
الوصولي والانتهازي هما مصطلحان يصفان شخصيات تهدف إلى تحقيق مصالحها الشخصية دون مراعاة للمبادئ الأخلاقية أو القيم الاجتماعية.
الوصولي يركز على الوصول إلى الهدف بأي وسيلة كانت، بينما الانتهازي يستغل الفرص المتاحة لتحقيق مكاسب شخصية دون النظر إلى العواقب.
الوصولي:
هو الشخص الذي يصعد على جهد غيره دون تردد أو خجل، ويسعى لتحقيق أهدافه بأي وسيلة كانت، حتى لو كانت غير أخلاقية أو غير قانونية.
يتميز بالذكاء الاجتماعي، القدرة على التأثير في الآخرين، واستغلال الفرص لتحقيق مصالحه الشخصية صاحب اسلوب ناعم متملق راغب ومتمنع..
الغاية تبرر الوسيلة:
يعتبر الوصولي أن الغاية تبرر الوسيلة، أي أنه لا يمانع في استخدام أي وسيلة لتحقيق هدفه، بغض النظر عن تداعياتها.
الانتهازي:
هو الشخص الذي يستغل الظروف والفرص المتاحة لتحقيق مكاسب شخصية، دون النظر إلى القيم الأخلاقية أو إلى حقوق الآخرين.
يتميز بالمرونة، القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة، واستغلال أي فرصة لصالحه.
الاستفادة من الفرص:
يركز الانتهازي على الاستفادة من الفرص المتاحة، بغض النظر عن مصدرها أو كيفية ظهورها.
الفرق بين الوصولي والانتهازي:
التركيز:
الوصولي يركز على الوصول إلى الهدف، بينما الانتهازي يركز على الاستفادة من الفرص.
قد يتجاهل الأخلاق لتحقيق هدفه، بينما الانتهازي قد يكون أكثر مرونة في سلوكه الأخلاقي.
الهدف:
الوصولي يهدف إلى تحقيق هدف معين، بينما الانتهازي يهدف إلى تحقيق مكاسب شخصية.
في الختام:
الوصولي والانتهازي هما شخصيتان يمثلان تحديًا للأخلاق والقيم الاجتماعية. قد يكون من الصعب التمييز بينهما في بعض الأحيان، لكن فهم طبيعة كل منهما يسهل من تحديد طبيعة السلوك الذي ينطوي عليهما.