منوعات
عند ﺃﻡ لطفى .. اللى ﺑﺘﻨﻮﺭ ﻭتطفى »
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻤﻘﻮﻟﺔ ﻣﺘﻮﺍﺭﺛﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﻷﺧﺮ ﻭﻟﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ
– ﻓﺈﻥ « ﺃﻡ لطفى » أﺳﻤﻬﺎ ﺍلحقيقى { ﻧﻌﻴﻤﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺍلقللى } ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻜﻦ فى ﺇﺣﺪﻯ ﺣﻮﺍﺭى حى ﺍﻟﺴﻴﺎﻟﺔ ﺑﺤﺮى فى ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ، ﺣﻴﺚ ﺗﺰﻭﺟﺖ نعيمة ﻣﻦ « ﺣﻮﺩﺓ لطفى ﺍﻟﻬﺮﺩ » ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ « ﻛﻮﻣﺴﻴﻮنجى » فى ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻨﺎﺕ
– ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺝ « ﺣﻮﺩﺓ » ﻣُﺘﺰﻭﺟﺎ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻧﺴﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﻌﻴﻤﺔ ، لكنهم ﻟﻢ ينجبوا ﺳﻮﻯ ﻓﺘﻴﺎﺕ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ « ﺣﻮﺩﺓ » ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺈﻧﺠﺎﺏ ﺍﻟﻮﻟﺪ ، ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺠﺐ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ
– ﺑﻌﺪ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ، ﺑﺎﺕ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺝ « ﺣﻮﺩﺓ » ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ، ﻓﺘﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﻌﻴﻤﺔ ﻟﺤﻴﻠﺔ ، ﻭهى ﺇﺧﺒﺎﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ « ﺣﺎﻣﻞ » ﻭأﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ « ﺃﻡ ﺣﺴﻦ » ﺍﻟﺪﺍﻳﺔ ، ﺑﺨﻄﻒ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻭﻟﺪ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺯﺑﺎﺋﻨﻬﺎ ، ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﺗﻮفى
– ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ، ﻭﺃﻭﻫﻤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﻌﻴﻤﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺬى أﻧﺘﻈﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮاً ، ﻭسمى ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ بأﺳﻢ { لطفى } ﻟﺘﻨﺠﺢ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﻌﻴﻤﺔ فى ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ « ﺍﻟﺒﻜﺎﺭ » ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺳﻴﺪﺓ فى ﺑﺤﺮى ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺳﻴﺎﺭﺓ
– ﻣﻊ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﻌﻴﻤﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻏﻤﺔ بأﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ « ﺍﻟﺮﻋﺎﺵ » ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ، ﺣﺘﻰ أﺷﺘﻬﺮﺕ فى ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ، ﺑـ « ﺃﻡ لطفى اللى ﺑﺘﻨﻮﺭ ﻭتطفى » ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺷﻌﺮﺕ « ﺃﻡ ﺣﺴﻦ » ﺍﻟﺪﺍﻳﺔ ﺑﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻓﺄﺧﺒﺮﺕ ﺍﻟﺤﺎﺝ « ﺣﻮﺩﺓ » ﺑﺎﻟﻤﻜﻴﺪﺓ ﺍلتى ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭأﻧﺘﺸﺮﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ فى ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻟﻴﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ، ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻌﻬﻮﺩ
عن مواقع التواصل الاجتماعي