نشاطات

المقال وأهميته وقيمته بين الفنون الصحفية ورشة عمل قدمتها الصحفية لينا ابراهيم

همسة نت/ سوريا_حمص

قدمت المدربة الصحفية لينا ابراهيم جلسة تعريفية عن تعريف المقال وقيمته بين الفنون الصحفية وأهميته بالنسبة للكاتب والوسيلة والقارئ بالإضافة إلى وظائف المقال وعناصره وأقسامه وأنواعه وهيكلية المقال في مركز تنظيم شباب الأسرة بحمص سورية.

تحدثت الصحفية لينا ابراهيم عن أهمية البحث عن موضوع لكتابة المقال وترتيب الأفكار التي سيتناولها المقال وبإضافة إلى لمسة الكاتب ووجهة نظره في كتابته التي تميزه عن الآخرين بتفرده بإعطاء المتلقي مقالاً مفيداً.
ونوهت ابراهيم إلى أن المقال يجب أن مخصص لفئة مستهدفة وجمهور معين مع اختيار أسلوب تشويقي لجذب القراء
وشرحت:
خطّة المقال التي تتكون الخطةُ عادةً من المقدمة، والعرض، والخاتمة.
المقدمة التي تبدأ بجملة لجذب انتباه القارئ إلى الموضوع ،ثم تتولها جملةٌ لتحديد هدف المقال، ثم تنتهي بما يحدد مجال المقال، ويمهد للعرض.

مبينة أنه يجب أن تكون المقدّمة موجزةً، وتتناسب والموضوع كمّاً وكيفاً.
أما عن العرض والذي يمثل الجزءَ الأكبر من المقال؛ يتناول الكاتب فيه المشكلة بالشرح، والتحليل، والتمثيل حتى يصل بهدفه إلى ذهن القارئ. وهذا القسم يحتل ثلثي حجم المقال.
وأضافت في الشرح أنواع المقال (المقال الوصفي السردي الذي يهدف إلى إعطاء صورة لمكان رآه الكاتب، أو لحادث شاهده.

وعن المقال الصحفي وهو نوعان شرحت فيها المدربة فيه (المقال الافتتاحي) الذي يكتبه رئيس التحرير، وهو يستعين بالوثائق ليدعم رأيه.
فيما (مقال الرأي) وهو القسم الثاني من المقال الصحفي…
وذكرت أيضاً
أشكال المقال للمقال شكلان (ذاتي وموضوعي).

وفي الختام لا شك بأن للكتابة فوائد عدة وأهمها تحسن من قدرات التفكير ، ترفع من مستوى الثقة بالنفس وتمكن الشخص من فهم ذاته في تحسين مهاراته وتواصله مع الآخرين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق