اقلام حرة

*{ إحدَاثُ فَارِقا }* أبو طارق الحوَّاس..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
عند القيام بمهمة تطوعية من أجل قضية تهم شخصاً ما..

أو عملٍ ما.. قد يفيد المجتمع الذي نعيش..
لهي أحد أفضل الطرق لإثراء الروح بالسعادة والرضى..
فضلاً عن رضى الله عن العبد..!!!
سواء كان الأمر يتعلق بالأخذ بيد مسكينٍ أو مظلومٍ لبلوغ حاجته..
أو إطعامه أو إوائه أو قضاء دين عنه..
أو إغاثة ملهوف ومساعدة عاثر..!!
أو حتى الإشتراك في العمل التطوعي الجماعي..
لإعانة أفراد المجتمع بشتى الأشكال..
لتخفيف ألم المعاناة الحياتية عنهم..

سواء كان ذلك مباشرةً منك شخصياً.. -وهذا الأفضل-
أو توجيهات تصدرها لأشخاص ينوبون عنك..

إن هذا العمل الإنساني العظيم..
ومد يد العون ومساعدة الآخرين..
لهو الإحساس الحقيقي للشخص بإحداث فارقا..
سيجعل قلبه ينبض بالفرح والسرور..
فيرى في عيون من أحسن إليهم سعادة لا توصف..
تريح ضميره وتسعد قلبه..
قبل أن يسمع في أُذنيه كلمات الشكر والمدح والثناء..

ويكفي العبد جزاؤه عند الله الجنة..
إذا نوى بذلك العمل خالصاً لوجه تعالى..
وصدق القائل:
*من سار بين الناس جابراً للخواطر..*
*أدركه الله في جوف المخاطر..*

اللهم ارزقنا الإخلاص في قضاء الأمر..
وأعنا على الصدق في السر والعلن..
وقوي عزيمتنا للقيام بالفعل وإتقان العمل..
اللهم آمين آمين آمين يارب العالمين..

وصل اللهم وسلم وبارك..
على نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد..
وعلى آله وأصحابه أجمعين..
وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين..
يوم مبارك.. وجمعة طيبة..
الراجي لكم من الله التوفيق..
أبو طارق الحوَّاس..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق