اخبار العالم العربي

“ كيوبارك تحتفي بتوقيع ثلاث ليال في باريس”

د. وسيلة محمود الحلبي

احتفى نادي كيوبارك الرياضي بتوقيع كتاب ثلاث ليال في باريس للدكتور عبدالله البطيّان ضمن اتفاقية الشراكة بين نادي كيوبارك ونادي النورس الثقاقي وذلك يوم الأربعاء ٦ ذي الحجة ١٤٤٥ الموافق ١٢ يونيو ٢٠٢٤م.


كان عريف الأمسية الناشط الوطني الشاعر أ.نبيل بن عاجان والذي بدوره قدم البطيّان كاتبًا في أدب الرحلات كما جاء ضمن بادئته حيث كانت البداية تحية حارة قدمها الحضور الغفير للدكتور عند صعوده المنصة.

من جهته الشاعر أ.نبيل وجه سؤاله طالبًا الحديث عن هدف الرحلة لباريس وبعض مجريات الأحداث هناك.


حيث تحدث البطيان عن صفته كوكيل أدبي يهدف لمشروع التبادل الثقاقي بين البلدين وحمل معه مجموعة من كتب السعوديين ومعظمهم أحسائيين والتي وقع لأجلها اتفاقيات ترجمة وطباعة ونشر وذلك في غرة شهر نوفمبر ٢٠٢٣م.


كما تحدث الأستاذ بن عاجان عن اللهجة ونقل المفردة الأحسائية وعلى حد قوله بأن أحد الشعراء من أصدقائه وصف سبب ذكره للأحساء بأن الأحساء رافعة محاورًا البطيان في هذا الخصوص وسعى لأن يتحدث البطيان عن بعض مجريات الرحلة ومنها موقف الجوال، والذي كان البطيان يتهرب من الحديث عن ذلك بحجة طلب قراءة الكتاب وللتشجيع على البيع بالتوقيع.

الجدير بالذكر استدعى الاستاذ نبيل البطيان الشاعر حيث طلب منه النص الارتجالي في إذاعة منتاكارلو أو أي نص حاضر ليضفي على الحضور ماتعة الشعر وبهذا قدم الشاعر البطيان قصيدة أحسائية بعد أن نزع قبعة الكاتب.

كما فتح الأستاذ نبيل مداخلات الجمهور وكانت مداخلة أ.طاهر بوحسن حول أثر تجربة من نقلوا وكتبوا في أدب الرحلات مستشهدًا بأبي ياقوت الحموي وابن خلدون والسابقين.

وأجاب البطيان أن للسابقين نتيجة الأحداث التي وقعت في المنطقة وتناقل الباحثين ونماء اللغة اتضحت جليًا آثارهم، أما الشواهد الحديثة فلم تنضج بعد للحديث عنها وهي مجرد رأي قد يتحول شاهد على العصر أو تاريخ أو كما وصف بأنه يعتبر قرينة ودلالة دونها الكاتب عن رحلته.

فيما كانت مداخلة الأستاذ العبد السلام عن الثقافة الفرنسية ومدى استعداد الضيف وحفظه لكلمات يتعامل بها في فرنسا ومدى استحضاره للمعرض السعودي الفرنسي في باريس، حيث أجاب البطيان بأن الأحسائيين “يجهزون الدوا قبل الفلعة” ويذاكرون الدرس عدل لذلك تنجح التجارب الناجحة.

كما كانت المداخلة الأخيرة للأستاذ مسلم الصحاف معبرًا عن الثقافة الفرنسية وصعوبة تقبلها للأشخاص أو التعامل غير الرسمي وصفًا مفهوم التعامل الحكومي مع فرنسا ثقافيًا موجهًا بسؤال للبطيان كيف تعاملت مع ثقافتهم.

وعن هذا السؤال يقول البطيان: سؤالك غلج يا أستاذ مسلم لأن العمل ليس دبلوماسي ولكنه يعتبر أحد القوى الناعمة للمملكة العربية السعودية التي تتصدر المشهد عالميًا.

ختم الأستاذ نبيل بن عاجان اللقاء شاكرًا الحضور وموجهًا لدعوة للراغبين بالحصول على إصدارات الدكتور البطيان والذي ذكر فيها بأن هناك ٢٧ إصدار متاح للبيع من عدد ٤٢ إصدار يخص منها كتاب الليلة بيع بالتوقيع لثلاث ليال في باريس وتبادل الصور التذكارية.

على هامش الحفل تلقى الدكتور البطيان هدايا عينية من محل شوكولاته والذي قدم حزمة من العطورات كما قدم الخطاط الأحسائي أ.أحمد المظفر لوحات رقمية بعنوان الأمسية وشارك عدد من الإعلاميين والحضور الصور ومقاطع الفيديو مبتهجين بالحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق