الرئيسيةالمنصة الدولية زووممكتبة الفيديومنظمة همسة سماءنشاطات

المنصة الدولية همسة نت تقيم ندوة حول أعمال البروفيسور محمود غنايم شارك فيها مجموعة من جهابذة اللغة العربية لغة الضاد

الندوة من اعداد د . فاطمة ابوواصل اغبارية وتقديم الاعلامي رشيد خير وتنسيق كفاح زحالقة وتحت اشراف المهندس عبد الحفيظ اغبارية

اقامت المنصة الدولية همسة نت ندوة حول اعمال البرفيسور الراحل محمود غنايم  شارك فيها كل من

البروفيسور لطفي منصور  – الدكتورة راوية بربارة – الاستاذة نبيهة  راشد  جبارين -الدكتور محمود ابو فنة – الدكتور خالد غيث -الاستاذ زهير قعدان-

كلمة الافتتاح 👇👇

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه اجمعين

الحمدُ للهِ الذي خلق فعلَّم وجَعَلَ بعد العسر يسرًا

و جعل الصبر مفتاح الفرج ، ومشاعر تختلج الفؤاد

حضرات السيدات والسادة

بداية أتوجه بجزيل الشكر  إلى جميع المتدخلات والمتدخلين كل بإسمه ولقبه وصفته الإعتبارية  على تلبيتهم دعوتناللمشاركة في هذه الندوة التي نتحدث بها عن تاريخ مشرف للراحل  البروفيسور محمود غنايم فقيد اللغة العربية

السيدات والسادة في كلمتي ساتحدث عن السيرة الذاتية لاستاذي المرحوم البرفيسور محمود غنايم حيث كنت احدىطالباته في جامعة تل أبيب

كنا على موعد معه ببرنامج ضيف المنصة في تاريخ 28-2-2021  اذكر عندما تحدثت معه عن الموعد قال هذا الموعديناسبني وانا في شوق لهذا اللقاء

لم يكن يعلم ان القدر لن يمهله لإجراء هذا اللقاء رحمه الله واسكنه فسيح جناته

السيدات والسادة 👇

البروفيسور محمود غنايم ناقد وباحث فلسطيني،  حاصل على درجة الأستاذية  في اللغة العربية، ولد في 22 أيار\ مايو عام 1949  وتوفي في 13 آب\ أغسطس عام 2021.

ولد في باقة الغربية لأبوين قرويين عملا في الفلاحة والأرض. وهو الابن الأصغر لعائلة مكونة من أربعة أبناء وبنت. منذسنواته الأولى أبدى  الفقيد  ميلاً أدبيًا وفنيًا لافتًا للنظر ظهر في أول تجربة كتابية له، وهو في الحادية عشرة من عمره.

نشر باكورة إنتاجه خلال دراسته الثانوية في  صحيفة  اليوم ، وصحيفة الانباء ومجلة الشرق .

أنهى دراسته الثانوية عام 1967  ليلتحق بعدها بدار المعلمين العربية في حيفا ويتخرج معلمًا، هذا بالإضافة إلىدراسته للموسيقى، في الوقت نفسه، بمعهد روبين للموسيقى الشرقية، فكان من روّاد دارسيها في مجتمع قروي كماكان وقتها.

بعد تخرجه عام 1969  عمل معلمًا للغة العربية والموسيقى

اضغط على الرابط 👇لمشاهدة الريبورتاج

IMG_8567

يُعدّ  المرحوم من النقاد البارزين للأدب العربي الحديث على الصعيدين الفلسطيني والعربي ،وتعد دراستهفي مبنىالنصدراسةاكتشافيّةلشعرية الكتابة لدى إميل حبيبي   في روايته المتشائل ، والتي ساهمت في قفزة نوعية للنقدالأدبي العربي وذلك حين فكّ  شيفرة كتابية لم يسبق أن تطرق النقد لها لتعقيدها وتركيبها. هذه الدراسة لفتت الأنظارإلى أعمال حبيبي التي أصبحت تمثل أحد أكبر رموز الكتابة ما بعد الحداثية

كما يعدّ غنايم من نقاد  الادب الفلسطيني الذين اختطوا لهم منهجًا مستقلاً ومتميزًا، وذلك في ابتعاده عن محاكمةالأدب بالالتزام سياسيًا أو اجتماعيًا؛ إنما هو   نقد حداثي يواكب الحركة الأدبية المتنامية لعصرنا ، ويولي جوانبه الفنيةوالشكلية اهتمامًا خاصًا.

وخروجًا عن السياق الفلسطيني، أحدث غنايم نقلة نوعية في كتابه  تيار الوعي  في الرواية العربية الحديثةالذي عرضفيه نظرة مغايرة لبعض الروايات الحديثة، تمثّل ذلك بموقفه من رواية  أيام الإنسان السبعة للكاتب  عبد الحكيم قاسم  والتي تباينت فيها التفسيرات بين التقليد والتجديد، لدرجة أن بعض كبار النقاد رأى فيها رواية تقليدية تبتعد كل البعدعن أسلوب جيل الروائيين الشباب في الستينات.

لقد قدّم غنايم دراساته الأسلوبية ليجيب عن أهم التساؤلات النقدية التي أثارتها الرواية والقصة القصيرة. السمة الغالبةعلى نقده وأبحاثه وهي القدرة على التمييز ما بين النص الكلاسيكي والنص المحدث الذييتظاهربالكلاسيكية، هذهالمنطقة المراوغة التي قد ينزلق فيها بعض النقاد عادة. من هنا جاءت كتاباته عن الشاعر عبد الرحيم محمود ، وإميلحبيبي، وعبد الحكيم قاسم وسعيد الكفراوي والعديد من الكُتاب.

أما عن مسيرته العلمية

فقد درس  في جامعة تل أبيب اللغة العربية والتربية للقب الأول، والأدب العربي للقب الثاني، وقدم رسالة الماجستير عام1982 حول رواية المتشائل لإميل حبيبي والتي حملت بعد نشرها اسمفي مبنى النص“. كما حصل على شهادةالدكتوراة من الجامعة نفسها عام 1990 عن رسالته  اللغة والأسلوب في رواية  تيار الوعي  في الأدب العربي الحديث

منذ العام 1985 عمل غنايم في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة تل أبيب معيدًا فمحاضرًا فرئيسًا لقسم الدراساتالعربية والإسلامية، حتى أضحى أحد الرموز الهامة في اللغة العربية والأدب الحديث. ما بين السنوات 2003-2006

ليتسلّم رئاسة القسم، ويعمل  على تطويره وإقامة فرع للدراسات الإسلامية ضمنه وأصبح يحمل اسم قسم الدراساتالعربية والإسلامية.

كما وعمل محاضرًا في معهد إعداد المعلمين العرب في كلية  بيت بيرل بين السنوات 1988-2004. وخلال ذلك شغلرئاسة قسم اللغة العربية وآدابها في المعهد بين السنوات 1998-2004. كما أنه أقام مركز دراسات الأدب العربي فيالمعهد وكان رئيسًا له بين السنوات 1999-2004. وشغل بين 2009-2011 للمرة الثانية منصب رئيس قسم الدراساتالعربية والإسلامية في جامعة تل أبيب ومنصب رئيس مجمع اللغة العربية في حيفا  عام 2008.

حصل على الأستاذية الكاملة في الأدب العربي الحديث عام 2015، وانتخب عام 2020 رئيسًا لمجمع اللغة العربية(ومقره الجديد في الناصرة) للمرة الرابعة.

عمل أستاذًا للأدب العربي الحديث في الكلية العربية للتربية في حيفا، وفي كلية سخنين لتأهيل المعلمين حتى نهاية آب2020 . انتخب رئيسًا لكلية سخنين لتأهيل المعلمين  مستهل سبتمير 2020.

واخيرا شكرا لجميع الحضور لتلبيتهم  الدعوة وحسن إستماعهم  ومشاركتهم الطيبة في هذه الندوة والسلام عليكمورحمة الله وبركاته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق