
” انحنى حتى تمر العاصفة ، لا تجابه الريح”
أمثال عليك ان ترفضها وألا تعمل بها ، تعلم اذا ما صادفتك مشكلة لا تستسلم بل واجهها حتى تنتهى تبعاتها ، وإذا اشتدت عواصف الحياة وأمواجها ، لا تترك الامواج تتقاذفك، بل قاومها وتوجه نحو شاطئ الامان حتى آخر نفس ، طالما كنت على حق.
تعلم ان اشتداد الامواج لا يعنى الاستسلام ، وهبوب العواصف لا يعنى اغلاق العينين ، بل عليك ان تحصن عينك وهى لا تزال مفتوحة ، لترى ما يحدث حولك ، فتعرف ما يمكن ان يهاجمك وسط اشتداد الرياح ، فالانحناء امام العاصفة لا يعنى ابدا انها ستمر وتنتهى أسرع ، بل إن الضرر من الانحناء سيكون أوجع .
ربما تضطرك الرياح القوية ان تتوقف قليلاً في مكان تحصن به نفسك توقّفك، ليس عجزًا، بل حكمة. فالتوقف المؤقت هو الطريق إلى الاستمرار
تُعلم من الشجرة كيف تكون قويا ، وتعلم من الزهرة كيف تؤدي رسائلك في الحياة بأن تزهر في أي مكان ولا تهتم.
“الباب اللي تجيك منه الريح
سدّه وأستريح” .. مثل يعلمك ان تركع ! أفتح الباب..
وتعلّم كيف تجابه الريح!
اذن هي الحياة. وحكمة واهب هذه الحياة فوراء كل محنة منحة ، وطريق النجاح مليئ بالتحديات والأعداء والصعاب ،فلن تدرك قيمة الفوز ما لم تخسر ، ولا قيمة النجاح ما لم تخفق ، ولن نكتشف حقيقة المحيطين بنا إلا بالمواقف الصعبة .
وستدرك حينها ان الذي أوجعك هو الذي أنقذك ،وما آلمك فقده هو الذي يقف في طريق نجاحك