نشاطات

شاهد الفيديو اسعاف الطفل المصاب بالصرع : – احم مؤخرة رأسه – انتظر نهاية نوبتة – تأكد من تنفسه – اقلبه على شقه الايسر و رأسه للخلف

مصدر الصورة جوجل

الصرع يعرف عنه الناس عموما أنه كهرباء زائدة على المخ لكن ما لا يعلمه الجميع أنه قد يكون بسبب انقطاع أجهزة التراسل والتواصل بين خلايا الدماغ وتشرح هذه المقالة أنواع الصرع العديدة، بما في ذلك الأعراض وخيارات العلاج والتشخيص.

تعريف مرض الصرع:

عادة ما يعاني الأشخاص المصابون بالصرع من نوبات متكررة، تحدث لاضطراب النشاط الكهربائي في الدماغ، مما يسبب اضطرابا مؤقتا في أنظمة المراسلة بين خلايا الدماغ.

وتعرف منظمة الصحة العالمية الصرعبأنه مرض مزمن في الدماغ لا يُعدي ويصيب حوالي 50 مليون شخصا في جميع أنحاء العالم، ويتميز بنوبات قصيرة متكررة في حركة لا إرادية قد تصيب جزءا من الجسم أو كامل الجسم، ويصاحبها أحيانًا فقدان الوعي والسيطرة على وظيفة الأمعاء أو المثانة.

هل الصرع مرض شائع؟

في عام 2015،، ذكرت مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن الصرع أثر على حوالي 1.2 ٪ من سكان الولايات المتحدة، وهذا يمثل ما يقرب من 3.4 مليون شخص، وتحديدا 3 ملايين بالغ و470.000 طفل.

استمر في القراءة…

أعراض الصرع:

أعراض الصرع

يعاني الشخص المصاب بالصرع من انقطاع مفاجئ في كهرباء الدماغ ما يسبب ذاكرة مشوشة، والعرض الرئيسي للصرع هو النوبات المتكررة التي تحدث، ومع ذلك، إذا كان الشخص يعاني من واحد أو أكثر من الأعراض التالية، فيجب طلب الرعاية الطبية، حيث قد تشير إلى الصرع:

  • تشنجات دون حمى.
  • ذاكرة مشوشة.
  • نوبات إغماء متقطعة، تفقد خلالها السيطرة على الأمعاء أو المثانة، ويتبعها في كثير من الأحيان التعب الشديد.
  • عدم الاستجابة المؤقتة للأسئلة.
  • تصلب مفاجئ دون سبب واضح.
  • السقوط المفاجئ دون سبب واضح.
  • نوبات مفاجئة من غلق وفتح العين دون محفزات كالتعرض لوميض.
  • نوبات مفاجئة من المضغ دون أي سبب واضح.
  •  أن يبدو المصاب مندهشًا مؤقتًا وغير قادر على التواصل.
  •  الحركات المتكررة التي يظهر عليها أنها لا إرادية.
  • الهلع أو الغضب.
  • القلق.
  • تغيرات غريبة في الحواس، مثل الشم واللمس والصوت.
  •  اهتزازات في الذراعين أو الساقين أو الجسم ، والتي ستظهر كمجموعة من حركات الرجيج السريعة عند الأطفال.

من الضروري طلب استشارة الطبيب في حالة حدوث أي من هذه الأعراض بشكل متكرر، وسيراجع الطبيب التاريخ الطبي للفرد والأعراض التي عانى منها، بما في ذلك وصف وتوقيت زمني للنوبات الماضية، وقد يطلبون أيضًا اختبارات لتحديد نوع الصرع ونوع النوبات التي يعاني منها الشخص، وبناءً على هذه النتائج، سيكون الطبيب قادرًا على التوصية بخيارات العلاج، مثل الأدوية المضادة للنوبات.

أكمل معنا…

أسباب الصرع:

تتحكم أنظمة المراسلة في الدماغ في كل وظيفة في جسم الإنسان، ويتطور الصرع بسبب خلل في أنظمة التراسل تلك، والذي قد يؤدي إلى خلل في كامل الدماغ، وفي كثير من الحالات، لا يعرف أخصائيو الرعاية الصحية السبب الدقيق للصرع، إذ يرث بعض الناس العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث الصرع غير أن هناك عوامل أخرى قد تزيد من المخاطر من هذه العوامل:

  • الصدمة في الرأس، مثل حادث سيارة.
  • أمراض الدماغ، بما في ذلك السكتة الدماغية والأورام.
  • الأمراض المُعدية، مثل التهاب الدماغ الفيروسي.
  • الإيدز.
  • تلف في الدماغ يحدث قبل الولادة.
  • عوامل ترتبط بنمو الدماغ، بما في ذلك مرض التوحد والأورام الليفية العصبية.

وعموما من المرجح أن يتطور الصرع عند الأطفال دون سن عامين وعند البالغين فوق 65 عامًا.

هل الصرع وراثي؟

قد ترتبط الجينات بالصرع بشكل مباشر، خصوصا تشوهات الدماغ الوراثية، فوفقًا لدراسة بحثية أجريت عام 2015، فإن حوالي 70-80٪ من حالات الصرع حدثت نتيجة لأسباب تتعلق بالوراثة، بل ربط بحث تم عام 2017 أكثر من 900 جين وراثي بالصرع.

لا تتوقف هنا…

أنواع نوبات الصرع:

هناك ثلاثة أنواع لنوبات الصرع هي:

1. النوبة الجزئية:

تحدث النوبة الجزئية عندما يبدأ نشاط الصرع في جزء واحد من دماغ الشخص ولها نوعان:

النوبة الجزئية البسيطة:

خلال هذا النوع من النوبات يكون الشخص واعياً، ويدرك محيطه، حتى عندما تكون النوبة في أكثر أوقاتها حدة.

النوبة الجزئية المعقدة:

خلال هذا النوع، يضعف وعي الشخص، حتى أنه لا يتذكر النوبة.

2. النوبة الكلية:

تحدث النوبة الكلية عندما يؤثر نشاط الصرع على نصفي الدماغ، وعادة ما يفقد الشخص وعيه أثناء حدوث النوبة.

وهناك العديد من الأنواع الفرعية للنوبة الكلية، بما في ذلك:

نوبات التشنج الارتجاجي:

ربما يكون أشهر نوع معروف من النوبات الكلية، فهي تسبب فقدان الوعي، وتيبس الجسم مع ارتجاج وكان الأطباء يطلقون سابقا عليها النوبة الضخمة.

نوبات الغياب:

كانت تُعرف سابقًا باسم نوبات الصرع الصغيرة، تنطوي على فقدان قصير للوعي حيث يبدو أن الشخص يحدق في الفضاء، وغالبًا ما تستجيب نوبات الغياب بشكل جيد للعلاج.

نوبات التشنج:

في نوبات التشنج، تصبح العضلات متيبسة، وقد يسقط الشخص.

 نوبات اختلاجية:

يتم فيها فقدان قوة العضلات ما يتسبب في سقوط الفرد فجأة.

 النوبات الارتجاجية:

يسبب هذا النوع الفرعي حركات اهتزاز وارتعاش، غالبًا في الوجه أو الذراع أو ساق واحدة.

نوبات الارتجاج العضلي:

هذا النوع تحدث رعشة أو ارتجاف فجأة في الجزء العلوي من الجسم أو الساقين.

3. النوبة الثانوية العامة:

تحدث النوبة الثانوية عامة عندما يبدأ نشاط الصرع كنوبة جزئية ولكنه ينتشر إلى نصفي الدماغ، ومع تقدم هذه النوبة، يفقد الشخص وعيه.

محفزات نوبات الصرع:

يمكن أن تؤدي مجموعة متنوعة من العوامل إلى النوبات، كما حددت إحدى الدراسات عام 2014 الإجهاد والحرمان من النوم والتعب كأكثر المحفزات شيوعًا بين 104 مشاركًا في الدراسة، كما يمكن أن تتسبب الأضواء عالية الوميض واستهلاك الكحول بكميات كبيرة في حدوث نوبات.

لم ننتهي بعد…

اختبار الصرع:

يمكن أن يساعد رسم تخطيطي لكهرباء الدماغ على اختبار الصرع، كما يمكن أن تساعد عدة أنواع من اختبارات التصوير والآشعة الطبيب على التشخيص، وتشمل هذه الاختبارات:

1. التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي:

يقوم التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي بالكشف عن الأورام أو المشكلات الأخرى، كما يمكن أن تحدد وظائف الدماغ الطبيعية وغير الطبيعية في مناطق محددة.

2. الآشعة المقطعية أحادية الفوتون:

تفحص الأشعة المقطعية أحادية الفوتون، والتي قد تكون قادرة على العثور على الموقع الأصلي للنوبة في الدماغ.

3. التصوير المغناطيسي للدماغ:

والذي يمكن أن يحدد عدم انتظام وظيفة الدماغ باستخدام الإشارات المغناطيسية.

نأتي للجزء المهم…

علاج الصرع:

لا يوجد علاج حاليًا لمعظم أنواع الصرع، ولكن يصف الطبيب الأدوية المضادة للصرع للمساعدة على منع النوبات، وإذا لم تنجح هذه الأدوية، هناك الخيارات المحتملة الأخرى كالجراحة أو تحفيز العصب المبهم أو اتباع نظام غذائي خاص.

1. الأدوية:

يبدو أن الأدوية تساعد في السيطرة على النوبات في حوالي 60-70٪ من الحالات وفقًا لجمعية الصرع الأمريكية، ولكن يحدد نوع النوبة التي يعاني منها الشخص الدواء المناسب من قبل الطبيب.

ومن من المهم أن نلاحظ أن بعض الأدوية قد تمنع النوبات في شخص واحد ولكن لا تمنعها في آخر، وحتى لو نفع مع الشخص، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على الجرعة المثالية.

2. الجراحة:

إذا جرب المريض دواءان على الأقل دون وجود فعالية لهما في السيطرة على النوبات، فقد يفكر الطبيب في التوصية بجراحة الصرع، إذ وجدت دراسة أجريت عام 2013 في السويد أن 62٪ من البالغين و 50٪ من الأطفال المصابين بالصرع لم يكن لديهم نوبات لمدة 7 سنوات تقريبًا بعد جراحة الصرع.

ووفقًا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية بالولايات المتحدة، تشمل بعض الخيارات الجراحية ما يلي:

استئصال بالفص:

خلال هذا الإجراء، سيقوم الجراح بإزالة جزء من الدماغ تبدأ فيه النوبات، وهذا أقدم نوع من جراحة الصرع.

قطع متعدد جزئي:

خلال هذا الإجراء، سيقوم الجراح بإجراء عدة قطع للحد من النوبات في جزء واحد من فصي الدماغ.

قطع الروابط العصبية:

يقوم الجراح بقطع الروابط العصبية بين نصفي الدماغ، وهذا سيمنع النوبات من الانتشار من أحد فصي الدماغ للآخر.

استئصال نصف الكرة:

في الحالات القصوى، قد يحتاج الجراح إلى استئصال نصف الكرة، ويقصد بها استئصال نصف القشرة الدماغية في الدماغ.

بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يؤدي الخضوع لعملية جراحية إلى تقليل شدة نوباتهم، ومع ذلك، غالبًا ما يكون من المهم الاستمرار في تناول الأدوية المضادة للنوبات لعدة سنوات بعد الإجراء.

العلاج بالغذاء:

قد يلعب النظام الغذائي دورًا في الحد من النوبات، أشارت مراجعة أجريت عام 2014 للأبحاث التي ظهرت في مجلة علوم الأعصاب إلى أن الأنظمة الغذائية عالية الدهون ومنخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تفيد الأطفال والبالغين المصابين بالصرع.

وبعد تجريب خمس من الدراسات نظام أتكينز الغذائي المعدل من أطعمة نموذجية شملت البيض، اللحم المقدد، الأفوكادو، الجبن والمكسرات، الأسماك وبعض الفواكه والخضروات، وجدت الأبحاث أن 32 ٪ من المشاركين في الدراسة الذين يلتزمون بنظام غذائي شهدوا انخفاضًا بنسبة 50 ٪ على الأقل في انتظام النوبات، ومع ذلك، واجه العديد من المشاركين صعوبة في الحفاظ على هذه الأنظمة الغذائية.

ما يعطي أملا أن تكون النظم الغذائية المحددة مفيدة في بعض الحالات، ولكن نحن بحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك.

معلومة تهمك…

الوقاية من الصرع:

توضح منظمة الصحة العالمية أنه يمكن الوقاية من حوالي 25٪ من حالات الصرع، إذ يمكن للأشخاص تقليل خطر الإصابة بالصرع باتباع الخطوات التالية:

  1. يرتدي خوذة عند ركوب دراجة أو دراجة نارية للمساعدة على منع إصابات الرأس.
  2. البحث عن رعاية في فترة ما قبل وأثناء وبعد الولادة، لمنع الصرع الناتج من إصابات الولادة.
  3. إدارة عوامل الخطر للسكتة الدماغية وأمراض القلب، والتي يمكن أن تسبب تلفًا في الدماغ يؤدي إلى الصرع.

وأشارت مراجعة عام 2015 للأبحاث في مجلة (سيزور) Seizure أيضًا إلى أن النشاط البدني المنتظم قد يساعد في منع تطور الصرع وتقليل عدد مرات حدوث النوبات، وعموما لا يمكن منع جميع حالات الصرع لكن قد يساعد اتخاذ الخطوات المذكورة أعلاه على تقليل المخاطر.

ما يسأله الناس…

أسئلة متداوله عن مرض الصرع:

نعرض لك كافة الأسئلة المتداولة بين الناس عن مرض الصرع وإجاباتنا عليها.

هل الصرع إعاقة؟

في الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر الأشخاص مرضى الصرع معاقين ويحظر التمييز ضدهم أما في مصر والوطن العربي فلا يعدون كذلك، بل هناك يتمتع الأشخاص المصابون بالصرع ببعض الحماية المتعلقة بالتوظيف بموجب، بما في ذلك أنه لا يجوز لأصحاب العمل سؤال المتقدم للوظيفة هل عنده صرع أم لا، بل لا يحتاج المتقدم على الوظيفة لإبلاغ صاحب العمل بأنه مصابا بالصرع، ولا يجوز لأصحاب العمل إلغاء عرض العمل إذا كان بإمكان الشخص إكمال الوظيفة على نحو تام.

هل الصرع معدي؟

يمكن لأي شخص أن يصاب بالصرع وهو غير معدي، إذ سلطت دراسة عام 2016 الضوء على بعض المفاهيم الخاطئة والوصم الاجتماعي حول الصرع، بما في ذلك الاعتقاد الخاطئ بأن الصرع يمكن أن ينتقل بين الناس، ولاحظ مؤلفو الدراسة أن الأشخاص ذوي مستويات التعليم المنخفضة والحالة الاجتماعية والاقتصادية لديهم معدل مرتفع من المفاهيم الخاطئة، كما هو الحال بالنسبة لأولئك الذين لم يسبق لهم معرفة شخص مصاب بالصرع، ونتيجة لذلك، قد تكون التدخلات والجهود التعليمية الأخرى مفيدة للحد من وصمة العار حول الصرع وزيادة فهم المرض.

هل الصرع مميت؟

يمكن أن تؤدي النوبات إلى الغرق أو السقوط أو حوادث المركبات أو إصابات أخرى قد تكون قاتلة، وعلى الرغم من أنها نادرة، إلا أنها تحدث، وقد تؤدي النوبة إلى بقاء الشخص لفترة طويلة دون تنفس، أو قد تؤدي إلى قصور في وظائف القلب.

هل يمكن أن يؤدي الصرع إلى تلف الدماغ؟

أظهرت نتائج الأبحاث تباينا حول ما إذا كانت النوبات يمكن أن تسبب تلفًا في الدماغ ففي دراسة عام 2018 لم يجد الباحثون تلف في أنسجة الدماغ بعد الجراحة للأشخاص الذين يعانون من نوبات متكررة لبعض أنواع الصرع، ومع ذلك، أشارت العديد من الدراسات الأخرى إلى أن النوبات الشديدة طويلة الأمد يمكن أن تؤدي إلى إصابة في الدماغ، ومنها إحدى الدراسات عام 2013 التي وجدت أن النوبات يمكن أن تؤدي إلى تشوهات في الدماغ

الصرع هو مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تنتج

 

عن اضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ وتتميز بحدوث نوبات متكررة. [9][10] يمكن أن تختلف نوبات الصرع من فترات قصيرة وغير قابلة للكشف تقريبًا إلى فترات طويلة من التشنج الشديد، كما يمكن أن تؤدي هذه النوبات إلى إصابات جسدية، بما في ذلك كسر العظام في بعض الأحيان.[11] تتكرر النوبات في حالات الصرع، وكقاعدة عامة، ليس لها أي سبب كامن فوري. لا تعتبر النوبات المنفصلة التي تثيرها أسباب معينة مثل التسمم صرع.[12] يمكن علاج المصابين بالصرع بأشكال مختلفة في العديد من المناطق حول العالم ويعانوا من درجات متفاوتة من الوصمة الاجتماعية بسبب حالتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق