناخ طوباس حار رطب صيفاً لكثرة المزارع والأشجار، ومعتدل ماطر شتاءً. أما مناطق غورية فحارة أشبه بأجواء الصحراء، لانخفاضها عن مستوى سطح البحر، فيما أنَّ مناطق شفا غورية تشتهر بالتنوع المناخي.
السكان:
قدر عدد سكان طوباس في عام 1945م بنحو 5540 نسمة، أما في عام 2007 وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني؛ بلغ 16154 نسمة. اما اليوم فقد بلغ عدد السكان أكثر من 25 الف نسمة.
ويتالف سكان طوباس من عشيرتين رئيسيتن الصوافطة وتتألف من: الخضيرات والمدارسه والدبابرة حيث تشكل ثلث مدينة طوباس وعائلة الفقها والدراغمه وتضم عائلة الضبابات وابو محسن و آل ابو خيزران وعبد الرازق والمسالمة والعويضات وال أبو مطاوع وال زيد الكيلاني والمساعيد وال أبو صلاح وال العنبوسي وويرتكز الاقتصاد عليها. وقد نزح العديد من أهالي طوباس إلى الأردن ابان حــرب 1967 وهناك الكثير من أهالي طوباس يعيشون الآن في مدن أردنية عديدة منها: الزرقاء، السلط، عمان واربد.
أما نشاطها الاقتصادي يعتمد بشكل أساسي على الزراعة حيث تشتهر طوباس بزراعة الحبوب والخضار والأشجار المثمرة مثل الزيتون والعنب واللوز والتين بالإضافة إلى تربية الماشية. أما النشاط الصناعي فهو محدود وبسيط. وبالنسبة للتجارة فهي بسيطة متمثلة ببيع الأقمشة والبن والسكر لسكان القرى المجاورة.
معالم المدينة:
• تل الردغة: وهو عبارة عن تل أنقاض وآثار جدران مبنية بالحجارة وبقايا مَعاصِر من البازلت.
• خربة جباريس: تحتوي على جدران أبراج متهدمة وأساسات وأعمدة وأرض مرصوفة بالفسيسفاء وناووس مكسور وعتبات أبواب ومدافن منقورة في الصخر.
• خربة الغرور: يوجد بها بقايا حظيرة مستطيلة وبرج ومدافن وصهاريج وأساسات وطريق رومانية.
• خربة عينون: بداخلها أنقاض قرية وجدارن عقود ومقام وصهاريج وأحواض سلالم وصخور منحوتة ونقر في الصخور.