الصحه والجمال

كونك “بومة ليلية” قد يجعلك عرضة لخطر أربعة أمراض “صامتة قاتلة”

صورة تعبيرية
يصف مصطلح “بومة الليل”، أولئك الذين يميلون إلى البقاء مستيقظين إلى وقت متأخر من الليل، ولا يستطيعون النوم مبكرا.

وهذه العادة، في الواقع، يمكن أن تحدث ضررا أكثر من مجرد تركك تشعر بالضيق في الصباح، وعدم القدرة على الاستيقاظ.

وأظهرت الدراسات أن السهر حتى الساعات الأولى من اليوم التالي يمكن أن يعرضك لخطر العديد من الحالات الصحية المقلقة التي توصف بأنها “قتلة صامتون”.

1. أمراض القلب

اقترح العديد من الدراسات أن البقاء يقظا طوال الليل إلى الساعات الأولى من الصباح عدة مرات في الأسبوع يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب. وذلك لأن القلب والأوعية الدموية تنظمها دورة النوم والاستيقاظ في الجسم.

ووجدت شركة Huma للتكنولوجيا الصحية أن الذين يغفون في وقت متأخر بعد الساعة 11 مساء هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 25%.

واكتشفت دراسة منفصلة أن المصابين بداء السكري من النوع الثاني معرضون للخطر بشكل خاص.

والمصابون بالمرض الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة يضاعفون إحتمال الوفاة بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

2. مرض السكري من النوع الثاني

توصل العلماء إلى أن “البومة الليلية” أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين ينامون مبكرا.

ووجدت دراسة أن أولئك الذين يسهرون لوقت متأخر كانوا أقل نشاطا في اليوم وأسوأ في استخدام الدهون للحصول على الطاقة، ما أدى إلى تراكم الدهون التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.

ووجد علماء أمريكيون من جامعة روتجرز في نيوجيرسي أن أولئك الذين ينامون في وقت متأخر كانوا أيضا أقل حساسية للإنسولين، ما قد يضر بالصحة.

من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن “الطيور المبكرة” (الذين ينامون مبكرا ويستيقظون مبكرا) يحرقون الدهون للحصول على الطاقة بدلا من الكربوهيدرات، وبالتالي تقليل المخاطر، لأنهم يكونون أكثر نشاطا في اليوم وأكثر لياقة بدنية.

3. الاكتئاب

وفقا لخبير النوم جيف سبايرز، فإن البقاء مستيقظا حتى الساعات الأولى من الصباح يمكن أن يجعلك في الواقع أكثر اكتئابا.

وأوضح: “يؤدي النوم في الساعات الأولى من الصباح والاستيقاظ في وقت متأخر من الصباح إلى فقدان قدر كبير من ضوء النهار، خاصة في أشهر الشتاء. ولأن فيتامين D (فيتامين أشعة الشمس) مهم حقا لصحتنا الجسدية والعاطفية، فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام وضعف العضلات وضعف جهاز المناعة، إلى جانب زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق”.

4. السرطان

وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يذهبن إلى الفراش متأخرات يتضاعف لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي تقريبا مقارنة بالنساء اللائي يستيقظن مبكرا.

وبحثت الدراسات الممولة من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، كيف تؤثر عادات النوم على احتمالات الإصابة بالسرطان، ووجدت أن النساء اللائي يستيقظن باكرا كن أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 48%، و40% أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

المصدر: ذي صن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق