دهر-حِقَبٌ-أمَدٌ-سرمدٌ-أبدٌ-فترةٌ’
الدّهْرُ = زمن الدنيا منذ أن خلقها الله إلى أن تقوم الساعة ،حيث أن الآخرة لا زمن فيها مطلقا. لذا من مات من مليون سنة والذي سيموت قبل قبل النهاية بدقيقة فلهما شعور واحد عند القيامة* قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين* قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادّين.
وفي بعض استعمالات اللغة يقال :
كل إنسان له دهره. * هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا .
الحِقبَةُ = مدة جيل من الناس، ثمانون سنة. * لابثين فيها أحقابا.
الأبَدُ = الزمن الممتد المتروك الذي لا آخر له. * ولا تصل على أحد منهم مات أبدا.
الأمدُ = الزمن الممتد وله آخر .
* تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.
السّرمَدُ = دوام الزمن واتصاله من ليل أو نهار.* قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا.
الفَترَةُ = السّكُون الطويل بين نشاطين. * يبين لكم على فترة من الرسل.
قال ابن فارس : الدال والهاء والراء أصل واحد وهو الغلبة والقهر، لأن الدهر يأتي على كل شيء ويغلبه.
ويقال : أبادنا الدهر.
ويقال : دهر دهير.
قال الخليل : الدهر : النازلة
ويجمع على دهور
الدُّهرِيّ : المُسِنّ ….بالضم.
الدَّهريُّ : المُلحد….بالفتح.
يتبع …
“٣٧”
وتليها كلمة :
(دَهَقَ)
” دهق-ملأ ”
الدّهْقُ = المليء بشراب يذهب بنفس الشارب ويذهله. * وكأسا دهاقا.
المليء = الذي شغله ما فيه بكل جوانبه.
قال ابن فارس :الدال والهاء والقاف يدل على امتلاء في مجيء وذهاب واضطراب. أدهقت الكأس : ملأتها
الدّهَقُ : ضرب من العذاب.
يتبع …
“٣٨”
وتليها كلمة :
( دَهِمَ )
“دهم- حَوِيَ-خَضِرَ”
الدُّهْمَةُ = سواد الليل والجنان الواسعة الخضرة كأرض العراق.
* مدهامّتان .
الحُوّة = السواد البالي المنطفىء.
* فجعله غثاء أحوى .
الخضرةُ = الورق الأخضر الناعم .
* فأخرجنا منه خضرا.
قال ابن فارس : الدال والهاء والميم أصل يدل على غشيان الشيء في ظلام ثم يتفرّع.
الدّهمة : السواد
الدّهيماء : تصغير الدّهماء : الداهية
الدّهْمُ : العدد الكثير.
قال الجوهري : دَهِمهم الأمر، ودهمتهم الخيل : إذا غشيتهم
الدُّهمة : السواد
الدّهماء : القدر
دهماء الناس : جماعتهم .
يتبع …
