ذكرت دراسة كندية حديثة أن التأمل لمدة عشر دقائق يومياً يحد من مشاعر القلق والتوتر، ويساعد على التركيز بشكل أفضل.
وقال الباحثون إن تمارين التأمل ساعدت 82 شخص على تحويل الانتباه من المخاوف الداخلية التي تحيط بهم إلى العالم الخارجي، ومكنتهم من التركيز بشكل أفضل في الأعمال التي ينجزونها.
وأثبتت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية “الوعي والإدراك” العلمية، إن تدريب العقل على التأمل قد تكون له آثار وقائية للأشخاص الذين تنتابهم مشاعر القلق وتشتت الانتباه بشكل متكرر.
ويتحقق التأمل عندما يقوم الشخص بخلق صورة في العقل لشيء معين، ثم التركيز عليه بشكل كلي يمكنه من عدم رؤية أي شيء من حوله، سوى هذه الصورة التي رسمها في عقله.
ويفضل أن يكون التأمل في مكان هادئ وهواء نقي ودرجة حرارة معتدلة وبجلسة مريحة، بحيث يكون العمود الفقري في وضع مستقيم ومريح، وبالتالي تنتظم الدورة الدموية بشكل أفضل، ويمكن إمالة الرأس قليلا للأمام لمزيد من الاسترخاء مع ارتكاز اليدين على الركبتين.
ويعتبر التنفس مهماً وضروريًا في عملية التأمل، ويتم بعمق وهدوء، وبمجرد أن تبدأ في التأمل سيجد المتأمل أن عملية التنفس تتم بانتظام.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة واترلو في كندا، بالتعاون مع علماء نفس من جامعة هارفارد الأميركية، في حين درس فريق البحث تأثير تمارين التأمل على المشاركين، الذين يعانون من زيادة مشاعر القلق والتفكير المتكرر وتشتت الانتباه.
