مكتبة الأدب العربي و العالمي

سر الذهب الذي امتلكه قارون لطالما أذهل العلماء. كيف كان يصنعه؟ وما هو السر وراء الذهب الذي اكتشفه المصريون القدماء؟

منذ القرن السابع عشر، كان علماء الكيمياء يبحثون عن طريقة لتحويل المعادن الأرخص إلى الذهب. وفي وقت لاحق، اكتشف العلماء اليابانيون والروس سرًا مذهلاً، وهو أنه عند قذف الزئبق بأشعة “ألفا” (ALFA) أو عند نزع بروتون منه، يتحول إلى ذهب. هذا الاكتشاف كان صادمًا ومثيرًا للدهشة.

أول من اكتشف الزئبق كان المصريون القدماء، الذين لم يكونوا مجرد سحرة كما يُعتقد، بل كانوا علماء كيمياء بارعين. وقد اكتشفوا الزئبق الأحمر المشع، الذي يعد نادرًا جدًا ويتم احتكاره من قبل القوى الماسونية التي تخفيه. هذا الزئبق لا يوجد في الجدول الدوري، لكنه حتمًا موجود في الطبيعة.

في رأيي، قد يكون قارون قد سبق البشرية في استخدام هذه الاكتشافات. ربما خلط الزئبق العادي مع الزئبق الأحمر المشع والأشعة المختلفة مثل أشعة “ألفا” ليتمكن من إنتاج الذهب عبر عمليات كيميائية معقدة تحت الأرض. وهذا يتوافق مع قوله في القرآن الكريم: “إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي”، مما يدل على استخدامه للعلم في هذه العملية.

أثناء الحفريات في منطقة الأهرامات، عثر العلماء على كمية من الرمال التي أظهرت تحليلاتها وجود إشعاعات بنسبة 7.7%، مما يدل على أنها ليست رمالًا طبيعية بل تم معالجتها إشعاعيًا، وهو ما يثبت أن المصريين القدماء قد فهموا قوانين التحلل الذري. كما أشار العالم الذري لويس بلجاريني إلى أن المصريين قد كانوا على دراية بعناصر مثل اليورانيوم المخصب.

أما في ما يتعلق بالعقد الفرعوني الذي كان يزين صدر مومياء إحدى الأميرات، فقد اكتشف العلماء السويسريون أن الحبات كانت مصنوعة من الكريستال الطبيعي، وتم ثقبها باستخدام أشعة الليزر لربطها مع بعضها بواسطة أسلاك ذهبية دقيقة. ولقد أظهرت التحاليل أن الثقوب كانت في غاية الصغر، وهو ما لا يمكن تنفيذه عمليًا إلا باستخدام الليزر.

وعندما تم فحص قناع رأس تابوت توت عنخ آمون الذهبي، اكتشف العلماء وجود لحامات دقيقة أشارت إلى أنها تمت باستخدام أشعة الليزر، مما يدل على أن الفراعنة قد استخدموا تقنيات متقدمة في صناعة الذهب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق