مقدمة من إدارة الموقع
تتشرف إدارة الموقع بنشر هذا المقال البحثي–التحليلي للدكتور محمد خليل رضا، الذي يواصل في هذه الحلقة الثانية والأخيرة إضاءة زوايا بالغة الحساسية من زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، وما حملته من إشارات وأسئلة عميقة تمس الواقع اللبناني وتعقيداته التاريخية والسياسية والاجتماعية. إن ما يقدّمه الكاتب هنا هو قراءة نوعية، تجمع بين الدقّة في السرد، والجرأة في الطرح، والموضوعية في مقاربة الأحداث، بعيدًا عن التشنّج أو الاصطفاف، وبروحٍ تحترم جميع المقامات الدينية والرموز الروحية.
ومع كل ما تضمّنته المقالة من معطيات وتحليلات، تبقى هذه المادة جزءًا من حرية الرأي والتعبير التي نحرص على صونها، وفتح المجال أمام القرّاء للاطلاع على مقاربات فكرية تختلف عن السائد، وتفتح أبواب النقاش الوطني المسؤول
الجزء الثاني والأخير من المقال
(1) أتابع الحلقة الثانية والأخيرة من مقالتي المختصرة جداً جداً حول زيارة الحبر الأعظم قداسة البابا “لاوون الرابع عشر” (الكلّي الاحترام) إلى لبنان والاستقبال المميز والترحيب الرسمي والشعبي والإعلامي و… بهذا الضيف المميز فالمدارس (بعضها؟!) عُطّلت خلال وجوده في لبنان، والصحف كادت أن تُعطل؟!.. والمؤسسات الرسمية والإدارات وسواها عُطلت أيضاً أيضاً وأيضاً وذلك لحشد المواطنين واستقبال كبير يليق بالضيف المميز وما يرمز من مكانة روحية ودينية ووزن وقيمة معنوية ودينية وحضارية وعبادية وكنسية، وإيمانية، وتاريخية و.. و.. وهذه أيضاً وأيضاً بعض الملاحظات في العمق؟!.
(2) السؤال الذي يطرحه أهالي جنوب لبنان ومناطق أخرى لماذا لم يشمل جدول زيارته لبنان، القيام بزيارة إلى جنوب لبنان ومناطق أخرى؟!!! وكان “ثقل” الزيارة الجغرافية هي بيروت العاصمة وبعض الأماكن الروحية والدينية والتاريخية والكنسية و.. في جبل لبنان.؟!!! وأصحاب هذا الرأي يُعلّلون طرحهم واستفسارهم وسؤالهم هذا إلى أن الزيارة هي لثلاثة أيام؟ وليست لساعات؟ ويوجد في الجنوب مثلاً كنيسة تاريخية في بلدة قانا الجليل “قضاء صور” لها وفي داخلها وجدرانها وفضاءها وحجارتها وحولها و.. بصمات للسيد المسيح “عيسى ابن مريم عليهم السلام”. وأيضاً وأيضاً في صور والجنوب يوجد الكثير من الأخوة المسيحيين، مع الكنائس العديدة فمثلاً كنيسة في بلدة “دردغيا” هدمها العدو الإسرائيلي الغاشم خلال عدوانه وحربه المدمّرة على لبنان قبل أكثر من سنة؟!!.
← وبالتوازي في بلدة “قانا الجليل” يوجد نصب تذكاري ومقابر جماعية لمواطنين لبنانيين وفلسطينيين استشهدوا وهم أطفال ورضّع وشباب ورجال ونساء، قلت استشهدوا في هذه المجزرة المرعبة والذين قصدوا خيمة الأمم المتحدة للاحتماء فيها (للقوات الفيجية..) بتاريخ 18 نيسان “أبريل” عام 1996. تحت اسم “عناقيد الغضب” كما أطلقت إسرائيل على حرب نيسان 1996 ضد لبنان حينها؟!! وأدّت هذه المجزرة إلى استشهاد مدنيين حوالي مئة وعشرة شهداء والعديد من الجرحى والمعاقين لتاريخه.
(3) وعطفاً على الفقرة السابقة ربما وبنظر هذا الفريق أو ذاك زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا “لاوون الرابع عشر” إلى الجنوب وإلى بلدة قانا الجليل وكنيستها التاريخية ستشكل لقداسته “إحراج بنسبة معينة” إذا ما “تغاضى” عن قصد أو عن غير قصد (والله أعلم بما في الأنفس والنوايا والمشاعر والأحاسيس و..؟؟!) أن يقوم بزيارة أضرحة ضحايا مجزرة قانا حيث المقبرة الجماعية وصور الشهداء والنصب التذكاري الذي يُخلّد ذكراهم. ومعلوم من قام بهذه المجزرة في 18 نيسان “أبريل” عام 1996 وسُمّيت هذه الحرب الإسرائيلية على لبنان حينها “عناقيد الغضب”.
← لكن سمعت أنا شخصياً الدكتور محمد خليل رضا أحد النواب السابقين (أ -ر) اليوم الخميس 4 كانون أول “ديسمبر” 2025 يقول للإعلام. أن الخارج طلب من قداسة البابا عدم زيارة جنوب لبنان؟ وإن صحّت معلومات سعادة النائب السابق (البقاعي؟!) فقداسته يأمر ولا يُؤمر؟ (مع ضمّة على الياء؟!) ونردّد مع الشاعر المتنبي “ومن قصد البحر استقل السواقيا“. وهذه بعض الملاحظات في العمق.
(4) وعطفاً على الفقرة السابقة وبعض فقرات الحلقة الأولى من هذه المقالة المختصرة جداً جداً وعذراً سلفاً لو كان من “نيّة” و”حيادية” و”شفافية” ونتكلم بموضوعية كما تقول الحاجة الجنوبية التسعينية “أم حسين العاملي” (نسبة إلى جبل عامل في جنوب لبنان؟!) وهي أي الحاجة “أم حسين العاملي” وتخاطب اللجنة اللبنانية والمُطعّمة بابوياً لجدول زيارات قداسته وشملت جنوب لبنان ليس كل جغرافية جنوب لبنان بل بعض الأماكن (التي لا تُشكّل حرجاً؟!) لقداسته ولهذا الفريق أو ذاك؟! لكان استعاض عن زيارة الجنوب براً واستقل طائرة هليكوبتر تابعة للجيش اللبناني مثلاً أو لقوات اليونيفيل.. أو للسفارة البابوية؟! (إن وُجدت؟!) وحلّق فوق قانا الجليل، ودردغيا، ويارون (التي مع كنيسة دردغيا قُصفت في الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان قبل أكثر من سنة). وأيضاً وأيضاً حلّق فوق قرى رميش، والقليعة ودبل، وعين إبل، وديرميماس، وبرج الملوك، ومغدوشة وقرى شرق صيدا وأماكن أخرى من لبنان، وباركهم من الجو؟! ففيها كنائس ومواطنين لبنانيين ومسيحيين. وهذه ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(5) وعطفاً إلى الفقرات السابقة والمخارج والحلول المنطقية والمبرّرة والعادية والسليمة وبالصوت والصورة وبلغة تقنيات المعلوماتية وأريد أن أذهب إلى أبعد من ذلك لو عُرض فيديو قصير لدقائق عن الكنيسة في بلدة قانا الجليل “قضاء صور في جنوب لبنان” مثلاً؟! تُحاكي وحجارتها وقدسيتها ووقارها وهيبتها وروحانياتها وعطاءاتها وبركاتها وشفاعتها و.. و.. بصمات السيد المسيح “عيسى بن مريم” عليهم السلام. وذلك على غرار وأسوة ببعض النشاطات والترانيم والشعارات واللفتات الكريمة والمباركة التي عُرضت وسمعناها وبالصوت والصورة في العديد من جغرافيا العديد من الأماكن التي زارها قداسته الحبر الأعظم “البابا لاوون الرابع عشر” لكان مخرجاً مشرّفاً له وللّجنة اللبنانية المنظمة لزيارات ونشاطات قداسة البابا؟!.. وعذراً سلفاً إذا لم يكن من “فيتو؟؟؟” بنسبة “X” بالمئة لزيارة جنوب لبنان ومناطق أخرى؟!.. الله أعلم؟!! لكن نعلم أن قداسة البابا لو عُرضت عليه ألف باء وأسماء جغرافيا المناطق التي يجب أن يزورها. فإنه لا يرفض لا بل يصرّ ويبارك لزيارتها؟!.. لكن الله أعلم بما في الأنفس والنوايا والضمائر، والأحاسيس، والمشاعر و.. وتستحضرني الآية “رقم 16” المباركة من “سورة ق” “ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه” – قرآن كريم – صدق الله العظيم؟!. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(6) واستطراداً كانت لفتة كريمة من قداسة الحبر الأعظم البابا “لاوون الرابع عشر” وعلى هامش زيارته إلى لبنان. أنه التقى الأم التي فقدت أولادها بغارة إسرائيلية قبل أشهر في منطقة بنت جبيل. وهي السيدة “أماني بزي” وابنتها “أسيل” وقدم لهما البابا هدية رمزية. (وللتذكير حصلت المجزرة والتي نفذتها مسيّرة إسرائيلية بتاريخ الأحد 21 أيلول “سبتمبر” عام 2025 وذهب ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال. وخلفت أيضاً جرحى (الأم وابنتها..). وفي هذه المشهدية الإنسانية واللفتة الكريمة من قداسته تستحضرني الآية “رقم 60” من سورة الرحمن “هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان” – قرآن كريم – صدق الله العظيم – وترجمة الآية إلى اللغة الإيطالية.
“QUALE DUNQUE DE I BENEFICI DEL VOSTRO SIGNORE NEGHERETE“
وهذه من صميم وقلب بعض الملاحظات في العمق؟!
(7) إلى ذلك وأيضاً وأيضاً كانت لفتة كريمة من كشافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وفرقهم الموسيقية المتنوعة (التابعة لحزب الله) متواجدين ميدانياً للترحيب بضيف لبنان الكبير قداسة الحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر. وما قالوه يُجسّد وبحق العيش المشترك واحترام كافة الديانات والكتب السماوية… وقيل في الإعلام إن أحدهم قال “يقبرني البابا”. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق.
(8) ولا بد من التذكير إلى أن التفاوض مع إسرائيل بطريقة أو بأخرى فقد مهّد لها المسؤولين اللبنانيين وبعض رجال الدين (من الصف الأول؟؟..) وسوّقوا الفكرة وكما يُقال “ميكروسكوبياً” وبصيغ وعبارات من زمان ورموز وتوريات و”طباق وجناس”؟! مدوزنة على الآخر وإن اللبيب من الإشارة يفهم؟!. وبالأمس دولة رئيس الحكومة اللبنانية صرّح للإعلام بالأمس وفي حديث معهم وهذا ليس بالسر قد نُشر وقرأناه كما غيرنا في الإعلام (واقتبس للاختصار..).
← رئيس الحكومة نواف سلام في حديث للصحافيين: “إذا لم تنسحب “إسرائيل” من المناطق التي لا تزال تحتلها، فإن المرحلة الأولى من حصر السلاح في يد الدولة لن يكتمل”.
← إذا ما التزموا بخطة السلام العربية (لمؤتمر القمة العربية الذي عقد في بيروت عام 2002). فيتبعها التطبيع لكننا لم نصل إلى ذلك بعد. وهذه أيضاً وأيضاً من ضمن بعض الملاحظات في العمق (وإعطاء دوز ميكروسكوبي للتفاوض والتطبيع مع العدو الإسرائيلي والله يستر؟!)
(9) تقول الحاجة التسعينية الجنوبية “أم حسين العاملي”. الله العليم يمكن المسؤولين اللبنانيين والسياسيين وبعض رجال الدين والمخضرمين وغيرهم وغيرهممعهم خبر من زمان عن التفاوض مع ما يسمى “بإسرائيل” بطريقة مباشرة؟ أو غير مباشرة؟ والتّسويق يتمّ بطريقة نفسيّة وأحياناً تشويقية؟! وهم الذين ذكرتهم وفرداً فرداً أكرّر معهم خبر بالضمة والفتحة “وأم يضحكوا علينا الله يهديهم” وقرأوه ميكروسكوبياً؟! وهمساً من بعض السفراء والصالونات والكواليس وأسرار الآلهة؟!! والموفدين العرب والأجانب وبمن حضر؟! وتتابع الحاجة “أم حسين العاملي” وهي في عزّ صباها كانت تُدرّس مادة العلوم السياسية في الجامعة؟! وأحفادها تسع شهداء. وتقول “شو بدنا بهذا الذي عيّنوه؟! وهوّي يا روحي ويا قبّاري (وباللهجة الجنوبية؟!) ضد حزب الله وبيكره المقاومة؟! وكانت تسمعلوهمقابلات تلفزيونية تؤكد على صدقيّة ما تقول وتدّعي؟! فهل الحاجة أم حسين العاملي وبهذا العمر أم “بتطهوجشروّي غروّي“؟ أم يمكن الحاج أبو حسين العاملي (زوجها) مزعلتوه البارح (وفهمكم كفاية لأنه كانت مريضة؟!!) أو وبهذا العمر يزحف إليها الزهايمر على خجل أم يمكن مشّ ماخذة دواها جيداً؟!.. أم مشّ نايمة مليح والحاج أبو حسين العاملي (بده كان والحّ عليها بده “يتونّس” معها في تلك الليلة؟!)… أو.. أو.. أو.. فكل الاحتمالات واردة وبنسبة “X” بالمئة ولكن نقول والله أعلم وعلى طول؟!. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(10) وتعود وتستدرك الحاجة “أم حسين العاملي” وفي ذاكرتها كيف أن إسرائيل تقصف الجرافات والحفارات والآليّات وأخواتها التي تساعد في إعمار الجنوب، وتطلق النار على كل واحد من الأهالي الذين ينّوون بناء منازلهم ومبانيهم المهدمة ومحالهم وأرزاقهم ومؤسساتهم ومعاملهم و.. التي سُوّيت بالأرض نتيجة الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان منذ أكثر من سنة. وكل هذه المضايقات والقصف المتواصل لقرى الجنوب هو تمهيداً لإخلاءها من السكان (وهذا حاصل في بعض القرى) ولإقامة منطقة صناعية واقتصادية ومعامل وإيجاد فرص عمل واستثمارات والمقصود بهذه “اللعبة” الصناعية والاقتصادية هي حماية المستوطنات الإسرائيلية من قصف محتمل لحزب الله في المستقبل على هذه المستوطنات؟!
وتربط ذلك الحاجة “أم حسين” بالتفاوض “الخجول”؟! وعلى دفعات وبالقطارة؟ وبصيغ معينة؟! مثلاً إدخال عنصر مدني إلى المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين ضمن لجنة الميكانيزم المكلّفة بوقف إطلاق النار. والمؤلفة إضافة إلى لبنان و”إسرائيل” قوات اليونيفيل، ومندوبين من أميركا، وفرنسا وربما غيرهم بالظل؟!.. وتارة نسمع مفاوضات مباشرة؟! وتارة عبر الهاتف؟ وتارة عبر “الحمام الزاجل”؟؟ و.. وهذه “الهمروجة” “المدوزنة” والتي تُمرّر على دفعات؟! الغاية منها تشويق المواطنين اللبنانيين وتسّويق فكرة التفاوض بطريقة نفسيّة ومدوزنة وأكرّر على دفعات كما تقول الحاجة أم حسين العاملي. وتربط هذه “الخلطة”؟ و”كيمياء” العبارات والمفردات والصيغ و.. وتمزجهم “بسرّ” زيارة البابا قداسة الحبر الأعظم “لاوون الرابع عشر” إلى لبنان في هذا التوقيت القاتل؟ والمكهرب؟ والدقيق؟ والحساس؟ والجو الماطر؟ والبرد؟ والصقيع؟ وطوفان الطرقات والمياه دخلت إلى بعض وزارات الدولة اللبنانية (وزارة العمل وغيرها..) قبل أيام… وتستدرك الحاجة أم حسين العاملي أنه “لبنان مش راح يهرب”؟! ليش قداسة البابا ما بيزور لبنان في الصيف؟ أو الربيع؟! لكن ما سرّ اختيارشهر كانون الأول وبدايته لزيارة لبنان؟!.. ألغاز وشيفرات، وتساؤلات وملاحظات و.. الحاجة أم حسين العاملي وكل ما ذكرت مع خفايا وتضاريس وكواليس وأسرار و.. زيارة قداسته إلى لبنان جاء كما تكرّر الحاجة أم حسين العاملي لدفع عجلة التفاوض المباشر مع إسرائيل (وتدّعم فكرتها أن الدولة اللبنانية عيّنت سفير لبنان السابق في واشنطن “سيمون كرم” كمدني ضمن لجنة الميكانيزموالتفاوض مع إسرائيل وجهاً لوجه؟!.. وتختم “المهضومة” الحاجة “أم حسين العاملي” ألغازها؟ وملاحظاتها في العمق؟!. و.. و.. وما يدور في ذاكرتها وهي حفيدة لتسعة شهداء ومنهم لم يتمّ التعرّف عليهم وبقي غيرهم جثث أسرى مع العدو الإسرائيلي قلت تختم “المهضومة” الحاجة “أم حسين العاملي” وبلهجة جنوبية “أول الرقص حنجلة”؟!! لكن إسرائيل وبعد الزيارة قصفت العديد من القرى في الجنوب والبقاع؟!! “وطوشونا” بتكرار كلمة “السلام” “PEACE” في زيارة البابا وعلى ألسن الجميع وتعرفوهم جيداً بالضمة والفتحة وبملابسهم الرسمية والدينية؟!.. وهذه أيضاً وأيضاً وكما تدّعي الحاجة أم حسين العاملي بعض الملاحظات في العمق؟!
(11) وتوجه أم حسين العاملي رسالة مستعجلة إلى قداسة البابا “لاوون الرابع عشر” تقول فيها “أترضى حضرة الحبر الأعظم أن تقصف حاضرة الفاتيكان؟! ويقتل ويجرح العديد من الكهنة والمطارنة؟! أترضاها على نفسك قداسة البابا وعلى بلدك أن تقصفكم دولة “X” على غرار القصف المتواصل لإسرائيل على لبنان؟!!وعلى إخوتنا وأهلنا في غزة البطلة والشجاعة وعلى الضفة الغربية داخل فلسطين (حماها الله)
(12) ونذكركم بالآية “رقم 112” من سورة النساء “ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرمِ به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مُبيناً” – قرآن كريم – صدق الله العظيم. وفكروا فيها وهذه من ضمن وجوهر وأسرار الملاحظات في العمق؟!..
(13) وأكثر من ذلك وتختم وتسأل الحاجة التسعينية الجنوبية “أم حسين العاملي” وبعفوية مطلقة وبرسمالها كما يُقال ومن الآخر: “هل إذا جاء إلى لبنان المراجع الأجلاء العظام لرؤساء الطوائف اللبنانية المسيحية والإسلامية وبما فيهم الأرمن هل يتم استقبالهم كما استُقبل الحبر الأعظم قداسته “البابا لاوون الرابع عشر” مع تعطيل المدارس والجامعات؟!! وتعطيل رسمي؟! وتختم بجملة فكاهية “هل يوجد استقبال بسمنة؟! وآخر بزيت؟ وهذا ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
الدكتور محمد خليل رضا
خاتمة من إدارة الموقع
تختتم إدارة الموقع هذه المادة القيّمة بمزيد من التقدير للدكتور محمد خليل رضا على جرأته العلمية وصدقه في تحليل المشهد اللبناني بتفاصيله الدقيقة، من دون المسّ بالمقامات الروحية أو التشويش على قداسة أي شخصية دينية. لقد قدّم الكاتب بصيصًا من الضوء على أسئلة حقيقية يتشاركها اللبنانيون، ودوّن ملاحظاتٍ قد يُتفق أو يُختلف معها، لكنها تبقى جزءًا من الوعي العام الذي يقرأ الأحداث بعين الناقد المتبصّر، لا المتلقّي السلبي.
إننا نثمّن هذا الجهد الفكري، وندعو القرّاء إلى التفاعل مع المقال بروح الحوار البنّاء والاحترام المتبادل، مؤكدين أن مشاركتنا في نشر مثل هذه المقالات تأتي تعزيزًا لثقافة النقاش الحر، وتثمينًا للأقلام التي تكتب بصدق ومسؤولية تجاه الوطن وقضاياه الكبرى
(1) أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
(2) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
(3) أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
(4) أخصائي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE“
(5) أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE“
(6) أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE“
(7) أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE“
(8) أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE“
(9) أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”
“CHIRURGIE VASCULAIRE“
(10) أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“.
(11) أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” “MICRO-CHIRURGIE“.
(12) أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE“
(13) “أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE“
(14) أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE“.
(15) أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”
“TOXICOMANIE-DOPAGE“
(16) أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE“
(17) مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
(18) مشارك في العديد من المؤتمرات الطبيةالدولية.
(19) كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
(20) رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
(21) حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A“.
(22) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
(23) عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(24) عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”
“MEDECINE AERO-SPATIALE“
(25) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” “TABACOLOGIE“
(26) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE“
(27) عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”
“MICRO-CHIRURGIE“
(28) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“
(29) المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(30) واختصاصات أخرى متنوّعة…
(31) “وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” – قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(32) “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(33) “علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم – صدق الله العظيم.
(34) خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس – ليون – ليل)
” PARIS-LYON-LILLE“
لبنان – بيروت
1