نشاطات

مؤتمر المركز التربوي لدول الخليج في ختام فعالياته “دعوة إلى توظيف التقنية في تعليم اللغة

الشارقة: «الخليج»

اختتمت فعاليات مؤتمر اللغة العربية الدولي الاستثنائي عن بعد بالشارقة بعنوان: التعليم عن بعد في تدريس اللغة العربية: (الواقع، والمتطلبات، والآفاق) تحت شعار: «بالعربية… نبدع» أكتوبر 2020، والذي عقد برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

حضر الفعاليات وشارك فيها ذوو الاختصاص من الخبراء والباحثين في مجال تعليم اللغة العربية، واستمر المؤتمر لمدة خمسة أيام من 25 إلى 29 أكتوبر، ونظمه المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

ووجه المؤتمر، الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته، ودعمه المستمر لتطوير تعليم اللغة العربية، للناطقين بها، وللناطقين بلغات أخرى.

وتضمنت فقرات الجلسة الختامية، فقرة لقصيدتين شعريتين في حب اللغة العربية بعنوان: أنا الفصحى، وقصيدة: أنا آية القرآن للشاعر المشارك بالمؤتمر الدكتور بدر بن سالم بن جميل السناني من سلطنة عمان الشقيقة، وعرضاً مرئياً من إعداد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة.

وأعلن رئيس المؤتمر الدكتور عيسى صالح الحمادي، توصيات المؤتمر التي تضمنت «العمل على وضع إطار مرجعي لتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية للناطقين بها، وللناطقين بلغات أخرى وإعداد برامج ومواد تعليمية (مسموعة – ومرئية، ومسموعة مرئية) تسهم في تنمية مهارات اللغة العربية وعناصرها لدى المتعلمين، تكون قابلة للاستخدام في التعليم وجها لوجه، والتعليم عن بعد».

وجاء في التوصيات الاهتمام ببناء وسائط تقنية، ومنصات تعليمية تناسب متعلمي اللغة العربية من ذوي الهمم وضرورة أن تكون مناهج اللغة العربية في مراحل التعليم العام متوافقة مع متطلبات توظيف التقنية في التعليم، خاصة ما يرتبط بتدريس الاستماع، والأصوات، والقصص الرقمية بجانب إعداد مباريات وألعاب لغوية تعليمية جذابة للمتعلمين، وتسهم في تعزيز تعلم مهارات اللغة وعناصرها علاوة على إعداد معاجم إلكترونية تفاعلية لمفردات اللغة العربية وتراكيبها، لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بها، والناطقين بلغات أخرى،

والعمل على إعداد مكتبة لغوية رقمية وفقا لميول المتعلمين واحتياجاتهم.

وأكدت التوصيات العمل على تأسيس منصات وتطبيقات تعليمية باللغة العربية؛ للتغلب على مشكلات تعريب بعض المنصات والتطبيقات، ولتشجيع المعالجة الآلية باللغة العربية والإفادة من التقانات الذكية في تعليم اللغة العربية للنشء عبر منصة إلكترونية شاملة تتضمن أنشطة لغوية متنوعة تسهم في تنمية المهارات اللغوية ذاتياً مع ضرورة توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في تجسير الفجوة بين الفصحى والعامية، ومعالجة الأخطاء اللغوية الشائعة، والارتقاء بلغة الحوار والتواصل الاجتماعي.

ودعت لإيجاد إجراءات عملية لترغيب المتعلمين في استخدام اللغة العربية الصحيحة خاصة في أثناء استخدام الوسائط التقنية للتواصل مع المعلمين أو أقرانهم وتحديد المهارات اللغوية الإلكترونية لطلاب مراحل التعليم العام، والتعليم الجامعي، وتصميم مصفوفات المدى والتتابع اللازمة لذلك وصولاً إلى بناء برامج تدريب معلمي اللغة العربية في مجال توظيف التقنية في التدريس على ضوء المعايير العالمية التخصصية والمهنية والثقافية لمعلم اللغات مع تشجيع المبادرات والممارسات التي أثبتت تميزها، وفاعليتها في ميدان توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلمها والتنسيق بين الجهات المعنية بتعليم اللغة العربية على مستوى العالم العربي والإسلامي للإفادة من إمكانات التقنية في إعداد اختبارات لغوية إلكترونية مبنية على المعايير العلمية العالمية في المستويات المختلفة: (التصنيف – الانتقال – الكفاءة)، والعمل على تعزيز الاعتراف بهذه الاختبارات في أنحاء المعمورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق