قافلة القدسمقالات
قرى القدس المدمرة اعداد أ.د حنا عيسى
رام الله 22/4/2021م
هي إحدى قرى القدس المدمرة وتبعد 26 كيلو متر غرب مدينة القدس،وترتفع حوالي 300 متر عن سطح البحر، وكان العرب يمتلكون جميعاراضيها والتي تصل ال 568 دونم حيث كانوا يزرعون ما يقدر بـ 488 دونم منها، وكانت القرية تتكون من مجموعتين منفصلتين من المنازلعلى السفح الغربي لإحدى تلال القدس، وكانت بعض الجماعاتتسكن عددا من الكهوف في الجهة الشمالية من هذه التلال، اماالجانب الغربي للقرية فقد كان يتكون من نبع ماء وكهوف عدة، وكانتطرق فرعية وطرق ترابية تربطها بالطرق العامة التي تصل غزة ببيتجبرين (احدى قرى الخليل) وبطريق القدس– يافا العام. أما سسباطلاق اسم “خربة الله” على القرية غير معروف، وكانت بيوت القريةوداخل الكهوف المسكونة مبنية من الحجارة، وكانت العائلات القليلةالتي تقطن الخربة مسلمة. وقد تم احتلال الخربة بتاريخ 17- 18/تموز/1948م على ايدي لواء هرئيل في اطار عملية داني مع مجموعةمن القرى المقدسية الأخرى. وقامت القوات الصهيونيه حينها بتوسيعالممر الذي كانت شقته من الساحل نحو القدس. ويذكر انه في عام1944م قامت القوات الصهيونية بانشاء مستعمرة كفار اري على بعدنحو كيلو متر ونصف شمال غرب القرية.
أما اليوم وبعد احتلال وتدمير دام 63 عاما فما تزال الكهوف قائمةشمالي الخربة كدليل على استخدامها مساكن في الماضي، وفي الركنالجنوبي من الموقع تحيط حيطان حجرية منخفضة ببعض المنازلالمتداعية. وقد قدمت حديثا عائلة رعاة يهودية وسكنت في المنطقةورممت أحد المنازل، وتستعمل البقعة المحاطة بالحيطان حظيرةللماعز. وتحولت المنطقة كلها إلى مرعى لقطيع هذه العائلة التي تتزودالمياه من نبع القرية القديم الذي يقع غربي الموقع.
وهي تقع على الطرف الشمالي لواد يمتد من الشمال إلى الجنوب ثمينعطف غربا حيث تقع على بعد 18 كم غرب القدس المحتلة، وكانتالخربة تعتبر شقيقة لقرية علار الفوقا حيث كانت تدعى علار السفلى،ووصل عدد سكانها سنة 1596 39 نسمة، احتلت قوات الاحتلالالاسرائيلي الخربة بتاريخ 21- 22/تشرين الاول (اكتوبر) 1948م، فياطار عملية ههار، أي في الوقت نفسه عندما سقطت علار وبيت عطاب،وعند احتلالها دمرت ستة من منازلها وفي حين لا تزال اربعة اخرىقائمة، وأقيمت مستعمرتين اسرائيليتين على انقاض هذه الخربةاحداها تسمى “مطاع” وقد بنيت سنة 1950م.
وهي قرية عربية تقع على مسافة نحو 16 كم إلى الغرب من مدينةالقدس المحتلة، ويصل متوسط ارتفاعها عن سطح البحر حوالي 625 متر، وتبعد نحو 2 كم إلى الجنوب من طريق القدس – يافا الرئيسةالمعبدة التي تربطها بها طرق ممهدة. وتربطها طرق ممهدة أخرىبقرى أبو غوش وصوبا وبيت نقّوبا وساريس وبيت أم الميس وخربةاللوز. وفي عام 1931م وصل عدد منازلها الى 45 منزل، وقبل عام1948م كانت القرية تنهض على نجد صغير في السفح الجنوبي لاحدالجبال مواجهة الجنوب.
في اواخر القرن التاسع عشر وصفت خربة العمور بانها مزرعةصغيرة، وكانت القرية على شكل مستطيل ومنازلها مبنية بالحجارة،وكان جميع سكانها مسلمين يتزودون بالمياه من عدة عيون مجاورةسميت احداها باسم القرية نفسه، وكانوا يعتنون بالاشجار المثمرةوالزيتون.
قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باحتلال القرية بتاريخ 21 / تشرينالاول (اكتوبر) / 1948م، حيث سقطت في قبضة لواء هرئيل في سياق عملية ههار، وأسست مستعمرة “غفعت يعاريم” على اراضي القريةسنة 1950م.
وتقع على بعد 11 كم غرب القدس، ويصل متوسط ارتفاعها عن سطحالبحر 750 متر، وكانت القرية قائمة إلى الجنوب من ذروة جبل، وكانوادي الصرار يمتد غربا، وكانت طريق فرعية تربط خربة اللوز بقريةعين كارم (ومن ثم بالقدس) شرقا. وتحيط بها أراضي قرى دير عمرو،الجورة، الولجة، وعقور، وتعتبر قرية خربة اللوز احدى قرى بنيحسن غربي النهر، وبنو حسن عرب يعودون إلى الأشراف منالحسينيين الجعافرة (نسبة إلى جعفر الصادق).
وفي أواخر القرن التاسع كان مختار هذه القرية علي عنكير وكانتأكبر حمولة في خربة اللوز (عنكير)، وكان شكل القرية العام شكل هلالمنتشر من الشرق إلى الغرب، وكانت منازلها حجرية في معظمها، وفيالأربعينات/ وفيها أيضا مقام لشخصية دينية محلية “الشيخ سلامة“. وكانت أراضيها مزروعة بالكرمة وأشجار الزيتون واللوز، والخضرواتوالحبوب. وكانت النباتات البرية تنمو على المنحدرات وتستعمل مرعىللمواشي.
وفي تموز/ يوليو 1948 وفي سياق عملية داني قام لواء هرئيلباحتلال الخربة في 13-14 تموز/ يوليو، ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بنيموريس أن اللواء استمر في بسط سيطرته على المنطقة وتسييردوريات فيها، حتى توقيع اتفاقية الهدنة مع الأردن في نيسان\ أبريل1949, في أقل تقدير. وقد أجبر اللاجئون الكثيرون الذين مكثوا فيالمنطقة أو حاولوا العودة إليها في الفترة الانتقالية على الرحيلويروي موريس أن إحدى فصائل لواء هرئيل اعترضت قرب القريةطريق عشرات من اللاجئين الذين كانوا يتجهون غربا وذلك في تشرين/ نوفمبر 1948. أما وثائق الجيش الإسرائيلي فقد ذكرت الحادث علىالنحو التالي “أمرتهم الفصيلة بالخروج من المنطقة الواقعة ضمنالسيطرة الإسرائيلية” وصادرت مواشيهم. وفي عام ١٩٥٠ نصبتمجموعه من يهود اليمن عددا من الخيام في خربه اللوز بالتحديد فيمنطقه حواكير البلد جنوب البلده القديمه وكانت العديد من بيوتالقريه غير مهدمه انذاك واستخدم بعضها لاقامة طقوسهم الدينيهوكان من المقرر ان تكون نواه لمستوطنه لم يكتب له النجاح لاسباب غيرمعروفه. وقد تم تدمير بعض بيوت القرية لاحقا على يد سكانمستوطنه سوفا المقامه على اراضي قريه صوبا لبناء حظيرة بقر . امامرحله الهدم الاخيره فكانت بعد حرب ١٩٦٧.
ويقول ابراهيم عطا الله احد سكان الخربة وشاهد على احداث التدميروالتهجير: “دخلت قوات الاحتلال القرية في النهار حيث رأيناهميدخلون لأن منطقة راس أبو عمار تشرف على بلدنا، وعرفنا ذلك لأنهمأخذوا ينسفون البيوت، بدؤوا بنسف بيوت المجاهدين وكأنها معلمةلديهم بعد ذلك لم يبق أي بيت بالقرية نسفت القرية عن بكرة أبيها. أمااليهود فلم يمكثوا في البلد اكتفوا بنسفها ثم خرجوا منها“.
تقع إلى الغرب من مدينة القدس، على مسافة 12.5كم، ويبلغ متوسطارتفاعها 750 متراً، بلغت مساحة أراضيها 3072 دونماً، وتحيط بهاأراضي قرى: خربة العمور، بيت أم الميس، صوبا، عقور، وساطاف،وقـدر عــدد سكانها عــام 1931 حوالي (434) نسمة، وفي عــام 1945 حوالـي (620) نسمة، وتحتوى الخربة على جدران متهدمة، وصهاريج،ومغر، وقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم الخربة وتشريدأهلها البالغ عددهم حوالي (719) شخصاً، وكان ذلك في 17/7/1948. وحولت قوات الاحتلال مدرسة أيتام الشهداء الموجودة في القرية الىمستشفى للأمراض العقلية باسم “إيتانيم“. وشيدت شركة بيزكللهاتف والتلفزة مبنى كبيراً مجهزاً برادار في الطرف الجنوبي للقرية.
وتقع جنوب غرب مدينة القدس، وتبعد عنها 28.5كم، ويصل متوسطارتفاعها عن سطح البحر حوالي 250م. وهي تصغير لكلمة (البرج)،وتعني المكان العالي. بلغت مساحة أراضيها 19080 دونما، وتحيط بهاأراضي قرى زكريا، عجور، بيت جمال، دير آبان. قدر عدد سكانها عام1922 حوالي (382) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (720) نسمة. يحيطبها العديد من الخرب التي تحتوي على أنقاض وصهاريج ومغر،ومدافن منقورة في الصخر، وأساسات. وفي عام 1948م قامت المنظماتالمسلحة الصهيونية بهدم القرية وتشريد أهلها، وبلغ عدد اللاجئين منالقرية في عام 1998 حوالي (5129) نسمة. * أنشئت في جنوب القريةمستعمرة “سدوت ميخا” عام 1955. * أصبح موقع القرية اليوم جزءاًمن موقع عسكري مسيج يعرف باسم” كناف شتايم”.
وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 8.5كم، وترتفع800م عن سطح البحر، واسم (الجورة) يعني المكان المنخفض المحاطبتلال، بلغت مساحة أراضيها 4158 دونما، وتحيط بها أراضي قرىعين كارم، المالحة وخربة اللوز. يجاور القرية مجموعة من الخربالأثرية، تحتوى على أبنية متهدمة، عقود أساسات، عتبة باب علياعليها كتابة يونانية. وقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القريةوتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (487) نسمة، وكان ذلكفي 1948.7.11م، وعلى أنقاضها أقام الصهانية مستعمرة (اميندف)،ومستعمرة (أورا) عام 1950. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية فيعام 1998 حوالي (2992) نسمة. وهناك منزلان حجريان قائمان علىمنحدر الوادي في الطرف الجنوبي للقرية ما يزلان قائمين إلى الآن.
وتقع القرية جنوب شرق القدس المحتلة على بعد 16كم عن طريقالقدس– أريحا، وفي منتصف الطريق بين القدس– النبيموسى.وسمي بالخان الاحمر لاحمراره، ويُعرَف هذا الخان أيضاً باسم“مار أفتيميوس” نسبة إلى القدّيس الذي أسّس هذا المكان ديراً أوكنيسة عام 428م، وتبلغ مساحة أراضي الخان الأحمر 16380 دونماً لايملك اليهود فيها شيئاً، وتحيط بهذه الأراضي أراضي النبي موسىوعنّاتا والعيسوية والعيزرية وأبو ديس. وهذه الأراضي متراميةالأطراف تعتبر من بريّة القدس وهي مرعى للماشية. والخان الأحمريُسمّى أيضاً “خربة السلاونة” حيث يحوي أنقاض كنيسة ودير عقودأرضها مرصوفة بالفسيفساء، وصهاريج وبقايا برج. ولاحمراره والخانغير مسكون، كان به عام 1938م 37 شخصاً، يقيمون جميعهم في ثلاثبيوت.
وقرية الخان الأحمر تقع بين مستوطنتين إسرائيليتين، ومعظم سكانهالاجئون يعيشون في هذه المنطقة منذ عام 1948. حيث يعيش فيها مايقرب من 20 مجتمعاً بدوياً يبلغ عدد أفرادها مجتمعة 2,353 مواطناثلثيهم دون الـ (18 عاما)، ويتهدد حالياً ما يزيد عن 80% من هذهالتجمعات السكانية خطر التهجير بسبب توسيع مستوطنة معاليهأدوميم.
وهي تقع على بعد 12 كم جنوب غرب القدس، ويصل متوسط ارتفاعهاعن سطح البحر الى 775م، وقامت قوات الاحتلال باحتلالها بتاريخ 22 تشرين أول، 1948م، من خلال الكتيبة السادسة لهأريل ضمن عمليةهئار، حيث عملوا على تدمير البلدة بالكامل وتهجير اهلها، وفي سنة1950 أنشئت متسعمرة مفو بيتار( 160125) على أراضيها. وعرفتالقرية قديما باسم “قوبى“، وبلغت مساحة أراضيها 3806 حيث يحيطبها اراضي كل من قرى بتير، حوسان، وادي فوكين، راس ابو عمار،والولجة. وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (129) نسمة، وفي عام1945 حوالي (260) نسمة.
وكان يوجد في القرية مسجد واحد على الاقل، وما زال مقام الشيخاحمد العمري قائما فيها حتى الان، كما ويوجد فيها موقع أثرييحتوي على بقايا كنيسة معقودة، وحوض معقود، وقناة، كما يحيطبها من الشرق (خربة أبي عدس)، و(خربة طزا) وهما أثريتان تحتويانعلى آثار انقاض.
ويكثر في موقع القرية اليوم ركام المنازل وحطامها كما ينبت فيه شجرالزيتون واللوز والصنوبر. وتبدو مقبرة القرية في الجانب الجنوبيالشرقي من الموقع حيث يوجد سبعة قبور, ويبدو بعض العظامالبشرية فيما نبش منها.
وهي قرية عربية تقع على بعد 10 كم إلى الغرب من مدينة القدسويصل ارتفاعها حوالي من 725 – 790م عن سطح البحر، وتقع القريةعلى قمة تل مرتفع مكور يطل على مساحات شاسعة من الجهاتالأربع. وتشرف من الشمال والشمال الشرقي على طريق القدس– يافاالعام، وموقعها هذا المشرف على الطريق العام منحها أهميةاستراتيجية. والقسطل كلمة عربية تعني “القلعة” وقد اشتق اسمهامن كلمة (كستلوم) اللاتينية التي كانت تشير إلى القلعة الرومانيةالقائمة في الموقع، والتي رممت أو أعيد بناؤها في العهد الصليبيليطلق عليها اسم “بلفير دي كرواز“، وقعت تحت الاحتلال الاسرائيليعام 1948، وتشرف على طريق القدس – يافا الرئيسية المعبدة من الجهةالجنوبية الغربية. وقد جرت فيها واحدة من أشرس المعارك عام 1948 عرفت باسم “معركة القسطل“، حيث استشهد المجاهد عبد القادرالحسيني.
وكان شكل القرية العام أشبه بنصف الدائرة، وكانت منازلها حجرية فيمعظمها، وكان لسكان القرية ومعظمهم من المسلمين، مقام لولي محلييدعى “الشيخ كركي“، وذلك في الطرف الغربي من القرية، حيث كانوايعتمدون على مدينة القدس المجاورة لتلبية معظم حاجاتهم.
وقعت القسطل في قبضة الاحتلال قبل البدء رسميا في عملية نحشون،حيث هاجمت كتيبة البلماح الرابعة القرية في 3 نيسان \ أبريلواحتلتها. وكانت وحدة طليعية من المغاوير قد انقضت على القرية قبلبزوغ الفجر، ثم ما لبثت أن تلتها القوة الأساسية التي ظلت تصدالهجمات المضادة حتى الليل. والمؤرخ الفلسطيني “عارف العارف” يقول: “إن خمسين رجلا من مجاهدي القرية دافعوا عنها، ولمينسحبوا إلا عند نفاذ ذخائرهم” ويؤكد تقرير ورد في صحيفة(فلسطين) أن سكان القرية غادروها عقب هجوم في منتصف آذار\ مارس، لكنه يقول إن هؤلاء الرجال خرقوا الحصار الذي فرضته قواتالهاغاناه وانسحبوا إلى قرية مجاورة. ووفق ما جاء في صحيفة(نيورك تايمز) فإن المحتلين التابعين للهاغاناه سيجوا مواقعهمبالأسلاك الشائكة في 5 نيسان \ أبريل. وبعد يومين شرعوا فياستخدام طائرات التدريب لقصف القوات الفلسطينية المحيطةبالقسطل بالقنابل. في 8 نيسان \ ابريل، استعاد المجاهدونالفلسطينيون القرية في معركة قتل خلالها زعيمهم قائد منطقة القدسعبد القادر الحسيني.
يغطي المنحدرات الجنوبية والشمالية والشرقية للموقع ركام المنازلوأنقاض المصاطب الحجرية، وما زالت أنقاض القلعة القديمة قائمةعلى قمة الجبل. وقد أنشئ في الموقع ملجأ تحت الأرض جنوبي غربيالقلعة. وتنبت أشجار الخروب والتين والزيتون على الطرفين الشماليوالغربي للقرية, بينما ينبت الصبار في طرفه الجنوبي، والقريةأمسىت مركز سياحي إسرائيلي، وفي سنة 1951م أنشئت مستعمرةمعوزتسيون على أرضي القرية، وفي وقت لاحق ضمت إلى مستعمرةمفسيرت يروشلايم التي أسست في سنة 1956 على أراضي قالونيا لتشكلا معا ضاحية القدس المعروفة باسم مفسيرت تسيون. وكان عددسكان القسطل عام 1922م نحو 43 نسمة، إزداد عام 1931م إلى 59 نسمة كانوا يقيمون في 14 بيتاً. وقدر عددهم بنحو 90 نسمة في عام1945م.
وتقع إلى الشمال الغربي على بعد 8 كم عن مدينة القدس، وهي مبنيةعلى قمة جبل يرتفع 885م عن سطح البحر، ويصل إليها طريق داخلييربطها بالطريق الرئيسي طوله 0.3كم، وتقوم هذه القرية على موقعبلدة “مصفاة” بمعني “برج النواطير الكنعانية“. وتبلغ مساحةأراضيها حوالي 2150 دونما، وتحيط بها أراضي قرى الجيب، بيرنبالا،بيت حنينا، بدو، وبيت إكسا. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (121) نسمة، وفي عام 1945 (2009) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد حوالي(66) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (136) نسمة، أما في عام 1996 انخفض العدد إلى (96) نسمة. حيث هجر اهلها بعد حرب 1967 ودمرت منازل القرية، وألغى اسمها العربي (النبي صموئيل) وأطلقعليها اسم (قرية ولفسون) نسبة إلى المؤسسة المعروفة باسم(ولفسون) والتي تبرعت بمبالغ كبيرة لبناء مساكن يهودية في هذهالمستعمرة المقامة على أراضي القرية…وفي القرية “حديقة اثرية” تَجري فيها سلطات الاحتلال العديد من عمليات التنقيب والبحث، وقدكشفت هذه الحفريات عن امتداد للفترات الاسلامية. وفيها ايضامسجد يعرف باسم ” المسجد الباكي” وهو بناء وقفي تاريخياسلامي متميز ترتفع فوقه مئذنة شامخة.
والمعلم الأبرز في القرية هو مقام النبي صموئيل، الذي أثار مطامعيهودية وصهيونية طوال قرون، وحاولت المنظمات الصهيونية خلالالانتداب البريطاني السيطرة على المقام، إلا أن يقظة المجلسالإسلامي الأعلى، والمؤسسات الإسلامية والفلسطينية الأخرى، حالدون ذلك، رغم محاولات المندوب السامي هربرت صموئيل، وفي عام1967، كانت حامية أردنية عسكرية، في الغرف العلوية للمقام، ومنمهامها الدفاع عن القدس، ولكن مع بدء المعارك في 6 حزيران (يونيو) من ذلك العام، سحب قائد الحامية قواته، بشكل غير متوقع وغير مبرر،كما يذكر أنور الخطيب محافظ القدس قبل الاحتلال، ويقع قبرصموئيل في مغارة أسفل المقام الإسلامي، الذي يضم مسجدا، ومنارةيرتقى إليها بنحو 52 درجة، ولم يكتف اليهود، بدعم من حكومة الكيانالصهيوني المحتلة، بالسيطرة على القبر، ولكن هذه الحكومة وجيشهاأقدما على جريمة مروعة بتاريخ 23 آذار (مارس) 1971، عندما تحركتآليات هذا الجيش لتهدم بيوت القرية المقامة حول المقام، وتشتتأهلها. وعمدت قوات الاحتلال إلى إعادة ترميم وبناء منازل ومنشآتفوق منازل القرية التي تم هدمها، ووضع نقوش تمثل نجمة داود، فيمقدمة أبوابها، في محاولة لاختلاق تاريخ يهودي في المكان، أما مقامالنبي صموئيل فالجماعات اليهودية تسيطر على المكان بشكل شبهكامل، ويمضي العشرات والمئات من اليهود المتدينين ليلتي الجمعةوالسبت والأعياد اليهودية في المقام، وينامون على سطحه وفيمدخله، وأمام المسجد، وفي كل مكان.
اما اليوم فسكان القرية الذين تم هدم منازلهم وتشريدهم سكنوا فيمنطقة قريبة، وعددهم الآن لا يتجاوز المئتين، يعيشون في جيب معزولبالمستوطنات والمنشآت العسكرية الصهيونية، وتمنع الحواجزالعسكرية أي شخص لا يحمل هوية تشير إلى إقامته في القرية منالمرور إليها.
وتقع جنوب غرب القدس على بعد 5.8كم تقريبا، ويصل متوسطارتفاعها عن سطح البحر حوالي 750م، وعدد سكانها 655 نسمة،وكانت تقوم على تل كبير ناتئ من جبل في الجهة الشمالية لواديالصرار الذي كان يعبره خط سكة الحديد الواصل بين القدس ويافا. وكانت طريق فرعية تصل القرية بطريق عام يفضي إلى القدس. وكانتمنازل القرية مبنية بالحجارة والطوب والأسمنت ومتجمهرة بعضهاقرب بعض بحيث لا يفصل بينها إلا أزقة ضيفة متلوية، ويعتقد أناسمها المشتق من الولوج يشير إلى المدخل الطبيعي بين الجبال الذيكانت طرق الموصلات تلجه. وكانت الولجة موطن آل درويش ذوي القوةوالنفوذ الذين كانوا يسيطرون على منطقة بني حسن وقراها العشرالأخرى. في سنة 1850، وفي تشرين الثاني\ نوفمبر 1853لحق بالقريةأضرار جراء القتال بين آل درويش ومنافسهم في النفوذ آل لحامالمسيطرين على المنطقة الواقعة إلى الجنوب من القرية.
وفي أواخر فترة الانتداب كانت القرية توسعت توسعا ملحوظا، فقدبنيت منازل جديدة إلى الشمال الشرقي من وسط القرية كما إلىالجنوب الشرقي منه. وكان سكان الولجة من المسلمين، ويصلون فيمسجد يعرف “بمسجد الأربعين“.
وفي ليلة 21 تشرين الأول /أكتوبر 1948 هاجمت الكتيبة الثامنة منلواء عتسيوني الولجة واحتلتها، حيث كان الهجوم جزءا من عمليةههار، وذكر تقرير لوكالة إسوشييتد برس في 20 تشرين الأول /أكتوبر، أن المعركة بدأت بهجوم إسرائيلي واسع النطاق على قريتيالولجة وشرفات اللتين يسيطر المصريون عليهما… عندما حاولت ثلاثكتائب إسرائيلية تطويق المصريين في بيت لحم وبيت جالا…) , وكانهؤلاء عبارة عن مقاتلين مصريين غير نظاميين يقاتلون إلى جانبالمجاهدين الفلسطينيين، إلا إن احتلال الولجة هذا لم يدم طويلا، فقدذكرت صحيفة (نيورك تايمز) في تقرير بتاريخ 20 تشرين الأول \ أكتوبر أن الإسرائيليين طردوا من القرية بعد هجمات عربية مضادةناجحة.
والقرية اليوم مغطاة بأنقاض الحجارة وكذلك بشجر اللوز النابت علىالمصاطب الغربية للقرية وإلى الشمال منها. ولا يزال الماء يتدفق منبنية حجرية أسمنتية مبنية فوق نبع يقع في واد إلى الغرب من الموقع. ويمر خط هدنة 1948 بالمناطق الجنوبية من أراضي القرية. وقد أقامتوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرقالأدنى (الأونروا) مآوى للاجئين ومدرسة ابتدائية على الأرض التيباتت جزءا من الضفة الغربية. وثمة شاهد حجري أيضا على ضريحامرأة من سكان القرية، اسمها– وهو فاطمة أما نسبتها فمطموس غيرمقروء. ويستعمل موقع القرية منتزها للإسرائيليين, وإلى الشمال منهيقع الآن منتزه كندا الإسرائيلي. كما وأنشئت متسعمرة عمينداف علىأراضي القرية في سنة 1950.
ويوجد في الولجة بعض الاثار القديمة، والتي يعتقد انها كانتحمامات رومانية، كما تتمتع بوجود الكثير من عيون الماء ومنها: عينالحنية ويصب فيها شلال وهي ممر للقوافل ويوجد استراحة كبير،عين أبو السمير، عين سيف وهي تنبع من وسط الجبال وفيها قناةداخل الجبل تمر فيها الماء وتصب في بركة ضغير تتجمع فيها الماءوالقناة ترتفع حوالي متر ونصف وتضيق كلما اقتربت من النبع وطولهذه القناة حوالي 40 متر وسميت “عين سيف” نسبة إلى الملك سيفابن يزن، وعين الدلبة، عين كريت سعيدة وهي بعيدة عن البلد وأيضاًمائها عذب وتسقي المزروعات..وغيرها. كما وتمتاز قرية الولجة القديمةبارضها الجبلية ويوجد أعلى جبل بالقرية واسمه مسكري ويطل علىالقدس وضواحيها ” ودخل خالد بن الوليد لفتح القدس من جبالالولجة “، وهناك مغارات كانت توضع بها الفواكه بعد قطفها لحفظهاوكانت تسع كميات كبيرة جداً وكانت الجبال تزرع بالكثير من اصنافالخضراوات. حيث كانت المورد الرئيسي للدخل قبل الاحتلالالإسرائيلي.
وتقع على بعد 27 كم غرب مدينة القدس،على تل عريض قليل الارتفاععلى السفح الجنوبي الشرقي لأحد الجبال، وتحيط بها قرى عسلينوبيت محسير وكسلا وصرعة وتحتوي القرية على العديد من المعالمالاثرية القديمة من بقايا منازل قديمة ومعاصر وتحيط بها الخرب منالعديد من الجهات، ويحيط بها واديان في جانبيها الشرقيوالجنوبي، وكانت تقع على الطريق العام الذي يصل بيت جبرين ( منكبريات قرى قضاء الخليل) بالطريق العام الممتد بين القدس ويافا،ويعتقد أن إشوع شيدت فوق موقع مدينة إشتأول الكنعانية حتى أنهاعرفت بهذا الاسم في العصر الروماني حين كانت تدخل ضمن قضاءإيلوثيرولوليس الإداري (بيت جبرين). اتخذت إشوع شكل نجمةوكانت منازلها ومعظمها حجرية تتخذ شكلا موازيا للطرق المؤدية إلىالقرى الأخرى بينما امتدت الأبنية الأحدث عهدا صوب الجنوبوالشمال الغربي في اتجاه عسلين، وكان سكان إشوع من المسلمين،ولهم فيها مسجد أطلق عليه اسم “إشوع” تيمنا بالنبي يشوع، وكانفي القريه بضعة دكاكين ومدرسة ابتدائية وكانت عين إشوع التي تقعشمالي القرية تمد سكانها بمياه الشرب فضلا عن بعض العيونوالآبار الأخرى الأقل أهمية.
وفي 16 تموز\ يوليو1948 قامت الكتيبة الرابعة من لواء هرئيل بتطهيرالقرية، حيث هدفت العملية الى توسيع ممر القدس الذي يسيطراليهود عليه، وقد جاءت الهجمات ضمن إطار عملية داني، وفي 18 آذار\ مارس جرت مناوشة عند تخوم القرية. وذكرت ( مصادر يهودية) لاحقا لصحيفة (نيورك تايمز) أن سيارة مصفحة تابعة للهاغاناه علقتفي الوحول خارج القرية فهجم عليها 250 رجلا من المجاهدين العربوقتلوا طاقمها المؤلف من 8 أشخاص. وفي 22 آذار\ مارس تدخلتالقوات البريطانية ووضعت حدا لإطلاق النار وذلك بقذف أربع قنابلشديدة الانفجار (وزنه كل منها 25 باوند) وست عشر قنبلة دخانيةعلى قرية إشوع. وكتب مراسل (نيويورك تايمز) يقول إن سكان القريةأجلوا عنها ومعهم القوات العربية المتمركزة فيها. وفي اليوم التالياجتاح القرية نحو 600 جندي بريطاني كما اجتاحوا قريتي عرتوفوبيت محسير المجاورتين. وفي سنة 1949 أنشأت إسرائيل مستعمرةإشتاؤول (150132) على أراض تابعة لقريتي إشوع وعسلين. اما اليومفلم يبق في القرية سوى بضعة منازل مبعثرة بين منازل المستعمرة. ويستخدم بعضها مساكن ومستودعات. وقد جرفت مقبرة القريةالواقعة في جوار المبنى الإداري للمستعمرة وسويت بالأرض وزرعتالأعشاب فيها.
وتقع على بعد 15 كم شمال غرب مدينة القدس، ويصل متوسطارتفاعها 825 م فوق سطح البحر، ويرجع اسمها إلى تحريف كلمة(تولا) الآرامية بمعني “الظل“، بلغت مساحة أراضيها 4629 دونما،وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (133) نسمة، وفي سجلات ضرائبالعثمانيين التي تعود إلى سنة 1596م كانت بيت ثول تعرف باسم“بيت تون” وكانت القرية مبنية على شكل مستطيل وتنقسم قسمينرئيسين، أحدهما في الشرق والآخر في الغرب. وفي عام 1945 حوالي(260) نسمة. ويحيط بها أراضي قرى نطاف، قطنة، أبو غوش،ساريس، ويالو، وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات،ومقام فيه أعمدة، وتحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية، وقد تماحتلالها بتاريخ 1 نيسان، 1948م خلال العملية العسكرية “نحشون“،حيث عملت قوات الاحتلال على تدمير القرية بالكامل وتشريد اهلهاالبالغ عددهم عام 1948م حوالي (302) نسمة حيث بلغ مجموعاللاجئين من هذه القرية في عام 1998م حوالي (1852) نسمة، ولميبقى منها سوى جدران بعض البيوت التي لا تزال موجودة، وأقيمتعلى أراضيها مستعمرة “نتاف” عام 1982، ويوجد على أراضيهانصب تذكاري لطيارين إسرائيليين سقطت طائرتهما في المكان، وأقيمغابتان صغيرتان على أراضي القرية الأولى إحياء لذكرى يهودا ومريمليف بليخمان والثانية اعترافاً بفضل منظمة هداسا/كندا (وهي المنظمةالصهيونية النسائية في أميركا, وتهتم بحملات علاقات عامة لمصلحةإسرائيل وبجمع المال لها).
وكان سكان بيت ثول من المسلمين، ويعمل غالبيتهم في زراعة الحبوبوالخضروات والزيتون والفاكهة، وكانت أراضيهم الزراعية تمتد شماليالقرية وشرقيها وجنوبيها، وكانت بعلية في معظمها، لكن ذلك لم يحلدون أن تستمد المياه لري بعض البساتين من نبع في الجنوب. كماكانت أشجار تغطي مساحة دونمين من الأراضي. في 1944\1945, كانما مجموعه 787 دونما مخصصا للحبوب, و55 دونما مرويا أومستخدما للبساتين.
أما اليوم فالقرية عبارة عن أكوام من الأنقاض على مساحة واسعة،وتظهر بقايا حيطان نبتت الأعشاب البرية الكثيفة بينها. كما يغطيشجر الخروب ونبات الصبار وأشجار الزيتون واللوز المصاطب التيتحف بجانبي الموقع الغربي والشمالي. أما الجانب الشرقي ففيهبقايا منزل كبير يحيط به حائط متداع، ولا يزال من بقي منالفلسطينيين في المنطقة يتزودون المياه من بئرين منقورتين فيالصخر، وتغطي الأعشاب البرية القبور في الطرف الجنوبي للقرية.
وتقع على بعد 17 كم غرب القدس، ويصل متوسط ارتفاعها عن سطحالبحرحوالي 675م تقريبا، وكانت القرية تنتصب على جبل عال مشرفةعلى بعض القمم الجبلية الأدنى منها. وكانت أراضيها تمتد صوبالجنوب الغربي حتى وادي المغارة، وكان ينابيع عدة محيطة بالقريةتمد سكانها بمياه الشرب ومياه الري. وكانت طريق فرعية تصل بيتعطاب بطريق بيت جبرين– بيت لحم الذي كان يمر على بعد نحو 3 كلمإلى الجنوب منها. وقد عرفها الصليبيون باسم “بيتاهاتاب“، وفيوسط القرية كانت خرائب إحدى القلاع الصليبية، وفي الخمسينات منالقرن الماضي كانت بيت عطاب موطن عائلة لحام الواسعة النفوذ،التي سيطرت على 24 قرية في قضاء العرقوب، إلا إن الصراع المسلحاندلع سنة 1855 بين هذه العائلة ومنافستها عائلة أبوغوش وأمستالقرية مسرحا للمعارك، بعد ذلك تغلغلت الإدارة العثمانية النظامية فيالمنطقة فتضاءل نفوذ العائلتين، وغدت بيت عطاب قرية كسائر القرى،وفي أواخر القرن التاسع عشر كانت بيت عطاب قرية مبنية بالحجارةوقائمة على هضبة ترتفع 60-100 قدم فوق سلسلة التلال المحيطة بها. وفي سنة 1875 كان عدد سكانها 700 نسمة تقريبا، وفي الأزمنةالأحدث عهدا كان سكانها– وهم من المسلمين– يغرسون أشجار الزيتونفي مصاطب شمالي القرية. وكان كهف كبير، عرضه ثمانية عشر قدماوارتفاعه ستة أقدام يمتد دون منازل القرية. كان شكل القرية دائرياأول الأمر, إلا إن امتداد البناء في اتجاه الجنوب الغربي (في موازاةالطريق المؤدية إلى محيط قرية سفلي) نحا به نحو شكل هلال.
وفي 21 تشرين الأول/ أكتوبر 1948 وأثناء عملية ههار والتي كانتتتكامل مع عملية يوآف (وهي الهجوم المزامن على الجبهة الجنوبيةوالرامي إلى الاندفاع نحو النقب) وقعت القرية تحت الاحتلالالاسرائيلي، اما اليوم يغطي موقع القرية كميات كبيرة من أنقاضالمنازل المدمرة، وما زالت بقايا القلعة الصليبية بارزة فيه. وثمة مقبرتانغربي القرية وشرقيها وقبور منبوشة تبدو منها عظام آدمية. وتنبتفي موقع القرية وعند تخومها السفلي أشجار اللوز والخوروبوالزيتون، كما وينبت الصبار عند طرفها الجنوبي، ويستغل المزارعونالإسرائيليون قسما من الأراضي الزراعية المحيطة بالموقع. وفي سنة1950 أنشأت إسرائيل مستعمرة نيس هريم ( 155128) على أرض تابعةللقرية إلى الشمال من موقعها.
وهي تبعد 26 كم غرب مدينة القدس، ويصل متوسط ارتفاعها عنسطح البحر حوالي 588 متر تقريبا، وتصلها طريق ممهدة بكل منطريقي القدس – باب الواد، وبيت جبرين – باب الواد، وتبعد عنالأولى 5 كم تقريباً، وعن الثانية 3 كم تقريباً. وهناك طرق ممهدة أخرىتربطها بقرى ساريس وكسلة واشوع وعسلين ودير أيوب واللطرونوبيت سوسين. نشأت بيت محيسر فوق رقعة عالية نسبياً من جبالالقدس وترتفع نحو 575 – 600 م عن سطح البحر، بنيت بيوتها منالحجر واللبن، واتخذ مخططها شكل شبه المنحرف وتتلاصق البيوتفي تجمعات تمثل الأحياء الأربعة في القرية. ويوجد مقام الشيخ أحمدالعجمي إلى الشرق من بيت محيسر. ووصلت مساحة أراضي بيتمحيسر 16,268 دونماً منها 40 دونماً للطرق. وجميع هذه الأراضي ملكللعرب، وقد استثمرت أراضي القرية في زراعة الحبوب والأشجارالمثمرة، ولا سيما الزيتون والعنب.
وكان في بيت محيسر عام 1922 نحو 1,367 نسمة، وازداد العدد فيعام 1931 إلى 1,920 نسمة كانوا يقيمون في 445 بيتاً، وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 2,400 نسمة.
ويحيط بالقرية العديد من الخرب الأثرية التي تحتوي على جدرانمتساقطة، وصهاريج منقورة في الصخر، ومعصرة خمور، ومغر،وأبنية مربعة، قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القريةوتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2784) نسمة، وكان ذلكفي 1948.5.10، وعلى أنقاضها أقام الصهانية مستعمرة(بير ميئير) عام 1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (17097) نسمة. وفي عام 1950 أنشئت مستعمرة “مسيلاتتسيون” على أراضيها، ولا تزال منازل عديدة قائمة في القرية إلىاليوم، مبعثرة بين منازل المستوطنة، كما أن هناك طاحونة قمح مازالت قائمة بين القرى التي دمرت عام 1948م.
وتقع على بعد 9 كم غرب القدس، ويصل متوسط ارتفاعها عن سطحالبحر حوالي 660 متر، وكانت تنتصب على تل متطاول ممتد علىمحور شمالي جنوبي ومحاط بالأودية من الجهات كلها باستثناءالشمال وتقابل قرية صوبا من جهة الجنوب. وفي أواخر القرن التاسععشر كانت بيت نقوبا قرية مبنية على منحدر وكان ثمة نبع في الجهةالجنوبية، وكان للقرية شكل مستطيل وكانت منازلها ومتاجرهاالصغيرة مبنية في معظمها بالحجارة وكان سكانها من المسلمينويتزودون مياه الشرب من نبع يقع في الطرف الشرقي من القرية.
وفي أوائل نيسان\ أبريل 1948وقعت بيت نقوبا تحت سيطرة الاحتلال،ومعنى ذلك أنها سقطت في سياق عملية نحشون، وهي كبرى عملياتالهاغاناه حتى ذلك التاريخ، وقد وضع مخطط العملية في أوائلنيسان\ أبريل، كل من رئيس الوكالة اليهودية دافيد بن– غوريون وهيئةالأركان العامة في الهاغاناه. وفي ليل 31 آذار \ مارس– 1 نيسان \ أبريل1948, قرر بن– غوريون وأعضاء هيئة الأركان العامة في الهاغاناه شنعمليات خاصة لاكتساح القرى القائمة على جانبي الطريق العام بينتل أبيب والقدس وأدرجوها في السياق العام لخطة دالت. وقد جرىتعبئة قوة قوامها 1500 جندي من البلماح و الهاغاناه (ثلاث كتائب) خصوصا لتنفيذ هذا الهجوم. وبدأت عملية نحشون باحتلال قريتيدير محيسر وخلدة المجاورة لها (، ونظرا إلى موقع بيت نقوبا فإنهيبدو أنها احتلت تقريبا وقت احتلال القسطل وقالونيا اللتين سويتابالأرض بعيد احتلالهما. وفي سنة 1949 أنشأت إسرائيل مستعمرةبيت نكوفا (162134) على ما بقي من القرية.
اما اليوم فتستعمل بعض المنازل للسكن أو زرائب للحيوانات. وكانتهذه المنازل بنيت بالحجارة وكان للكثير منها سقوف مقببة. وقد انتقىبعض الحجارة من أنقاض القرية واستخدم عتبات لبعض المنازلاليهودية الجديدة. ويغطي شجر الزيتون ونبات الصبار موقع القرية. في سنة 1962 أنشئت قرية عربية مسماة بالاسم نفسه إلى الجنوبمن موقع القرية الأصلي وسمح لبعض اللاجئين المهجرين من القريةالقديمة بالإقامة فيها.
وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 21كم،ومتوسط ارتفاعها 425م، وبلغت مساحة أراضيها حوالي 3518 دونما،وتحيط بها أراضي قرى سفلة، بيت عطاب، دير آبان، وبيت نتيف، وقدرعدد سكانها عام 1931 حوالي (164) نسمة، وفي عام 1945 حوالي(190) نسمة. ويقع إلى الشرق من القرية (خربة الأسد) وتحتوى علىجدران متهدمة ومغر منقورة في الصخر، وأساسات، وصهريج له درج،ومعصرة منقورة في الصخر، وفي 1948.10.21قامت المنظماتالصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (220) نسمة، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام1998 حوالي (1353) نسمة.
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 16كم، متوسطارتفاع القرية 475م، وبلغت مساحة أراضيها 6781 دونما، وتحيط بهاقرى بيت عطاب، دير الهوا، رأس أبو عمار، وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (99) نسمة، وفي عام 1945 ارتفع إلى (220) نسمة. تجاورالقرية خربا أثرية تحتوي على أساسات بناء مرتفع، وصهاريج،ومدافن، وجدران مهدمة، وعتبة باب عليا، ومعاصر، ومغر، وقطعأعمدة. وقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريدأهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (255) نسمة، وكان ذلكفي21/10/1948م، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (1567) نسمة. ويوجد في القرية أبنية قليلة من ضمنها مقامالشيخ سلطان بدر، وهو بناء أبيض ذو قبتين ومداخل مقنطرة وفناءوقد تحول اليوم إلى موقع سياحي إسرائيلي.
وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها18.5كم،ومتوسط ارتفاعها 650م.وبلغت مساحة أراضيها 5907 دونمات،وتحيط بها أراضي قرى دير الشيخ، سلفة، بيت عطاب، دير آبان، قدرعدد سكانها عام 1922 حوالي (18) نسمة، وفي عام 1945 ارتفع إلى(60) نسمة. تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على حجارةمنقوشة، أعمدة وجدران مهدمة، وبركة منقورة في الصخر، وصهاريج،ومدافن، وأرض مرصوفة بالفسيفساء مطمورة في التراب، وفي1948.10.19 قامت المنظمات الصهونية المسلحة بهدم القرية وتشريدأهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (70) نسمة، وبلغ مجموع اللاجئينمن هذه القرية في عام 1998 حوالي (427) نسمة. كما وأنشأ الصندوقالقومي اليهودي على أراضيها وبضع قرى مجاورة منتزة المئتي عاموالذي أقيم تخليداً لمرور 200 سنة على قيام الولايات المتحدةالأمريكية، كما أن الطريق المحفوف بالأشجار والمعروف “طريقهيوبرت همفري” يمر من أراضي القرية.
وهي تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 21كم،ويبلغ متوسط ارتفاعها 300م. وبلغت مساحة أراضيها حوالي 22748 دونما، وتحيط بها أراضي قرى، جرش، دير الهوا، بيت نتيف، بيتجمال. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1214) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (2100) نسمة. يجاور القرية مجموعة من الخرب الأثرية،تحتوي على أساسات أبنية، وحجر معصرة، وجدران متهدمة،وصهاريج منقورة في الصخر، ومدافن. وقامت المنظمات الصهيونيةالمسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي(2436) نسمة، وكان ذلك في 1948.10.19، وعلى انقاضها أقامالصهانية مستعمرة (محسياه ومستعمرة بيت شيمس يشعي) عام1950، كما أقامت عام 1948 مستعمرة (تسرعا).
وتقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 26 كم، ويبلغ متوسطارتفاعها 300م. والقرية عبارة عن دير عربي يتبع البطريركية اللاتينية،تبلغ مساحة أراضيها 13242 دونما، وتحيط بها أراضي قرى اسم الله،دير آبان، صرعة، والبريج. قدر عدد سكانها في عام 1931 حوالي(320) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (430) نسمة، وتضم القرية المسلمينوالمسيحيين.
قرية صغيرة 12 دونماً في ظاهر القدس الغربي، وتبعد عنها 4كم،ترتفع 2570 قدماً عن سطح البحر، أقرب قريتين لها لفتا وقالونيه،وتبعد عن الأولى بنحو خمسة أميال. للقرية أراض مساحتها 2857 دونماً منها 3 للطرق والوديان، و153 دونماً تسربت لليهود. غرسالزيتون في 200 دونم، تحيط بأراضي دير ياسين قرى لفتاوالمستعمرات اليهودية وقالونيه وعين كارم. كان في دير ياسين عام1922م (254) نسمة، وفي عام 1931م ارتفع عددهم إلى 429 نفراً: 220ذ. و209ث. مسلمون بينهم يهودي واحد، وللجميع 91 بيتاً، وفي عام1945 كان بها 610 أنفار. دير ياسين موقع أثري يحتوي على جدرانوعقود من العصور الوسطى ومدافن، وللغرب من دير ياسين تقع قريةعين التوت، وهي أيضاً بقعة أثرية تحتوي على أنقاض أبنية ومدفن. احتل اليهود قرية دير ياسين ونكلوا بأهلها وأبادوا معظمهم قبل أنيشردوا ما تبقى منهم.
وتقع في الجنوب الغربي من القدس، وتبعد عنها 19كم. مساحتهاأربعون دونماً، القبو وعقور أقرب قريتين لها. مساحة أراضي القرية8342 دونماً منها 29 للطرق والوديان، ولا يملك اليهود فيها شيئاً،غرس الزيتون في 100 دونم، ويحيط بأراضيها أراضي قرى القبوووادي فوكين وعلار ودير الشيخ وعقور والولجة. كان في رأس لأبوعمار عام 1922م (339) نسمة، وفي عام 1931 ارتفع العدد إلى 448 مسلماً: 247ذ. و241ث. لهم 106 بيوت بما فيهم عقوب وعين حوبين. وفي عام 1945م قدر عدد سكان رأس أبو عمار ب 620 مسلماً . دمراليهود هذه القرية وشتتوا أهلها عام 1948م.
وتقع للغرب من القدس وتبعد عنها 15كم، ويوجد قرية بنفس الاسم فيقضاء جنين، ترتفع 718 متراً عن سطح البحر، تشرف مناظرها منالقدس إلى البحر. والأحراش المجاورة تزيد في جمالها وصفاء هوائها،مساحتها عشرة دونمات، وخربة العمور أقرب قرية لها. لعل اسمهاتحريف ل (سيريس) ربة الغلال والغلات عند الرومان. وتملك قريةساريس 10699 دونماً، منها 100 للطرق و132 دونماً لليهود، غرسالزيتون في 415 دونماً. تحيط بهذه الأراضي اراضي قرى بيت محسيروكسلا وخربة العمور وأبو غوش وبيت ثول ودير أيوب ويالو. كان بهاعام 1922م (373) نسمة، وفي عام 1931م ارتفع العدد إلى 470 مسلما. احتلها اليهود دمروها وشتتوا سكانها في 17/4/1948م أثناء الحكمالبريطاني. وفي عام 1948م أقام اليهود على أراضيها العربيةمستعمرة شورش Shoresh على موقع (شيخ الأربعين) في ظاهرساريس الجنوبي، وفي عام 1950م بنوا مستعمرة أخرى على أراضيهذه القرية سموها Shoeva إلى الشرق من شورش وكان بها عام1950م 248 نسمة.
السفلة نقيض العلوة، قرية صغيرة مساحتها ثلاث دونمات، واقعة فيالغرب من القدس بانحراف قليل إلى الجنوب، وتبعد عنها 24كم، بيتعطاب أقرب قرية لها. للقرية أراض مساحتها 2061 دونماً ولا يملكاليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 24 دونماً، تحيط بهذه الأراضيأراضي قرى بيت عطاب ودير الهوى ودير آبان وجرش، كان في سفلةعام 1922م (46) نفراً، وفي عام 1931م (49) مسلماً.
على بعد 14 ميلاً غربي القدس، تعلو 1150 قدماً عن سطح البحر،إشوع وعرتوف أقرب قريتين لها، تقوم صرعة على موقع (صرعة) الكنعانية، وهي بمعنى ضربة أو زنبور، وعرفت ب Saara أيامالرومان. لقرية صرعة أراض مساحتها 4967 دونماً منها ثلاث للطرق،ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 115 دونماً، ويحيطبأراضيها أراضي قرى بيت سوسين، عسلين، كفر اوريا، دير رافات، ديرآبان وأشوع والمستعمرات اليهودية. كان في صرعة عام 1922م (205) نفوس، وفي عام 1931م بلغوا 217 مسلماً: 118ذ. و153ث. لهم 65 بيتاً. وفي عام 1945م قدروا ب 340 مسلماً. وهي موقع أثري يحتوي علىمغائر ومدافن، ومعصرة خمر ومذبح. دمر اليهود هذه القرية وأجلواسكانها عام 1948م وأقاموا على أراضيها قلعتهم Tsora، وكان بها 133 يهودياً عام 1961م.
ومن الخرب الأثرية القريبة من صرعة:
خربة الطاحونة: جنوب صرعة، وتعرف أيضاً باسم دير الطاحونة.
وتقع غرب من القدس وتبعد عنها 12كم، صغيرة مساحتها 22 دونماً،أقرب قرية لها خربة اللوز. مساحة أراضيها 3775 دونماً منها 6 للطرقولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 403 دونمات، ويحيطبهذه الأراضي أراضي قرى دير عمرو، صوبا، خربة اللوز، الجورة، عينكارم وقالونيا. كان في قرية صطاف عام 1922م 329 نسمة، وفي عام1931م بلغوا 381 مسلماً: 210ذ. و171ث. لهم 101 بيوت. وفي عام1945م قدروا ب 450 مسلماً. لم يؤسس في القرية أية مدرسة، ودمرهااليهود وشتتوا سكانها عام 1948م.
قرية صغيرة، مساحتها 16 دونماً، إلى الغرب من القدس وتبعد عنها10 كم، ترتفع 2576 قدماً عن سطح البحر. ولعل اسمها مأخوذ منالكلمة الآرامية Sabeba بمعنى الحافة، وكانت عند الرومان تعرف باسمSeboim صبوئيم، ذكرها صاحب معجم البلدان (صوبا: بالضم، وبعدالواو باء موحدة، قرية من قرى بيت المقدس). وفي أيام الفرنجة كانموقعها حصن يعرف باسم بلمونت Belmont ، هدمه صلاح الدينالأيوبي، وفي بقايا هذه القلعة قاوم ثوار فلسطين جيوش ابراهيمباشا المصري في القرن الماضي. تبلغ مساحة أراضي صوبا 4103 دونمات، منها 5 للطرقات و15 دونماً لليهود. غرس الزيتون في 150 دونماً، ويحيط بهذه الأراضي أراضي قرى القسطل، بيت نقوبا، أبوغوش، خربة العمور، خربة دير عمرو وصطاف. كان في قرية صوباعام 1922م (307) نفوس، وفي عام 1931م ارتفع عددهم إلى 434 منالمسلمين: 221ذ. 213ث. لهم 110 بيوت. ويدخل في هذا الإحصاءساكنو دير عمرو، وفي عام 1945م قدر عددهم ب 620 مسلماً. وصوباموقع أثري يحتوي على بقايا قلعة صليبية، عقود، جدران، قاعدةحصن ماثلة، منحدر في الصخر، مدفن. دمر اليهود هذه القرية العريقةوشتتوا سكانها عام 1948م، وأقاموا في موقعها عام 1949 قلعتهمتسوفا Tsova أو Zova .
تقع للغرب من القدس على بعد 29 كم عنها، صغيرة مساحتها 18 دونماً وترتفع 278 متراً عن سطح البحر. صرعة إشوع أقرب قريتين لها. ولعرتوف موقهع استراتيجي ممتاز فهي على بعد ستة كم للجنوب منباب الواد، وبذلك تتحكم في طريق باب الواد–بيت جبرين وجنوبيفلسطين.
كان في عرتوف قلعة حصينة للبوليس احتلها العرب قبل خروجالبريطانيين من البلاد، إلا أن الأعداء تمكنوا بعد ذلك من الاستيلاءعليها واتخذوها قاعدة هامة لهم واستعملوها لتسيير قوافلهم للقدسوجنوبي فلسطين. ولقرية عرتوف أراض مساحتها 403 دونمات منهادونمان للطرق ولا يملك اليهود فيها شيئاً، غرس الزيتون في 20 دونماً. وكان في عرتوف عام 1922م (305) نسمات وفي عام 1931م انخفضعددهم إلى 253 مسلماً: 131ذ. و122ث. بينهم يهودي واحد، يقيمونفي 58 بيتاً، وفي عام 1945م قدروا ب 350 مسلماً. وعرتوف موقع أثرييحتوي على أساسات، مدافن، معاصر ومغر.
أقام اليهود في عام 1895 مستعمرة لهم بلصق القرية العربية عرتوفمن جهتها الشمالية الشرقية ودعوها أيضاً هرتوف Hartuv وفي عام1929م دمرها العرب، إلا أن اليهود بعد أن هدأت الأحوال أعادوا بناءها،وفي حروب عام 1948م تمكن العرب للمرة الثانية من تدمير عرتوفالجديدة، ولما استرد اليهود بعدئذ موقعها أعادوا بناءها في تشرينالأول من العام المذكور. وفي عرتوف اليوم مصنع للإسمنت ومصانعللمعادن والنسيج وصقل الألماس ومقالع حجارة وفيها محطة لمراقبةالإشعاعات النووية. وفي ظاهر هرتوف الجنوبي أقام اليهودمستعمرتهم بيت شمش Beit Shemesh عام 1950م، وقد بلغ عددسكانها عام 1965م (9550) يهودياً.
وتقع في الغرب من القدس بلصق إشوع من جهتها الشمالية الغربيةعلى بعد 28كم، مساحتها 20 دونماً، ومن المرجح أن قرية (اشنة) الكنعانية، بمعنى متين وصلب، كانت تقوم على بقعة عسلين هذه. تملك قرية عسلين 2159 دونماً منها دونمان للطرق ولا يملك اليهود فيهاشيئا. غرس الزيتون في 25 دونماً، وتحيط أراضي إشوع وبيتمحسير وبيت سوسين وصرعة بدونمات عسلين. كان في عسلين عام1931م (186) مسلماً: 102ذ. و84ث. لهم 49 بيتاً. وفي عام 1945م كانوا260 مسلماً، يدوام أبناؤها على مدرسة إشوع المجاورة.
تقع خربة دير أبو قابوس في ظاهر إشوع الشرقي، مرتفعة 380 متراًعن سطح البحر.
تفع خربة دير أبو قابوس في ظاهر إشوع الشرقي، مرتفعة 380م عنسطح البحر.
دمر اليهود عسلين وأخرجوا سكانها. وقابوس اسم عجمي معرب،والقابوس: الجميل الوجه الحسن اللون، وكان النعمان بن المنذر يكنىأبا قابوس.
تقع في الجهة الغربية من القدس بانحراف قليل إلى الجنوب على بعد20كم منها. صغيرة، مساحتها خمسة دونمات، ودير الشيخ أقرب قريةلها. وكلمة عقور من العقر وهو العقم، والعاقر من الرمل ما لا ينبت،وشجر عاقر لا تحمل، والعقم الجرد، فلا يستبعد أن يكون معنى اسمالقرية الجرداء. مساحة أراضي عقور 5522 دونماً، منها 7 للطرقوالوديان، ولا يملك اليهود فيها شيئاً، غرس الزيتون في 164 دونماً،وتحيط بهذه الأراضي أراضي خربة اللوز ودير عمرو وبيت أم الميسوكسلا ودير الشيخ ورأس أبو عمار والولجة. كان في عقور عام 1922م(25) نسمة، وفي عام 1945م قدروا ب 40 مسلماً. هدم اليهود هذه القريةوشتتوا سكانها.
بكسر الراء بمعنى عين الكرم، تقع على بعد 7كم جنوب غربي القدس،وهي أولى قرى القضاء في كبرها، 1034 دونماً، وعين كارم على بعدواحد تقريباً من قرى الجورة ودير ياسين والمالحة.
تقول التقاليد أن يحيى عليه السلام (يوحنا المعمدان) ولد في هذهالقرية، وفي العهد الفرنجي، في العصر الوسيط كانت مقراً للحجاجالمسيحيين، وعين كارم محاطة بجمال الطبيعة البديع لكثرة ينابيعهاوبساتينها المغروسة بالزيتون والكروم والأشجار المثمرة.
وعن وقوع عين كارم في أيدي اليهود قال مؤلف كارثة فلسطين ص 258 ما يأتي:
“بعد أن استولى اليهود على تلك القرية (أي صوبا يوم 13/7/1948م) تقدموا نحو عين كارم والمالحة واستولوا عليها بعد قتال مرير ودفاعمجيد قام به المدافعون عن تلك المنطقة الواسعة، مع أنهم لم يكونواسوى سرية واحدة من المناضلين من مفرزة من جنود الجيش العربيتساندهم مدفعية القوات المصرية في جنوب القدس، وقد قذف اليهودللميدان في تلك المعركة بأكثر من ألف جندي تساندهم مدافع الهاونوالمدافع الثقيلة، ولم تجد المحاولات التي بذلت لإنقاذ الموقف أيةنتيجة).
لقرية عين كارم أراض مساحتها 15029 دونماً منها 183 للطرقوالوديانو1362 دونماً من أملاك اليهود. غرس الزيتون في 4300 دونم، ويحيطبهذه الأراضي أراضي قرى دير ياسين والمستعمرات اليهودية والمالحةوالجورة وساطاف وقالونيا والقدس.
كان في عين كارم عام 1922م (1735) نسمة، وفي عام 1931م بلغوا2637 شخصاً، ويدخل في هذا الإحصاء سكان عين رواس وعينالخندق، وفي عام 1945م قدروا ب 3180 شخصاً بينهم 2510 منالمسلمين و670 من المسيحيين.
وعين كارم موقع أثري يحتوي على قبور منحوتة في الصخر،فسيفساء،أساسات.
كان في عين كارم عام 1942-1943م المدرسي مدرستان واحدة للبنينأعلى صفوفها السابع الابتدائي والثانية للبنات أرقى صفوفها الرابعالابتدائي.
وفي عين كارم كنائس وأديرة تقوم على البقاع التي تقول التقاليد أنلها علاقة بحياة يحيى وأهله، أشهر هذه الأديرة والكنائس ديرالفرنسيسكان وكنيسة القديس يوحنا وعين مريم وكنيسة الزيارة وديرمار زكريا وسيدة صهيون وقبرها، وبين عين كارم والقدس أنشأ الفرنجةفي القرن الحادي عشر ديراً وكنيسة حملت اسم Holy Cross.
كنيسة القديس يوحنا: أقيمت في القرن الرابع أو الخامس، وتقولالتقاليد أن النبي زكريا كان يقيم اعتيادياً في بيت يستند من جهتهالشرقية إلى الجبل حيث المغارة التي ولد فيها ولده يحيى (يوحناالمعمدان)، جددها الفرنجة في العصور الوسطى، وأعاد الفرنسيسكانبناءها عام 1674م.
كنيسة الزيارة: أقيمت على رصيف صخري في الجهة الجنوبية منالقرية، ويقال أن الإفرنج بنوها على الموقع الذي أقامت فيه القديسة(اليصابات) أم يحيى، خمسة أشهر بعد أن حملت بولدها منقطعة إلىالصلاة وعبادة الله شكراً على نعماه، وبعد خروج الفرنجة من البلادخربت هذه الكنيسة إلى أن اشترى الفرنسيسكان بقعتها عام 1679موأعادوا بناءها.
وقد أقام الروس في عين كارم كنيسة وعمائر ضخمة.
وفي جوار القرية عين ماء دعيت منذ القديم(عين مريم) أو (عين البتول) يرجح أن سيدتنا مريم عليها السلام كانت ترد هذه العين يوم زيارتهالقريبتها أم يحيى. وفوق العين جامع مع مئذنة، وتسقي هذه العينالأراضي المجاورة فتحولها إلى جنان خضراء.
أخرج اليهود سكان هذه القرية واستوطنوها ودعوها Ein Kerem وفي عام 1953م أنشأوا فيها مدرسة زراعية راقية.
ومن الخرب القريبة من عين كارم خربة الحمامة في ظاهرها الشمالي،وخربة بيت مزميل في ظاهرها الشرقي، أما خربة حريش فتقع بين عينكارم وقرية صوبا.
في الغرب من القدس على بعد 16كم منها، صغيرة، مساحتها عشرةدونمات، بيت أم الميس أقرب قرية إليها. يرجح أن (كسالون) بمعنى ثقةوأمل، المدينة الكنعانية، كانت تقوم على بقعة كسلا اليوم، وكانتتعرف عند الرومان Chasalon .
تبلغ مساحة أراضي كسلا 8004 دونمات، منها ثلاثة للطرق والوديان،ولا يملك اليهود فيها شيئاً. غرس الزيتون في 203 دونمات، يحيطبأراضي القرية أراضي عقور وأم الميس وساريس وبيت محسيروإشوع ودير الهوا ودير الشيخ.
كان في كسلا عام 1922م (233) نسمة، وفي عام 1931م كانوا 299 نسمة: 151ذ. و148ث. وذلك بما فيهم سكان بيت الميس، ولهم 72 بيتاً. وفي عام 1945م قدروا ب 280 مسلماً.
دمر اليهود هذه القرية وأخرجوا سكانها منها، وفي عام 1952م أقامواعلى أراضيها مستعمرة Kesalon على بعد أربعة كم من مستعمرةاشتاؤل. كان في كسالون عام 1961م 157 يهودياً. ومن الخرب الواقعةفي كسلا:
بكسر اللام وسكون الفاء وتاء وألف. في الشمال الغربي من القدسبنحو ميلين. تقع تقريباً في نحو منتصف الطريق بين شعفاط وديرياسين. مساحتها 324 دونماً. يرجح أنها تقوم على قرية (نفتوح) بمعنى فتح، العربية الكنعانية، ذكرها الفرنجة باسم Clepsta
لقرية لفتا أراض مساحتها 8743 دونماً منها 153 للطرق و756 دونماًتملكها اليهود. غرس الزيتون في 1044 دونماً، وتحيط بهذه الأراضيأراضي قرى شعفاط وبيت حنينا وبيت إكسا وقالونيا ودير ياسينوالقدس والمستعمرات اليهودية.
كان في لفتا عام 1922م (1451) نسمة، وفي عام 1931م ارتفع عددهمإلى 1893 نسمة: 922ذ. و971ث. لهم 410 بيوت. يوزعون كما يلي: المسلمون 947ذ. و798ث. المسيحيون 6ذ. 8ث. اليهود 18ذ. 17ث. ويدخلفي هذا المجموع سكان محلة شنلر. وفي عام 1945م قدر عدد سكانلفتا ب 2550 مسلماً بينهم 20 مسيحياً. وفي العهد البريطاني كان فيلفتا مدرسة ابتدائية كاملة للبنين. دمر اليهود لفتا بعد أن شتتواسكانها وأقاموا مكانها مستعمرة مي نفتوح Mei Neftoah المعدودةاليوم ضاحية من ضواحي القدس، والجزء الجديد من القرية هو(روميما) الحي اليهودي.
بكسر أوله وفتح ثانيه وألف وفاء. نطاف جمع النطفة وهي الماءالصافي قل أو كثر. والنطافة القليل من الماء يبقى في الوعاء. وقريةنطاف تقع في الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 13كم، بيت ثولأقرب قرية لها. مساحة أراضيها 1401 من الدونمات، ولا يملك اليهودفيها شيئاً. غرس الزيتون في 77 دونماً. ويحيط بأراضيها أراضي قرىقطنة وبيت ثول ويالو وبيت نوبا. كان في نطاف عام 1922م 16 نسمة،وفي عام 1931م ضم السكان مع سكان قطنة، وفي عام 1945م قدر عددساكني نطاف ب 40 مسلماً.
دمر اليهود هذه القرية وشتتو سكانها عام 1948م.