الرئيسيةالمنصة الدولية زووممنظمة همسة سماءنشاطات

منظمة همسة سماء الثقافة الدولية ومؤسسة دولي نت تنظمان ندوة بعنوان ” اللغة العربية والتحديات التي تواجهها “

بمشاركة أصحاب الاختصاص والخبراء والمستشارين في ما يخص اللغة العربية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني جامعة القدس المفتوحة/ فلسطين ومجمع اللغة العربية بالشارقة / ومدرسة الرومي في بريطانيا / وكلية القاسمي / الداخل الفلسطيني وجامعة مالك السعدي في تطوان المملكة المغربية / والاتحاد العربي للمرأة المتخصصة/ فرع تونس وبمشاركة جمهور عربي ودولي من قادة الأعمال وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية ومشاركةدولية واسعة افتتحت الجهات المنظمة عبر منصة Zoom الدولية مؤتمر تحت عنوان ” اللغة العربية والتحديات التي تواجهها ”

افتتحت الندوة سعادة الدكتورة فاطمة أبوواصل إغبارية رئيس منظمة همسة سماء الثقافه الدولية سفيرة فلسطين للثقافة
حيث قالت :
من المنصة الالكترونية زووم. ينبلج الحنين الى حياتنا الطبيعية ، لكن موكب الحياة لا بُد أن يستمر في مسيره نسأل الله ان يسير بنا مسرعا الى بر الامان

فاليوم , جئنا نمتطي جواد العلم , لنرسم البسمة على الوجوه
ونشعل شموع الفكرونملأ الدنيا علوم ومعارف وكلمات. يلقيها على مسامعكم ضيوفنا. الكرام. حضروا الينا من كل حدب وصوب ليكونوا معكم ويجيبوا على اسألتكم
السيدات والسادة دعونا نرحب واياكم بضيوفنا الكرام
– الاستاذ الدكتور الطيب علي ابو سن / السودان

مشرف أكاديمي لمدرسة جلال الدين الرومي لندن۰
وممثل برنامج تحدي القراءة العربي بالمملکة المتحدة
– الاستاذ الدكتور. محمد المستغماني. الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة
– الدكتور أحمد بن محمد الضبيب / أستاذ جامعي متقاعد.
شغل سابقاً رئيس جامعة الملك سعود بالرياض.و أستاذ بقسم اللغة العربية بها.

– أ.د عبد الرؤوف خريوش / عميد كلية الآداب جامعة القدس المفتوحة

– الأستاذة آمال لعبادي
متخصصة في اللغة العربية وكاتبة واستاذة في معهد بورقيبة للغات الحية
– الاستاذ محمد الإدريسي استاذ باحث بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. المملكة المغربية
-البروفيسور. فاروق مواسي
-استاذة سمية حامد إبراهيم
مديرة مدرسة الرومي / لندن
الاعلامي رشيد خير رئيس ومؤسس دولي نت


فقد رحب بضيوف الندوة طارحاً سؤال موجه للدكتور محمد المستغانمي هل اللغة العربية تواجه خطر الانقراض ؟
الدكتور محمد المستغامني قال :
مستهلاً كلامه بالصلاة على رسول الله وقال ان اللغة العربية لها خصائص والواقع. يثبت ما لهذه اللغة من خصائص وهي وعاء القران الكريم وانه لا خوف عليها من الانقراض انما الخوف على المضرية الحسناء التي فرط بها اهلها وأبنائها الواقع العربي يعيش ازمة لغوية كبيرة ليس ان اللغة بها خلل، انما الخلل يكمن في تقديم اللغة الى ابنائها وبالتالي. ثمة ضمور. لمشاهدة الكلمة الكاملة للدكتور المستغامني شاهد فيديو الكلمة الكاملة للدكتور محمد المستغامني

الاستاذ الدكتور الطيب ابو سن المستشار التربوي في مدرسة الرومي في لندن

قال:
بقيت لي همسة لمنصتكم العامرة:

1 تسمية الأشياء بمسمياتها تجعل من الحوار فوائد جمة ، وذلك بوضع قاعدة عامة للمفهومات المشتركة بين المتحاورين.
عندنا بالسودان كلمة (طورية) وهي أداة حفر زراعية، وكلمة (فرار) بتشديد الراء الأولى أداة كسر للأخشاب والأشجار ، ونقول: الطورية لا تقطع شجرة ، والفرار لا يحفر حفرة.
إذا اجتمعنا للحوار حول اللغة فمؤهل المتكلم وسلاحه هو المعرفة بنواصيها لكي تضحي للحوار فوائده.
ا — تعريف المنهاج والمقرر ، ووضوح معانيهما في ذهن المتحدث يجعل من الحوار أمرا ذا فوائد جمة.
ب — تناول محتويات كتاب النص إي القراءة ، وكتاب التمرينات، وكتاب التدريبات بمعرفة وإدراك لمكونات كل منهم ذلك هو طريق الولوج إلى حصاد الفوائد.
ج — إدراك معاني مراحل التدريس والتعليم والتربية، وتوفير عوامل تعميق فهمها لدى المعلم لا ريب في قيامه بدور بناء مخرجات أحلام الأمة في صور أجيال تحمل أزاميل البناء.
2 الإلمام بخلفيات الموضوع قبل الدخول في مجال مناقشته يساعد المتحاور على توطيد أركان ما يقدم من رأي وحجة، فبالأمس فوجئت بالدعوة إلى العدول عن الدعوة إلى العربية عن طريق النصوص الإسلامية ، وسلوك طريق الدعوة إلى الإسلام عن طريق نصوص اللغة العربية ، هذه الدعوة تأتي بعد كتابي الذي تبنته شهادة لندن Edexcel لمرحلة ال IGCSE أي اللغة العربية لغة أولى وهو في الأسواق لأكثر من أعوام عشرة يحمل في جوفه ما يدعو له شيخ من شيوخنا بالأمس.
لمشاهدة الكلمة الكاملة شاهد الفيديو

اما الاستاذ أ.د عبد الرؤوف خريوش / عميد قسم اللغة العربية جامعة القدس المفتوحة / فلسطين

قال في كلمته :

بتنسيق مسبق من قبل مدير فرع نابلس أ.د يوسف ذياب مع مؤسسة همسة سماء الثقافة الدولية بالدنمارك وبمشاركة مجمع اللغة العربية بالشارقة وجامعة القدس المفتوحة ممثلة بعميد كلية الآداب أ.د. عبد الرؤوف خريوش ومؤسسات علمية وأساتذة جامعات عربية وعالمية أقيمت ندوة في اللغة العربية من خلال برنامج ( زوم)تحت عنوان ( اللغة العربية والتحديات المعاصرة) حيث تحدث المشاركون عن المشكلات التي تواجه اللغة العربية والمنهاج الموحد للغة العربية و الازدواجية اللغوية في الوطن العربي.
بدوره تحدث خريوش عن عدة تحديات تواجه اللغة العربية منها: إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، حيث استعرض ثلاث تجارب، في هذا المجال وجوانب الإنجاز القصور فيها، كما تناول دور المجلس الدولي للغة العربية في توحيد مقررات أقسام اللغة العربية في الجامعات العربية والعالمية، وإيجاد منصة الإلكترونية لتدريس اللغة العربية فيها، كما استعرض اهميات عدة تفرضها الحياة المعاصرة للغة العربية تسهم في مواجهة هذه التحديات وهي اهميات: علمية وقومية ولغوية وحضارية،
لمشاهدة الكلمة الكاملة شاهد الفيديو
اما الأستاذة آمال لعبادي المتخصصة في اللغة العربية واستاذة في معهد بورقيبة للغات الحية وممثلة عن الاتحاد العربي للمراة المتخصصة فرع تونس والذي تترأسه الدكتورة منجية اللبان بن بريك
فقد تحدثت عن


التحديات التي تعترض اللّغة العربية
والقصور في البحث اللّغوي يجعل اللغة العربيّة غير منسجمة مع الواقع المتطوّر .
أخطاء في اللّغة أصبحت قاعدة في زمن التكنولوجيا ممّا أضعف اللغة العربيّة .
مصطلحات باقية دون ترجمة مما أدي إلى ازدواجية بين العامية واللغات الأجنبية والعربية
وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تعثّر اللغة العربية الفصحى.

والجمود في أساليب و واسائل التّعليم جعل العربية لغة صعبة في نظر أبنائها وغيرهم.
التطوّر العلمي في عدّة علوم يعدّ اكبر تحدّ للغة العربيّة
لمشاهدة الكلمة الكاملة شاهد الفيديو

الدكتور احمد الضبيب رئيس جامعة الملك سعود سابقا

فقد تحدث عن ان اللغة العربية لن تنقرض لان هذا المصطلح لن ينطلق الى اللغة العربية وجميع اللغات المكتوبة انما يصح القول عليها الميته
وتابع ان اللغة العربية في طريقها الى الموت وموضوع اللغة العربية اكبر وهي اكبر من اساليب التعليم
فهناك افكار التفكيك والنعرات الاثنية والقبلية وللاسف نجد نوع من التفكيك والاستغناء عن العربية واستعمال الاثنية الامازيع عرب والتركمان عرب وكل من تكلم العربية جميعهم عرب
لمشاهدة الكلمة الكاملة بالفيديو كلمة الدكتور احمد الضبيب
الاستاذ الدكتور فاروق مواسي محاضر متقاعد في كلية القاسمي / الداخل الفلسطيني فقد تحدث عن عدم احترام اللغة العربية فان الخلط الذي يتعانبه اللغةالعربية من اللغات الاخرى ومن دراسة وجد البروفيسور مواسي ان ضعف اللغة هو المعلم الغير مؤهل لتعليم اللغة
وهناك مشكلة ثنائية اللغة وكثرة المجامع بينما في اللغات الاخرى هناك مجمع واحد
لمشاهدة الكلمة الكاملة شاهد الفيديو

الاستاذ محمد الإدريسي الباحث بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. المغرب



وأستاذ متخصص في التواصل وتحلسيل الخطاب. له مشاركات عدة في ندوات وطنية ودولية.

تنصب هذه الورقة حول واقع اللغة العربية في المغرب انطلاقا من تجربتي في التدريس. من المعلوم أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البلاد إلى جانب الأمازيغية وقف نص الدستور المغربي، بيد أن الواقع يثبت أن اللغتين معا لا تحظيان بالقيمة المعتبرة لهما في الحياة التعليمية والاستعمال في عالمي المال والأعمال والإدارة. ذلك أن الفرنسية تحتل هذه المساحات وتتبوأ المكانة الأولى، وما فضل عنها تحوزه العامية المغربية في الإشهار والبرامج الإعلامية. وبسطت القول في أن ذلك راجع إلى اللوبي الفرانكفوني المرتبطة مصالحة الاقتصادية والثقافية بفرنسا.
ولما كانت الفرنسية هي السائدة في هذه المجالات، والعامية المغربية هي وسيلة التواصل اليومي، اقتصرت توظيف اللغة الفصحى في لغة الرسمية وخطب الجمعة وفي التعليم. وكان من نتائج ذلك أن أصبح الطالب غير ملم بها، ويجد صعوبة كبيرة في استعمالها داخل الفصول الدراسية وفي المحافل الثقافية والاجتماعات الرسمية.
إزاء هذه الوضعية، وللتغلب على هذه الصعوبة، أجدني أوجه الطلبة وأدعوهم دائما في محاضراتي إلى استعمال اللغة المعيارية الفصحى في في نشاطاتهم التواصلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع تطعيم ذلك بالمطالعة. وبالتعود على ذلك سيجدون أنفسهم وقد أصبح لسانهم ذلوقا غير مستصعب التراكيب الفصحية والأساليب البيانية.
ثم عرضت لمسألة أخرى تتعلق بحال المتحدث باللغة الفصيحة الذي أصبح عُرضة للضحك والسخرية في كل المقامات التواصلية عير العالمة(أي العادية)، ترسيخا لصورة نمطية علقت بالذاكرة الجماعية للمشاهد العربي للسينما المصرية التي تستحضر المتحدث باللغة في هذه السياقات:
1- قصد الإضحاك والتندر والسخرية، تماما كما يرد الحديث بالفصحى على لسان الشخصيات الناشزة والشاذة عن المألوف في المشاهد السينمائية
2- ترد اللغة العربية على لسان الشخصيات ذات الخلفية الدينية المتطرفة المقترت بفعل إرهابي، وكأن اللغة العربية قريبة الإرهاب
3- صورة الشخصية التي تريد إفساد متعة غيرها من الشخصيات المتمتعة بلهو الحياة وزينتها.
والحال هذه الصورة النمطية قد رسخت في الذاكرة الجماعة للعرب، لذلك يُحتاج إلى وقت ليس بالقصير لتعديلها وحفز الناشئة على حب اللغربية بإبراز خصائها ومفاخرها وتيسير تعليمها، ودفعهم إلى الإقبال على الحديث بها في تواصلهم الرسمي واليومي أحيانا
ثم اقترحت مدخلين للنهوض بالعربية هما:
• القرار السياسي المتخذ من لدن الأنظمة العربية القطرية وضمن العمل العربي المشترك أيضا، وذلك بإقرار تشريعات وقوانين وإجراءات لصالح استعمال اللغة العربية في الحياة التعليمية والعملية.
• – تخطيط لغوي أو الاشتغال على اللغة العربية في بعدها الفني والإجرائي لتطويرها لاستيعاب التقانات الحديثة في مجال تعليم العربية والإبداع بالعربية، أو الإنتاج بها
وهذا الأمران متلازمان

الاستاذة سمية حامد ابراهيم مديرة مدرسة الرومي بريطانيا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في البداية أرحب بجميع الحضور و صوت الشكر موصول للدكتورة فاطمة اغبارية و لجميع مَنْ ساهم في تقديم الأوراق القيمة و أتمنى أن يكون لقاءً مفيداً لنا جميعاً.

من جهة أخرى أتقدم بشكري لكم و بعظيم آيات التقدير و الإحترام لشيخِنا راعي مدرسة كهف الرومي الشيخ بابكر أحمد بابكر و للمشرف التربوي الأُسْتَاذُ ( البروفيسور ) الطيب أبو سن، و لحملة ألوية المعرفة من المعلمين والمعلمات والموظفين بمدرسة كهف الرومي بشمال شرق لندن.

إنِّ تعليم اللغة الأم لأبناء المهاجرين أيَّا كانت اللغة يعد أمراً إيجايبا سيؤثر بدوره بصورة جيدة على الإندماج في البلد التي يعيش فيها الإنسان و لذلك دعونا نتفق على أنَّ تدريس اللغة الأم قضية مهمة للجميع بإعتبار أنَّ اللغة الأم من العناصر الأساسية التي تتكون منها هوية الشخص و بناءً على ما سبق من حيثيات فمن الضروري جداً تعليم الأطفال لغتهم الأم إلي جانب تعليمهم للغة البلدان المضيفة التي أصبح لهم أوطاناً.
لا يختلف إثنان في أنَّ اللغة تمثل الوعاء الذي يشكل ثقافة و هوية الإنسان وبدون اللغة يصبح الإنسان بلا هوية.

إنِّ تعليم اللغة العربية في أوربا إجمالاً يستهدف الناطقين بغيرِها ، و هذا يعني بأننا نستهدف بها الأبناء الذين تُعتبر اللُغة العربية لغتهم الثانية نادراً ما يسمعونها داخل منازلهم و لا يتواصلون بها مع أقرانهم في المدرسة الرسمية أو الشارع لأنهم يستخدمون لغة أهل البلد التي يعيشون فيها.
هنالك تحاديات ومشكلات في تعليم اللغة العربية تصعَّب من عملية تعلمها في المهجر.

*التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية في المهجر*:-

١- عدم وجود رغبة كافية لدى الطالب مما يشكل عائقاً نفسياً أمامه لتعليم هذه اللغة.

٢- طرائق التدريس التي تعتمدها مدارس السبت والأحد المهتمة بتعليم اللغة العربية هي طرائق تقليدية تعتمد على التلقين و الحفظ مما يجعل إكتساب و تَعلُّم اللغة مسألة صعبة ومعقدة عند الطالب.

٣- إعتماد المناهج التعليمية التي تُجيزها و تقررها وزارات التربية و التعليم في البلاد العربية و التي لا تتلائم مع المستوى المعرفي في مجال تعليم اللغة العربية للتلاميذ في أوربا من جهه , و لأنَّها لا تراعي الواقع و البيئة التي يعيش فيها التلاميذ في بلدان المهجر من جهة أخرى.

٤- عدد الساعات المخصصة لتدريس اللغة العربية غير كافية للتلاميذ , ففي البلدان العربية يذهب التلاميذ إلي المدارس لخمسة أيام بينما يذهبون ليومين فقط على أحسن الأحوال بل منهم من يذهب لمدة يوم واحد في الإسبوع في بلاد المهجر.

٥- عدم الرغبة في الذهاب إلي المدرسة و السبب في ذلك هو أن هذه الحصص قد تمت جدولتها من قِبل القائمين على أمر هذه المدارس في الأوقات المخصصة لراحة التلاميذ في نهاية الإسبوع ,فالطفل ينتظر عطلة نهاية الإسبوع بفارغ الصبر للراحة والإستمتاع باللعب، ليجد حصصا مثقلة بالدروس في إنتظاره بالإضافة للواجبات المنزلية الكثيرة التي يجب عليه تسليمها و في حالة إخفاقه في القيام بهذه الواجبات سيعاقب, و لذلك نتساءل عن الوضع النفسي لهؤلاء التلاميذ و كيف لهم أن يحبوا هذه اللغة العربية التي تسلب أوقات راحتهم في عطلة نهاية الإسبوع?

*تشخيص مشكلات تعليم اللغة العربية وتعلمها في المهجر*:-

١- تطوير مناهج وبرامج اللغة العربية للناطقين بغيرها لتعزيز الهوية والمواطنة.

٢- توظيف التطبيقات الحديثة والوسائط المتعددة في تعليم اللغة العربية وتعلمها.

٣- تقديم إستراتيجيات حديثة في تعليم اللغة العربية بالمهجر.

٤- تحديد معايير متفق عليها من قِبل مختصين لإعداد معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

تعتمد غالبية طرائق تدريس اللغة العربية على الحفظ والإستذكار، الذي يمنع تطور هذه الطرائق القديمة التي يجب عليها تقديم بدائل تلائم زمن و تفكير هذا الجيل.

كل هذه الأسباب مجتمعة بالإضافة لأسباب أخرى يمكن التفكير فيها كانت عائقاً أمام الأبناء لتعليم اللغة العربية.

*لا نقول في الختام و لكن نقول إلي لقاءات قادمة لمناقشة هذه القضية الجوهرية :*-
نتمنى من المهتمين باللغة العربية أن تكون هنالك محاولة لإيجاد حُلولاً ناجعة لتخطي هذه الصعوبات للمُضي قدماً نحو ترسيخ عنصر أساسي من عناصر الهوية لدى أبنائنا في بلاد المهجر.

سؤالي هنا إلي المهتمين باللغة العربية ؟
١- هل هنالك شهادة دولية معترف بها من قِبل مختصين تؤهل المعلم لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرِها في بلاد المهجر.?

٢- هل هنالك منهج مُوحَّد لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها في بلاد المهجر ؟

*مديرة مدرسة كهف الرومي*

*سمية حامد إبراهيم*

*31 مايو 2020م*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق