مقالات

مصطلح التفكير خارج الصندوق

كتب:غزال أبو ريا مدير المركز القطري للوساطة.

في محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل وطواقم مختلفة في موضوع “التفكير خارج الصندوق”.
أشير أن هذا المصطلح ظهر في السبعينات ،وفي السنين الأخيرة عندما نعالج مواضيع،أزمات،مشاكل،يطرح ويتردد التوجه “تعالوا نفكر خارج الصندوق”.
هذا ويعني طرح طرق،أساليب،حلول،غير تقليدية،جديدة، ولها بعد إبداعي. في مجالات مجتمعية، وكمثال يطرح موضوع العنف في المجتمع،تعزيز ثقافة التطوع،التعامل مع الإعلام العبري،نسبة الطلاق العالية في المجتمع العربي ،علاقات إنسانية داخل المدرسة، ومواضيع هامة عديدة.
من أجل أن نفكر خارج الصندوق علينا كأفراد ومؤسسات أن نخصص الوقت الكافي للقاءات وجلسات عمل هادفة ،نجند قدرات أفراد المجموعة ، ولا نحيدها، نجري سيرورة عصف ذهني وهذا لإثراء جماعي بما يتعلق بالموضوع الذي نعالجه، نتعلم من التجارب وقصص نجاحات ،ننظر ونتعامل مع المشكلة من الزوايا المختلفة.
من أجل البدء في التفكير خارج الصندوق مهم أن يتعرف الفرد أو التنظيم،المؤسسة ،المجتمع وأي إطار على نقاط القوة، الضعف،الفرص ونقاط التهديد،والاستعداد للتفريغ الذهني وقبول طروحات جديدة لأن الخمول التنظيمي والفردي وبدون تعميم مكدس عندهم الحلول والجواب لكل سؤال وعندهم الحل السريع،أي مهم الإستعداد لتغيير اسلوب التفكير ،إستشارة الآخرين ،إسأل الأطفال،والطلاب .وتعلم منهم،كما والتعلم من قصص تميز ونجاح. وعندما لا نخوض تجارب جديدة نصاب بالترهل والتراخي والخمول الفردي والتنظيمي، وكمثال نشتكي أن الأطر والمؤسسات تجد صعوبة في تجنيد الطلاب والشباب في نشاطات جماهيرية وشعبية والحل أن يقوم الشباب بقيادة النشاط والاستفادة من حكمة الكبار ومثال على قصة نجاح قبل سنين قاد مسيرة ضد العنف في مدينة حيفا شباب ونجح النشاط. ولكي أجمل ،نفكر خارج الصندوق نصل لحلول ونتائج وهذا ينطبق على الأطر التعليمية ومدارسنا،كيف نواجه العنف في المدرسة؟ ،هل إقامة مركز وساطة مدرسي يأخذ الطلاب دورهم في حل المشاكل مع المعلمين وأولياء الأمور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق