المنصة الدولية زووممنظمة همسة سماءنشاطات

المنصة الدولية همسة نت تستضيف شعراء وادباء غزة بندوة حملت عنوان (عنوان ( الصالونات الثقافية وتحديات الواقع)

اعداد وتقديم رشيد خير وفاطمة إغبارية

إستضافت المنصة الدولية همسة نت الدولية  مجموعة  مميزة. من سعراء وادباء غزة هاشم  وذلك بتنسيق  من

مدير المكتب الاعلامي لمنظمة همسة سماء الثقافة الاعلامي هيثم درابي

افتتحت المنصة فاطمة إغبارية فقالت :

تاريخيًّا، يعود ظهور الصالونات الأدبية إلى جذر المعرفة الإنسانية، فكان في الحضارات القديمة، آثار لنفس فكرةالصالون الثقافي، فعند الفراعنة تواجدت التجمعات التي يتم فيها الغناء وإلقاء الشعر. وكذلك عند البابليين. كما اهتمالإغريق بمثل هذه التجمعات الثقافية، حيث الالتفاف حول الغناء وقراءة الشعر في أماكن محددة. وفي العصر الجاهلياشتهر سوق عكاظ، وقد كان منصة ثقافية عند العرب. وفي الأندلس، لمع صالون بنت المستكفي، ولمع من خلاله ابن زيدون. وقد برز في الدول العربية صالون مي زيادة الفلسطينية التي انتقلت للقاهرة وأسست الصالون، وارتاده كبار المؤلفينمثل: عباس العقاد، وأحمد شوقي، والرافعي، وخليل مطران. كما وظهر صالون عباس محمود العقاد

ويعد الصالون الثقافي مكانًا لاجتماع العقول، وتبرز قيمته كأداة للتواصل بين المفكرين والأدباء والفنانين، حيث الاتفاقأو الاختلاف، واستخدام الكتب والمعرفة والحوار، كطرق يمكن من خلالها التفكير في مختلف جوانب الوجود الإنساني. وبما للتفعيل من قيمة جراء الالتقاء الفكري، فإن سياسة تبادل الأفكار واستكشافها، تعدّ عملية مزهرة لأي فكرة، وتتمركزكنقطة انطلاق مع التجربة الإنسانية.

الصالونات الأدبية، هي امتداد لما كان يعرف بالمجالس الأدبية والمنتديات الثقافية القائمة على مجهودات فردية، وانتشرت الصالوناتالأدبية في السعودية لعوامل عدة اتصلت بالنهضة الاقتصادية والتعليمية وغيرهما.[1]

الجذور التاريخية للصالونات الأدبية

ظهرت فكرة الصالونات الادبية منذ القدم وإن اختلفت التسمية؛ إذ تميل الطبيعة البشرية إلى الاجتماع والمؤانسة، فكان إقبال الناس علىمحاورات سقراط في أزقة أثينا، وكذلك الحال في محاورات أفلاطون وكانت ردود فعل الناس بين المعجب المستمع والمعارض والمحاور.

و الصالونات هي إحدى أهم المنابر والقنوات التي تسهم في ترسيخ مبدأ الحوار ونشر ثقافته

ولكن في ظل الظروف التي سببتها جائحة كورونا انتقل الحراك الثقافي إلى العالم الافتراضي، وتسعى الصالونات الثقافية والأدبية، إلىملء الفراغات التي حدثت جراء «كوفيد-19»، فماذا فعلت للمساهمة في تلبية احتياجات المثقفين؟ وهل استطاعت إثبات حضورها في هذ الظروف الراهنة؟

الاعلامي رشيد خير في مقدمته تحدث عن الندوة واهميتها انها من غزة التي تعاني الحصار وافتقارها الى البنية التحتية وانعدام الامكانيات  مشيدا باهمية الثقافة للشعوب داعيا وزارت الثقافة في العالم الى مساعدة المثقفين في غزة هاشم لان  الشعب اذا ضاعت ثقافته ضاعت هويته

 ( الصالونات الثقافية وتحديات الواقع

فايز نور صالحه أسير محرر و والد اربع شهداء وزوج شهيدة ، كاتب قصص وروايات وأشعار له مجموعتين قصصيتين بعنوان حكاوى من بلدي ، وثمان روايات منها الغلباوي ، وأكثر من ٤٠٠ قصيدة ، لم تنشر أي من اعماله  بعد بسبب الحصار وانعدام الامكانيات

الدكتور سويلم العبسي ، مخرج عالمي ، دكتوراه أخرج العديد من الأفلام والمسلسلات ، منها فلم انتزاع ، وله عدة دواوين شعر .

جواد الهشيم ابو اسماعيل ، استاذ لغة عربية مدقق لغوي وخطيب جمعة ومدقق لغوي في صوت القدس

باسل محمود أبو الشيخ ، محامي وشاعر مدير مركز ينابيع الأدب الثقافي ، عمل في مصلحة السجون الفلسطينية في السلطة ، والآن متقاعد ، له العديد من الأعمال الأدبية التي لم تنشر بعد ،

المتحدثون تحدثوا

عن واقع المسرح والسينما والتشكيلات المختلفة التى انتجها الحصار والانقسام.
كما   تحدثوا عن الشعر في  الصالونات والتجمعات الأدبية والثقافية ودور وزارة الثقافة وواقع الانقسام.
وعن الظواهر التى أنتجت الواقع والنظرة المستقبلية للنهوض الأفضل.،  دور الأدب والثقافة في إصلاح المجتمعات ومواجهة العادات الدخيلة على مجتمعنا الفلسطيني. ودور المدارس والمراكز الثقافية في التنمية الاجتماعية. والواقع الثقافي بشكل عام

هذا وقد قدموا بعض من اشعارهم  ورسائل ذات اهمية الى وزير الثقافة الفلسطينية بالنهوض بالثقافة والاهتمام بها

  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق