اخبار الطفل
ماذا تعلمين عن: اليوم العالمي لرواية القصص؟
تاريخ اليوم العالمي لرواية القصص
- بدأ هذا اليوم في السويد في عام 1991، عندما نظم السويديون “يوم رواة القصص”، وانتشرت الفكرة إلى أستراليا في عام 1997.
- وصادف ان المكسيك ودول أمريكا اللاتينية الأخرى كانت تحتفل بالفعل بيوم 20 مارس باعتباره “اليوم الوطني لرواة القصص”.
- وتم إحراز مزيد من التقدم عندما تم إطلاق الشبكة الإسكندنافية لرواية القصص في عام 2001، وأصبح الاحتفال بهذا اليوم في دول النرويج والدنمارك وفنلندا وأستونيا رسمياً.
- وفي عام 2003، وصلت الفكرة إلى كندا ودول أخرى، وأصبح الحدث معروفاً دولياً ب “اليوم العالمي لسرد القصص”.
- بعد ذلك شهد عام 2007 أول احتفال رسمي لرواية القصص في كندا، وفي عام 2008، شاركت هولندا في حدث وطني؛ حيث تم مفاجأة ثلاثة آلاف طفل؛ عندما جاء إليهم رواة القصص إلى مدارسهم للاحتفال بهذا الحدث الرائع.
- في كل عام، يختار رواة القصص العالميين عدة موضوعات لسرد قصص عنها في اليوم العالمي لسرد القصص.
فعاليات الاحتفال بيوم رواية القصص
- يتم الإعلان في البداية عن موضوع القصص في كل عام على مجموعة اليوم العالمي لسرد القصصفي الفيس بوك؛ وذلك لمساعدة من يرغبون في الاحتفال بهذا اليوم على التحضير واستضافة الآخرين ورواية القصص لهم.
- بعدها يتم اختيار موضوعات ليتم رواية القصص عنها، وهي تحكي عن: الطيور – الجسور – القمر – الطاووس – الأحلام – الجيران – الضوء والظل – الماء – زوج الحمام- الثروة والمصير – الوحوش والتنانين – الأمنيات – المرأة القوية – التحول – الحمقى والحكماء – الأساطير والملاحم – الرحلات.
- وللشخص العادي أو الطفل، سيجد الموضوع بسيطا، فأنت تستطيع التواصل مع أي صديق أو طفل عن طريق وسائل الاتصال الاجتماعي المعروفة، وسرد قصص له أو الاستماع لقصص منه، وليس من الضروري أن تسرد قصصاً أدبية.
- إذ يمكنك سرد أحداث حصلت معك في حياتك الطبيعية، أو في حياة الآخرين الذين تعرفهم، إنه اليوم العالمي لرواية القصص، وبسرد قصة شفوية لصديق افتراضي، يمكنك أن تكون جزءاً من احتفال عالمي كبير وقضاء بعض الوقت الممتع.
تعرفي على أرزاق.. وعروستها القماش
أهمية أن تقصّي على طفلك قصة
القصص تشكل عالم طفلك
- تُشكل قراءة القصص نظرة الطفل إلى العالم من حوله، وتظهر لهم أماكن بعيدة، وأشخاصًا غير عاديين ومواقف تُوسع عالمهم وتُثريه، وأحداث القصص المختلفة، طريقة رائعة لمساعدتهم على التعامل مع مواقف الحياة الواقعية التي يحتاجون إلى مساعدة للتعامل معها.
القصص تجعل أطفالك أشخاصًا ألطف
- يُصبح الأمر أكثر إثارة للدهشة عندما تشاهد الأم تأثيرات قراءة القصص للأطفال على شخصياتهم الاجتماعية؛ ولقد أثبت العلماء أن الأطفال الذين يستمعون إلى القصص الخيالية بانتظام، يصبحون قادرين على فهم الآخرين، ويُظهرون المزيد من التعاطف ولديهم القدرة على فهم أفكار ومشاعر مختلفة، وهو أمر ضروري للتعرف على أفكار وسلوكيات الآخرين.
تقوم بغرس الفضائل في طفلك
- الأم برواية القصص لأطفالها تستثمر وقتاً كافياً للقيام بغرس فضائل يمكنهم حملها معهم مع تقدمهم في العمر، ومع القصص تتحدث الأم عن شخصيات يمكن لأطفالها تقليد قيمهم أو قصص تحتوي على رسائل ذات مغزى..
تعزز مهارات الاستماع لدى الطفل
- القيام بسرد القصص مع الطفل، يمكن أن يساعد في تحسين مهارات الاستماع لديه وكذلك تقوية عادة التركيز والانتباه، ولان الأطفال يحبون الاستماع للقصص لذلك يصبحون أكثر انتباهاً ويتعلمون كيفية زيادة تركيزهم على موضوع معين.
تعزيز قدراتهم التخيلية
- استماع الأطفال إلى إحداث القصة، يجعلهم يتخيلون الشخصيات، يحسون بالحبكة، المكان، وما إلى ذلك، عكس الحال عند مشاهدة شيء ما على الشاشة؛ حيث يُحفز سرد القصص خيال الأطفال فينطلقون في التخيل مع تطور القصة.
سرد القصص يُزيد من معلومات وثقافة الطفل
- يفتح سرد القصص أعين الأطفال الصغار على أشياء جديدة، مثل الأماكن والثقافة والتقاليد، كما يُمكن تعلم وفهم عادات المجتمعات الأخرى المختلفة عن طريق قص قصص لهم من أماكن وعوالم مختلفة.
تعزيز مهارات التواصل وشحذ الذاكرة
- يمكن لقراءة القصص وروايتها للأطفال أن تزيد من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، والسرد يشجعهم على إيصال أفكارهم ومشاعرهم، عند القيام بسرد القصص، تأكد من تشجيع طفلك الصغير على طرح الأسئلة أو مناقشة أفكاره، واستمرارك في سرد القصص لطفلك الصغير، سيجعل لديه مفردات أوسع عندما يلتقط منك كلمات جديدة، يُعتبر سرد القصص طريقة ممتازة لشحذ ذاكرة طفلك، عندما تقرأين له قصة، يمكنك إجراء مراجعة أو مطالبته بتذكر بعض التفاصيل، ويتم ذلك بطرح أسئلة عليه، والاطلاع على مقدار المعلومات التي احتفظ بها.