يُعد القلق واحداً من أكثر أنواع الاضطرابات النفسية شيوعاً، وهو اضطراب نفسي يمكن أن يصبح اضطراباً مزمناً ويُسبب عدداً من الأعراض، وهو حالة نصاب بها كرد فعل غير طبيعي تجاه أمور الحياة.
لذلك من المهم عليك عزيزتي القارئة فهم مشاعرك وردات فعلك تجاه الأمور، حتى يتسنى لك السيطرة عليها لتفادي أعراضها وحتى مضاعفاتها التي يمكن أن تكون خطيرة على الصحة. وفي الموضوع التالي سنساعدك قدر المستطاع، من خلال استعراض مجموعة من النصائح الحياتية التي تساعد في التغلب على الأرق، والتعرف على الأعراض من منطلق التوعية، وعن ذلك إليك التالي.
نصائح حياتية تساعدك في التغلب على القلق
كثير من المواقع المتخصصة وضعت طرقاً تساعد في التغلب على القلق ونصائح تقي من أعراضه، إليك أهمها:
- اعتماد التفكير بإيجابية والبعد عن التفكير السلبي وتوقع نتائج غير جيدة في مختلف الأمور.
- مما لاشك فيه أن ممارسة الرياضة هي من أفضل الطرق للتخفيف من القلق، ويمكن اختيار أنواع رياضية تساعد على الهدوء مثل السباحة والمشي.
- ننصحك بالحديث عن الأمور المقلقة لك مع من تثقين بهم، وتعلمين أنهم سوف يقدمون لك المشورة الجيدة أو حتى الدعم النفسي أو العاطفي الكافي.
- ممارسة الهوايات على اختلافها أمر من شأنه أن يساعدك على التركيز، وينشط قدرات الدماغ، ويساعد على الهدوء، وتلك أمور تساعدك في التخلص من الأمور التي تدعو إلى القلق.
- تعلم مهارات حل المشكلات والتفكير المنطقي، فكثير من الأمور الحياتية تأخذ أكبر من حجمها عند التفكير بها.
- الانشغال بأمور مفيدة بعيداً عن الأمور المقلقة يساعد في السيطرة على القلق، وتفادي أعراضه.
- النوم أو الاسترخاء أو التأمل أو ممارسة تمارين التنفس، أمور مهمة لمقاومة القلق الزائد.
- مما لا شك فيه أيضاً أن التغذية الجيدة تُحسن من وظائف الدماغ وتساعد في دعم مهارات التفكير، وبالتالي تساعد في حل المشكلات والأمور التي تدعو إلى القلق.
أعراض تصاحب الشعور بالقلق
أكد موقع “ويب طب” أن تكرار الشعور بالقلق، والإصابة به كمرض نفسي مزمن، يصاحبه أعراض عدة، وهي:
- ألم الرأس وألم البطن.
- الإصابة بمشاكل في التفكير والتركيز.
- الانفعال بسرعة والعصبية.
- الشعور بغصة في الحلق.
- فقدان طاقة الجسم والشعور بالتعب.
- الإصابة باضطرابات النوم وخاصة الأرق.
- فرط التعرق.
- حدوث ضيق التنفس وسرعة في نبض القلب.
لذا ننصحك عزيزتي القارئة باستشارة الطبيب المختص في حال تكرار شعور بالقلق وتفاقم الأمر من خلال الإصابة بأعراضه، وذلك لتفادي أي مضاعفات أو أمراض صحية أو نفسية مزمنة تنتج عنه.
