فلسطين تراث وحضاره

بتّير ؟؟؟

هي بلدة ريفية فلسطينية من قرى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، تمتاز بطبيعتها وبساتين الخضار التقليدية، كما أنها تشتهر بالباذنجان البتيري .

الموقع
تقع بلدة بتير إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها حوالي 8 كم وغرب مدينة بيت لحم التي تبعد عنها 5 كم، وهي احدى القرى المحاددة للخط الأخضر، ترتفع عن سطح البحر 800 م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 420 دونم. تحيط بأراضيها أراضي قرى الولجة وبيت جالا وحوسان والخضر، والقبو.وتمر فيها سكة حديد يافا – القدس. (وجزء من اراضيها ومن ضمن ذلك المدرسة)تقع في اراضي 48
وهناك العديد من العيون من أهمها : عين البلد، عين جامع، عين عمدان، عين المصري، عين فروج، عين ابو الحارث، عين ام الحرذون، عين إباسين. وتمر بها سكة حديد القدس – يافا التي بناها الاتراك خلال العهد العثماني في أوائل القرن ألعشرين.
أصل التسمية
ويرجع أصل التسمية إلى الفينيقية من بتر بمعنى قطع وفصل، وكذلك في العربية، كذلك هناك روايات أخرى منها بيت الطير بسبب كثرة الطيور التي تعيش فيها بسبب طبيعتها الخلابة وكانت في عهد الرومان قلعة حصينة.

السكان
يرجع سكانها إلى بني حسن الذين سكنوا عدة قرى أخرى مجاورة مثل المالحة والولجة وبيت صفافا وصطاف وغيرهاوهم من العرب القيسية الذين سيطروا بالكامل على جبال القدس الجنوبية، فبني حسن تحالفوا مع قيسية القدس وهو كذلك حال فلاحين بيت لحم في الريف الغربي باستثناء بلدة بيت فجار الذين تحالفوا مع قيسية دورا أو ما يعرف جبل الخليل، ويذكر ان القيسية في بيت لحم هم على النحو التالي : بني حسن ومنهم قرى بتير واشهر عائلاتهاعوينه ،البطمه، عدوان. أبونعمه ،البطحه، عبيدالله ،النجار،الأعرج،عمر، وقطوش ،وقيسي، القيق، ابو مر، سمارة، الشامي، حلاوة، المشني، وكذلك باقي قرى بني حسن، اما بني حسن الذين تحالفوا مع قيسية الخليل هم بيت فجار واشهر عائلاتها الطقاطقة والثوابته والديرية، اما قرى جنوب بيت لحم وهي سبع قرى فهي عبارة عن مزيج من القيسية واليمنية فقرى مراح معلا وام سلمونه قيسية وجورة الشمعه وواد النيص يمانيه لذلك كانت النزاعت دائمه عبر التاريخ بين هذه القرى لا سيما مراح معلا والتي تسكنها عائلة أبو شقرة التي ترتد بدورها للطقاطقة وجزء منهم للمحاجنه (ام الفحم) وسوريا والقدس وجورة الشمعه والتي تسكنها عائلات الفواغرة والهندي وعيد، والملاحظ للتاريخ وجود تشابه في العادات والتقاليد والطباع بين سكان القرى التي تتبع القيسيه كبتير وبيت فجار وكذلك اليمانيه ،اما بني حسن فكان قُدومهم مع السلطان صلاح الدين في حملته المشهورة إلى بيت المقدس، وقد بلغ عدد سكانها عام 1922 م حوالي 542 نسمة ارتفع إلى 1050 نسمة عام 1945 م، وفي عام 1967 م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الإسرائيلي 1445 نسمة ارتفع إلى 2469 نسمة عام 1987 م. إلى أن بلغ حوالي 5000 نسمة عام 2008 م.

صورة ‏هاله الناصر‏.
صورة ‏هاله الناصر‏.
صورة ‏هاله الناصر‏.

مقالات ذات صلة

إغلاق