مقالات

قناة بية تي في جديدة العهد في المشهد الإعلامي التونسي.. تتعهد بنقل الدوري التونسي

كتب الاعلامي التونسي المعز بن رجب لموقع hamsaat.co. الدنمارك 🇩🇰

انتظمت بتونس العاصمة. تونس ، ندوة صحفية تناولت موضوع عقد شراكة بين قناة بية تي في حديثة العهد و الجامعة التونسية لكرة القدم، الراعي الرسمي لنشاط كرة القدم، موضوعها النقل التلفزي و حقوقه للدوري التونسي.
مروان رتال صاحب قناة بية تيفي، تحدث لموقع همسة سماء الثقافة الدولية مكتب تونس و كشف أن العقد يمكن القناة من بث مقابلتين من الدوري المحلي التونسي، و امكانية التقدم للحصول على حقوق بث مباريات الكأس..
راتال و هو رجل أعمال تونسي، و صحاب اول شركة راتال”، صناعة الساعات اليدوية في إفريقيا و العالم” العربي يعرب عن نيته لنقل بعض البطولات الا بية الأكثر شعبية و لما لا بطولة كأس العالم.

حول التراخيص القانونية.. كشف الممثل القانوني أنه الي حد الآن لم يتم الاتصال المباشر بين قناة تي في و الهايكا الهئية الرسمية الوحيدة المخولة لاصدار تراخيص بث القنوات التلفزة و الإذاعية و هي أيضا تعد قاضي القضاة في الإعلامي التونسي حسب بعض النقاد في الميدان.
في مؤسسته الإعلامية

 

 

و لكن لم ينفي أن إجراءات الحصول على الحق القانوني، ليس سهلا في ظل ما تعيشه اليوم تونس من حالة استياء، بعد جملة قرارات غلق مؤسسات إعلامية و تشريد الزملاء الصحفين و الاعلامين الذين قدموا و اضافوا الكثير للصحافة و الاعلام التونسي.
الناطق الرسمي ،إضافة نقطة مهمة تقنية و تجارية، حيث قال لنا أن الي خدود الان تم التعاقد مع مؤسسة منتجة مختصة في الاسمعي البصري لانتاج و صناعة بث البطولة التونسية، بنفس للتقنيات و الجودة التعارف عليا محليا.
و لكن لم ينفي الناطق الرسمي للقناة أنه نظرا لعدم حصولها على رخصة قانونية و تهديدات الهايكا بإتخاذ الإجرائات القانونية اللازمة في حال نقل المباراة و في هذه الحال من المنتظر أن تعلن الشركة المالكة لحقوق البث في قادم الساعات عن إسم قناة تونسية أخرى لنقل المباريات لحين حل الإشكال مع الهايكا
إلى ذلك الحين، قناة محلية تونسية ستترلي نقل المباريات.. و هنا يأتي السؤال الأهم.. وهو الأمور المادية
مروان راتال يقولها و ننشرها باللهجة التونسية ” مافماش حتى صفقة مشبوهة مع الجامعة التونسية و لسنا من هواة الصفات المشبوهة،
أما عن قيمة الصفقة ستكون على اقساط و الدفع يكون بعد ستة مباريات.. دفعنا القسط الأول .

المشهد الإعلامي في تونس دخل مرة أخرى من الضباية و اللا مسؤلية و لا خرفية مهنية.
نسمة تي في و قناة حنبعل، قناة الزيتونة، قنواة تلفزية أغلقت. إذاعة قرآن الكريم أيضا طالتها العقوبات من HAICA و لا علاقة لنا برئيس الجامعة و بية تي في.
فكيف في مجال حساس كالسلطة الرابعة في تونس يحكم بقانون هيئة انتهت صلوحيتها أن تنجح قناة رئيسها ليس من اهل الاختصاص.. أم أن مقولة يسهل النجاح في مجتمع يصعب فيه النجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق