شعر وشعراء

أنغام بحر المتقارب التام الصحيح العروض والضرب

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {42} مُعَلَّقَةٌ إِلَى شَفَتَيْ حَبِيبَتِي و قصيدة زيارةفوق العادة للخيول العربية لجابر قميحة  على

{1}مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {42}مُعَلَّقَةٌ إِلَى شَفَتَيْ حَبِيبَتِي

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الحميمة الشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ سهاد شمس الدين تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّاوَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِالتَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماًإِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

لِعَيْنَيْكِ أَشْدُو هَوَايَ الْجَمِيلَا=بَقَلْبِيوَلَا أَعْرِفُ الْمُسْتَحِيلَا

أَأَنْسَاكِ ؟!!! لَا يَا مَلَاكَ الْغَرَامِ=فَكَمْذُبْتُ فِي الْحُبِّ دَهْراً طَوِيلَا

أُمَنِّي فُؤَادِي بِدُنْيَا هَوَانَا=وَأَشْدُوبِحُبِّكِ صَبًّا نَبِيلَا

سَكَنْتِ فُؤَادِي وَنِلْتِ وِدَادِي=وَنَوَّرْتِفِي حُبِّنَا الْمُسْتَمِيلَا

فَكَيْفَ لِقَلْبِي بِنِسْيَانِحُبِّي؟!!!=وَكَيْفَ يَرُومُ فُؤَادِيبَدِيلَا؟!!!

إِلَى شَفَتَيْكِ يَحِنُّ الْفُؤَادُ=وَيَقْطِفُخَدَّيْكِ عَرْضاً وَطُولَا

حَنَانَيْكِ أَنْتِ رَحِيقُ التَّمَنِّي=وَشَهْدُكِأَهْدَى لِيَ السَّلْسَبِيلَا

إِلَى شَفَتَيْكِ جَرَتْ قُبُلَاتِي=تُؤَدِّيالتَّحِيَّةَ تَبْكِي الطُّلُولَا

وَتَكْتُبُ أَحْلَى الْقَصِيدِ لِقَلْبٍ=تُجَنِّبُهُبِالْمَحَبَّةِ غُولَا

أُحِبُّكِ لِحْناً شَجِيَّ اللِّقَاءِ=عَلَىالْجِسْمِ مَا كَانَ يَبْغِي الرَّحِيلَا

وَأَعْزِفُ أَحْلَى قَصِيدَةِ حُبٍّ=عَلَىجَسَدٍ مَا يَزَالُ بَلِيلَا

فَنَهْدَاكِ مُنْفَردَانِ بِعَزْفٍ=يَؤُمُّالْمَوَاكِبَ يَمْحُو الْعَوِيلَا

وَعَيْنَاكِ عَزْفٌ تَجَلَّى بِحُبٍّ=وَيَرْمُقُمِنْ شَفَتَيَّ الْفَصِيلَا

فَسَهْرَةُ حُبٍّ عَلَى نَبْضِ قَلْبٍ=تُؤَلِّفُفِي سِفْرِ قَلْبِي الْفُصُولَا

وَكُنْتُ جَرِيحا وَقَلْبِي ذَبِيحاً=وَلَمْ أَلْقَلِي فِي الْحَيَاةِ خَلِيلاً

وأَدْعُو بِقَلْبِي إِلَى اللَّهِ رَبِّي=يَكُونُلِقَلْبِي الْكَلِيمِ كَفِيلَا

وَجَدتُّكِ عِنْدِي مَنَامِيوَسُهْدِي=فَكَفْكَفْتُ دَمْعِي وَعِفْتُالْعَوِيلَا

صَبَاحُ التَّحَدِّي جَمَالُكِعِنْدِي=أَسَبِّحُ رَبِّي ضُحىً وَأَصِيلَا

صَبَاحُ التَّنَاغِي بِرغْمِالْأَفَاعِي=بِرَغْمِ الْعَذُولِ يَزِيدُ غَلِيلَا

وَشُبَّاكُكِ الْحُلْوُ بَزَّ فُؤَادِي=فَهَامَكَثِيراً وَنَامَ قَلِيلَا

وَطِرْنَا إِلَى كَوْكَبِ الْمُعْجِزَاتِ=ونِمْتِبِقَلْبِي مَلَاكاً جَلِيلَا

أُضَحِّي بِقَلْبِي وَأَهْوَىالنَّخِيلَا=وَقَامَةَ حُبٍّ تُدَاوِي الْعَلِيلَا

وَحَارَ الطَّبِيبُ بِأَمْرِالْفُؤَادِ=وَقَالَ:”تَحَمَّسْ وَرَاعِ النَّجِيلَا

ذَهَبْتُ إِلَيْهِ جَلَسْتُ عَلَيْهِ=ظَنَنْتُالنَّجِيلَ عَلَيَّ بَخِيلَا

وَفَكَّرْتُ أَمْشِي وَلَمْ أَنْسَعَرْشِي=ظَنَنْتُ النَّجِيلَ بِقَلْبِي عَوِيلَا

وَهَلَّتْ عَلَيَّ وَبَاسَتْيَدَيَّ=وَقَالَتْ:”حَيَاتِي أَنَا لَنْ أَمِيلَا

أُحِبُّكَ رُوحِي فَضَمِّدْ جُرُوحِي=أَنَامَا أَلِفْتُ سِوَاكِ خَلِيلَا

وَفَتَّشْتُ كُوْنِي بِقَلْبٍ تَرَدَّى=وَلَمْ أُلْفِفِي الْكَوْنِ حُبِّي مَثِيلَا

أَيَا طِفْلَتِي أَنْتِ زَهْرُالْأَمَانِي=تَجُوبِينَ قَلْبِي الْأَسِيرَالنَّحِيلَا

فَلَا تَتْرُكِي نَائِبَاتِ الزَّمَانِ=تُقَطِّعُفِينَا وَتُرْضِي الْفُلُولَا

وَكُونِي مَعَ الْحُبِّ أَنَّى رَحَلْتِ=وَفُكِّيالْقُيُودَ وَدَارِي الرُّجُولَا

وَسِيرِي مَعَ اللَّهِ فَوْقَ الطَّرِيقِ=وَذُبِّيعَنِ الدِّينِ وَامْحِي الذُّيُولَا

وَدَارِي الدُّمُوعَ وَعَافِيالْخُنُوعَ=عَرَفْتِ الطَّرِيقَ لَمَحْتِ الدَّلِيلَا

فَكُونِي بِقَلْبِكِ فِي النَّائِبَاتِ=مَعَالْحَقِّ يَرْتَادُ مَجْداً أَثِيلَا

وَزُفِّي الْوَفَاءَ لِدِينٍ جَمِيلٍ=مَلَكْتِالسَّمَاحَ رَكِبْتِ الْخُيُولَا

نُنَادِي النُّفُوسَ نُفُوسَ الْأُبَاةِ=وَلَاأَلفُ لَا لَا نُنَادِي الذَّلِيلَا

فَتَرْكِيبُهُ فَاقَ كُلَّ خَيَالٍ=يُعِزَّ الْخِيَانَةَجِيلاً فَجِيلَا

وَلَسْنَا نَلُومُكِ أُمَّةَ عُرْبٍ= وَلَسْنَانَلُومُكِ رُمْتِ الْحَلِيلَا

فَسِيرِي كَمَا شِئْتِ بَيْنَ شُعُوبٍ=تُرِيدُالسَّفَاهَةَ تُرْضِي الْغَلِيلَا

وَهُونِي كَمَا شِئْتَ إِنَّاافْتَرَقْنَا=وَضُمِّي الْجَنَاحَيْنِ أَرْضِيالْقَبِيلَا

وَلَا تَسْتَلِذِّي الْجِهَادَ لِحَقٍّ=وَرُومِيالسَّلَامَ وَزُفِّي الدَّخِيلَا

وَلَا تَسْتَمِيلِي فُؤَادِيالْمُسَجَّى=وَزُجِّي بِقَلْبِي الْيَتِيمَ قَتِيلَا

بِرَغْمِ الْأَسَى وَالْحَرِيقِ الْكَبِيرِ=لِقَلْبِكِمِنِّي وَجَدْتُ قَبُولَا

بِرَغْمِ نَزِيفِ اللَّيَالِي بِقَلْبِي=تَرَاتِيلَحُزْنٍ لَثَمْتُ الرَّسُولَا

يَزُفُّ إِلَيَّ تبَاشِيرَ قَلْبِي=بِوَصْلِكِ لَامَا وَجَدْتُ مُزِيلَا

وَلَكِنْ وَجَدْتُ بَشِيرَ السَّمَاحِ=بِحُبِّكِقَدْ أَبْدَعَ الْمُسْتَطِيلَا

فَلَمْ أَرَ مِثْلَكِ فَيْضَ جَمَال=لِيَسْكُنَقَلْبِي أَنَا وَيَجُولَا

فَأَنْتِ الْبُحُورُ وَأَنْتِ الْعُصُورُ=وَأَنْتِالضِّيَاءُ الَّذِي لَنْ يَزُولَا

وَأَنْتِ قَرِينَةُ قَلْبِي الْكَرِيمِ=تَمَنَّاكِلِلْوَصْلِ كَانَ عَجُولَا

وَيَأْخُذُكِ الْقَلْبُ بَيْنَالضُّلُوعِ=فَأَنْسَىلِأَجْلِكِ حُبِّيالرَّحِيلَا

وَأَسْكُنُ قَلْبَكِ طِفْلاً رَضِيعاً=يُخَبِّئُبَيْنَ يَدَيْهِ الْخَمِيلَا

وَيَرْحَلُ بَيْنَ عُيُونِكِ صَبًّا=تَرَبَّعَبِالْحُبِّ حَتَّى يَصُولَا

أَرِيحِي الْفُؤَادَ بِحُبِّكِ عُمْرِي=وَنَادِيالْوِصَالَ الْعَرِيقَ الْمَهُولَا

وَسِيرِي بِنَهْدَيْكِ بَيْنَ خَمِيلِي=وَأَلْقِالتَّحِيَّةَ بَحْراً صَؤُولَا

وَنَادِي عَلَيَّ تَعَالَيْ إِلَيَّ=تُرِيحِيفُؤَاداً يُحِبُّ الْوُصُولَا

عُيُونُكِ ضَمَّنَتِ الْمُسْتَحِيلَ=فَشُكْراً حَيَاةَ الْفُؤَادِ جَزِيلَا

أَنَا لَمْ أَشُكَّ بِحُبِّكِ أَنْتِ=وَلَكِنْ عَلَىالْحُبِّ كُنْتُ كَفِيلَا

عَزَفْتُ بِقَلْبِيَ لَحْنَ الْوَفَاءِ=وَمَا كَانَلِي بَعْدَهَا أَنْ أَحُولَا

عَزَمْتُ أُدَمِّرُ فِكْرَ الْعَذُولِ=وَصَمَّمَفِكْرُ الْهَوَى أَنْ يُهِيلَا

بِصِدْقِكِ سِرْتُ أُلَبِّيالزَّمَانَ=وَأَدْحَضُ مَا شَأْنُهُ أَنْ يَزُولَا

لِحُبِّي وَحُبُّكِ نَبْضُ الْخُلودِ=وَشَاءَالْهَوَى غَيْرَهُ أَنْ يُدِيلَا

وَعِنْدَكِ شُوبُ الْهَوَى وَكُؤُوسٌ=تُدِيرُالثُّرَيَّا وَمَجْداً أَثِيلَا

فَقُومِي امْلَئِي لِي الْكُؤُوسَوَصُبِّي=كُؤُوسَ الْغَرَامِ وَرَوِّي الْفُيُولَا

رَسَمْتُ الصَّبَاحَ بِلَهْفَةِ قَلْبِي=عَلَيْكِ فَسَنَّتْكِ سَيْفاً صَقِيلَا

وَفَجْراً رَؤُوعَا جَمِيلَ الْمُحَيَّا=يَبُزُّالشُّمُوسَ وَيُغْرِي الْهَدِيلَا

رَسَمْتُكِ أَحْلَى قِلَادَةِ حُبٍّ=تُحِبُّالْوَفَاءِ تُجِلُّ الْأُصُولَا

وَدَيْمُونَةَ الْحُبِّ تُجْلِيشَقَاءً=وَتُسْعِدُنِي فَأَرُومُ الْمُثُولَا

أَنَا الْحُبُّ أُسْطُورَةُ الْأَوَّلِينَ=أُلَاعِبُقَلْبَكِ أُلْفِي السَّبِيلَا

حَنِينِي إِلَيْكِ يَنِمُّ عَلَيْكِ=وَعِنْدَكِ بَدْرِيأُحِبُّ الْمَقِيلَا

وَجِيدُكِ مِنْ آيَةِ الرَّائِعَاتِ=يُنَقِّيفُؤَادِي فَأُلْقِي الْحُمُولَا

وَقَبَّلْتُ عِطْرَكِ فِي وَجْنَتَيْكِ=وَأَلْقَيْتُهَذَا السَّلَامَ الْخَجُولَا

وَقُلْتُ:”أَيَا حَظَّكَ  الْمُتَشَاقِي= وَقَبَّلْتُبَعْدَ الْخُدُودِ التَّلِيلَا

غَرُوبُ الْأَمَانِي يُحَيِّرُ فِكْرِي=وَأَرْمُقُفِي رَاحَتَيْكِ  الْحُجُولَا

وَأَسْرَحُ فِيكِ بِمَخْدَعِ فِيكِ =أُقَبِّلُهُ فِيالشِّفَاهِ سُيُولَا

وَأَحْلُمُ لَمْسَ نُهُودِكِ حَتَّى=تُنَادِيعَلَيَّ نِدَاءً ثَقِيلَا

وَأَلْمَحُ مَحْضَ ابْتِسَامٍ جَمِيلٍ=فَأَلْثُمُخَدَّيْكِ لَثْماً وَبِيلَا

وُرُودُكِ تَضْحَكُ أَنْشَقُ عِطْراً= وَعِطْرُكِ يُبْدِعُ ظِلًّا ظَلِيلَا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه المعلقة من بحر المتقارب التام

ثاني المتقارب :

العروض تام صحيح

والضرب تام صحيح

ووزنه :

فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ = فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ

المتقارب التام :

هو الذي وُجدت تفعيلاته الثمانيةفي البيت مثل :

لِعَيْنَيْكِ أَشْدُو هَوَايَ الْجَمِيلَا=بَقَلْبِيوَلَا أَعْرِفُ الْمُسْتَحِيلَا

أَأَنْسَاكِ ؟!!!لَا يَا مَلَاكَ الْغَرَامِ=فَكَمْذُبْتُ فِي الْحُبِّ دَهْراً طَوِيلَا

أُمَنِّي فُؤَادِي بِدُنْيَا هَوَانَا=وَأَشْدُوبِحُبِّكِ صَبًّا نَبِيلَا

سَكَنْتِ فُؤَادِي وَنِلْتِ وِدَادِي=وَنَوَّرْتِفِي حُبِّنَا الْمُسْتَمِيلَا

فَكَيْفَ لِقَلْبِي بِنِسْيَانِحُبِّي؟!!!=وَكَيْفَ يَرُومُ فُؤَادِي بَدِيلَا؟!!!

إِلَى شَفَتَيْكِ يَحِنُّ الْفُؤَادُ=وَيَقْطِفُخَدَّيْكِ عَرْضاً وَطُولَا

حَنَانَيْكِ أَنْتِ رَحِيقُ التَّمَنِّي=وَشَهْدُكِأَهْدَى لِيَ السَّلْسَبِيلَا

 

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق