الرئيسية

تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية بين المعلمين والطلاب: المعيقات وطرق التعزيز من وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية ( الجزء الاول )

بحث للبروفيسور ناجي عباس

اهداء :

إلى الشموع التي تحترق لتضيء للآخرين….

إلى زملائي المعلمين وزميلاتي المعلمات

إلى معلمي العلوم

إلى مشرفي العلوم  

أهدي هذا البحث المتواضع

تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية بين المعلمين والطلاب: المعيقات وطرق التعزيز من وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية

إعداد: ناجي صالح

2024

هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية بين المعلمين والطلاب، وأهم المعيقات وطرق التعزيز من وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي نظراً لملائمته لأغراض البحث، وتكونت عينة البحث من (80) معلم ومعلمة من معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية في إسرائيل الذين تم اختيارهم بالطريق العشوائية. حيث استخدمت استبانة مكونة من (39) فقرة موزعة على (4) مجالات تتعلق بوجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية في إسرائيل حول تأثير للذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية. وتمت معالجة البيانات بواسطة الحاسوب من خلال برنامج الرزم الإحصائية (SPSS). وقد أظهرت نتائج الدراسة أن درجة استجابة أفراد العينة على المجال الأول للبحث الاتجاه نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية كانت بدرجة كبيرة، وأن درجة استجابة أفراد العينة على المجال الثاني للبحث أهمية تقنية الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية كانت بدرجة كبيرة، كما أن درجة استجابة أفراد العينة على المجال الثالث للبحث طرق تعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية كانت بدرجة كبيرة أيضاً، أمّا درجة استجابة أفراد العينة على المجال الرابع للبحث المعوقات التي تحد من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية كانت بدرجة متوسطة. وكشفت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) تعزى لمتغيرات المؤهل العلمي، وصفوف التعليم على جميع المجالات وعلى المجال الكلي، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية في إسرائيل حول تأثير للذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية تعزى لمتغيرات الجنس ونوع المدرسة والتخصص. وقد أوصت الدراسة بضرورة توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس وممارستها من قبل الطلبة والمعلمين لاكتساب الخبرة، ولسهولة تطبيقها في الميدان التعليمي، وضرورة تضمين المقررات والمناهج التعليمية بأهم الاستراتيجيات والتقنيات الحديثة في العملية التعليمية؛ لسهولة تطبيقها في الميدان التعليمي مستقبلاً.

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

إهداء

أ

ملخص

ب

فهرس المحتويات

ج

فهرس الجداول

ه

فهرس الأشكال

و

الفصل الأول: مشكلة الدراسة وخلفيتها

1

1.1 المقدمة

1

2.1 مشكلة الدراسة

2

3.1 أسئلة الدراسة

3

4.1 أهمية الدراسة

3

5.1 أهداف الدراسة

4

6.1 فرضيات الدراسة

4

7.1 مصطلحات الدراسة

5

الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقة

6

أولاً: الإطار النظري

6

المحور الأول: الذكاء الاصطناعي

6

المحور الثاني: الذكاء الاصطناعي في التعليم

13

ثانياً الدراسات السابقة

18

الدراسات العربية

18

الدراسات الأجنبية

19

الفصـــل الثالث: الطريقة والإجراءات

22

1.3 مقدمة

22

2.3 منهج البحث

22

3.3 مجتمع البحث

22

4.3 عينة البحث

22

5.3 أداة البحث

27

6.3 صدق الأداة

27

7.3 ثبات الأداة

28

8.3 تصحيح الأداة

28

9.3 متغيرات البحث

28

10.3 المعالجات الإحصائية

29

الفصل الرابـــع: نتائـج البحث

30

النتائج المتعلقة بأسئلة البحث ومناقشتها

30

النتائج المتعلقة بفحص فرضيات البحث ومناقشتها

37

مناقشة النتائج

43

الفصــل الخامس: النتائج والتوصيات

48

النتائج

48

التوصيات والمقترحات

49

قائمة المصادر والمراجع

50

الملاحق

55

فهرس الجداول

الجدول

الصفحة

جدول (1): توزيع أفراد عينة البحث وفق متغير الجنس

23

جدول (2): توزيع أفراد عينة البحث وفق متغير المؤهل العلمي

23

جدول (3): توزيع أفراد عينة البحث وفق متغير التخصص

24

جدول (4): توزيع أفراد عينة البحث وفق متغير صفوف التعليم

25

جدول (5): توزيع أفراد عينة البحث وفق متغير نوع المدرسة

26

الجدول (6): مفتاح المتوسطات الحسابيّة لسلم الإجابة:

30

الجدول (7): المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لاستجابات أفراد عينة البحث على المجال الأول (الاتجاه نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية)

31

الجدول (8): المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لاستجابات أفراد عينة البحث على المجال الثاني (أهمية تقنية الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية)

32

الجدول (9): المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لاستجابات أفراد عينة البحث على المجال الثالث (طرق تعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية)

33

الجدول (10): المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لاستجابات أفراد عينة البحث على المجال الرابع (المعوقات التي تحد من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية)

35

الجدول (11): المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لاستجابات أفراد عينة البحث على المجال الكلي للبحث.

36

الجدول (12): نتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة للمقارنة بين وسطين حسابيين لعينتين مستقلتين (T test for independent samples) تبعاً لمتغير الجنس.

38

الجدول (13): نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) حسب متغير المؤهل العلمي

39

الجدول (14): نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) حسب متغير التخصص

40

الجدول (15): نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) حسب متغير صفوف التعليم

41

الجدول (16): نتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة للمقارنة بين وسطين حسابيين لعينتين مستقلتين (T test for independent samples) تبعاً لمتغير نوع المدرسة.

42

فهرس الأشكال

الشكل

الصفحة

الشكل (1): يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس

23

الشكل (2): يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير المؤهل العلمي

24

الشكل (3): يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير التخصص

25

الشكل (4): يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير صفوف التعليم

26

الشكل (5): يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير نوع المدرسة

27

الفصل الأول

مشكلة الدراسة وخلفيتها

1.1 المقدمة

يعد الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) ميداناً مهماً من الميادين التي تجذب انتباه العديد من العلماء والباحثين، حيث شهد هذا الميدان تطورات مستمرة حققت آثاراً مهمة في مستقبل البشرية على جميع الأصعدة؛ لتركيزه على مشاركة الإنسان ومساعدته في شتى المهام اليومية التي تمس الإنسان في حياته العلمية والاجتماعية والصحية والتعليمية (Tomasik, 2016, P.3).

ويعد علم الذكاء الاصطناعي أحد علوم الحاسوب الحديثة التي تبحث عن أساليب متطورة لبرمجته للقيام بأعمال، وإجراء استنتاجات تشابه الأساليب التي تنسب لذكاء الإنسان والعمليات التي يقوم بها الإنسان مثل التعلم والتكيف والتركيب والتصحيح الذاتي، واستخدام البيانات لمهام المعالجة المعقدة، فهو بذلك علم يبحث في تعريف الذكاء الإنساني وتحديد أبعاده ومن ثم محاكاة بعض خواصه، ومن ثم ترجمة هذه العمليات الذهنية إلى ما يوازيها من عمليات تزيد من قدرة الحاسب على حل المشكلات المعقدة (القحطاني والدايل، 2023، ص 510).

والذكاء الاصطناعي هو تقنية نابعة من مجالين علميين: أولهما علم السلوكيات والعصبيات، وثانيهما علم الإعلام الآلي أو كما يسمى علم المعلوماتية (Zawacki et al., 2019). وقد عرّفت الكثير من المؤلفات الذكاء الاصطناعي بأنه “دراسة وتصميم العملاء الأذكياء”، والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمه فريقه (العتل وآخرون، 2021).

وقد أشار الرفاعي والحضرمي (2024) إلى أن الذكاء الاصطناعي يعتبر محركاً قوياً في التغيير التربوي نحو الأفضل، وأدى ذلك إلى ظهور قواعد البيانات التي تشتمل على القوانين والقرارات التربوية، وتوفر مستودعات كبيرة منالبيانات، مما جعلها بمثابة منجماً للبيانات التعليمية التي يُمكناستكشافها واستغلالها لمساعدة القيادات التربوية في صنعالقرارات، حتى أصبح النمو المتسارع للبيانات التعليميةواستخدام هذه البيانات في تحسن جودة القرارات التربويةتحديًا لها.

ومع التقدم السريع للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته أصبح مركزَ اهتمام للخبراء والمختصين في شتى المجالات، ومنها مجال التربية والتعليم، بحثاً عن آلية توظيف تقنياته وتطبيقاته المختلفة في خدمة العملية التعليمية سواء على مستوى الإدارات المختلفة للعملية التعليمية، أو في عناصر عملية التعلم المختلفة كالمعلم والمتعلم والمحتوى التعليمي (تيم وآخرون، 2022).

وبحسبOcaña-Fernandez et al. (2019, P.554) فإن المؤسسات التربوية تعد الأكثر ارتباطاً بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التقنية، فمن خلال الذكاء الاصطناعي تقوم المؤسسة التربوية بتطوير منظومتها التعليمية بما يتوافق مع التوجهات والاتجاهات الحديثة في مجال الحاسوب والتكنولوجيا.

ويذكر Faustino and Kaur (2022) أن هناك الكثير من التطبيقات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى تحسين التعليم القائم على الإنترنت، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً رئيساً في تصميم أنظمة التعلم الذكية من خال الإنترنت لتسخيرها في خدمة العملية التعليمية. وقد ظهرت أنماط جديدة للذكاء الاصطناعي في كل نظم التعليم الذكية والنظم الخبيرة، وقد شكلت هذه الأنماط منظومة متكاملة منخلالها يتم تطوير وتحديث العملية التعليمية، والاستفادة منالتقنيات الحديثة التي ظهرت من خلال تطبيق منظومة التعليمالإلكتروني في العملية التعليمية.

لذا، فإن هذه الدراسة تسعى إلى التعرف على تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية بين المعلمين والطلاب، وأهم المعيقات وطرق التعزيز من وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية.

2.1 مشكلة الدراسة

تسعى المناهج المتطورة إلى تضمين استراتيجيات وطرق التدريس الحديثة التي تحقق أهداف التعلم وتحسن من العملية التعليمية، وهناك حاجة ملحة لتوظيف التطبيقات التكنولوجية الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم لمساعدة المعلمين والطلبة، وقد أظهرت العديد من الدراسات فاعلية استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وفي التحصيل وبقاء أثر التعلم وتعديل المفاهيم الخاطئة لدى الطلبة، بالإضافة إلى فعالية برنامج قائم على الذكاء الاصطناعي في تنمية التفكير الاستدلالي والتحصيل الدراسي لدى الطلبة (Jena, 2018)؛ (العتل وآخرون، 2021). كما أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم تواجه الكثير من التحديات والاعتبارات الأخلاقية، والمتمثلة في قضايا مثل خصوصية البيانات والمساواة في الوصول إلى المعلومة ودور المعلم. كما أنّه من الضروري التعرف على طرق تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. لذا، فإن هذه الدراسة تسعى إلى التعرف على تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية بين المعلمين والطلاب، وأهم المعيقات وطرق التعزيز من وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية.

وتحاول الدراسة الحالية الإجابة عن الأسئلة التالية:

3.1 أسئلة الدراسة

1. ما هو تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية بين المعلمين والطلاب؟
2. ما هي أهم المعيقات التي تواجه استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم؟
3. ما هي طرق تعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم؟

4.1 أهمية الدراسة

تأتي أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:

1. أهمية الموضوع الذي تتناوله الدراسة والمتمثل في الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العملية التعليمية بين المعلمين والطلاب.
2. تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على أهم المعيقات التي تواجه استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وطرق تعزيز استخدامه.
3. تعتبر هذه الدراسة نقطة انطلاقة جديدة لإجراء العديد من الأبحاث والدراسات المستقبلية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية.
4. تساهم الدراسة الحالية في تزويد المكتبة العربية ببعض المفاهيم حول الذكاء الاصطناعي مما يساعد في فهم هذه التقنية الحديثة.

5.1 أهداف الدراسة

تهدف الدراسة الحالية إلى:
1. التعرف على تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية بين المعلمين والطلاب.
2. التعرف على أهم المعيقات التي تواجه استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
3. التعرف على طرق تعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.

6.1 فرضيات الدراسة

هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية في إسرائيل حول تأثير للذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية تبعاً لمتغير الجنس.
هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية في إسرائيل حول تأثير للذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.
هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية في إسرائيل حول تأثير للذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية تبعاً لمتغير التخصص.
هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية في إسرائيل حول تأثير للذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية تبعاً لمتغير صفوف التعليم.
هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في وجهة نظر معلمي الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية في المدارس العربية في إسرائيل حول تأثير للذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية تبعاً لمتغير نوع المدرسة.

7.1 مصطلحات الدراسة

الذكاء الاصطناعي

هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، ومن أهم هذه الخواص القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة (عفيفي، 2015، ص21).

ويعرّف الباحث الذكاء الاصطناعي إجرائياً بأنه علم يبحث في محاكاة الحاسوب للذكاء البشري، ومحاكاة خبرة المتخصصين في جميع المجالات.

العملية التعليمية

وعرّفها الباحث إجرائياً بأنها العملية التي تتكون من العناصر الأساسية التالية (المعلم والمتعلم والمادة التعليمية “المساق”)، بحيث يقوم المعلم بنقل المعلومات والمعارف والحقائق “المادة التعليمية” إلى المتلقي “المتعلم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق