مؤسسة فرحة يتيم الدولية للعمل الخيري والإنساني تحتفي بالذكرى السنوية الخامسة عشر لتأسيسها في المكتبة المركزية في العاصمة النرويجية أوسلو

بحضور عدد من أعضاء المؤسسة وبعض ممثليّ المنظمات الإنسانية في أوسلو منذ خمسة عشر عام تأسست المؤسسة لتقديم المساعدات للأيتام والعوائل المتعففة في العراق وبعض الدول العربية والأفريقية بمختلف المساعدات الإنسانية ؛

فرحة يتيم … تُعمق التكافل الإجتماعي والإنساني

العمل الإنساني قيمة إخلاقية وضرورة مجتمعية يتمتع بها المجتمع بفطرته، وهذه القيمة السامية تحقق التكافل الاجتماعي والتعاون والتعاضد والتلاحم المجتمعي، وتغرس في النفوس حب الخير وقيم البذل والعطاء تجاه الآخرين، لا سيما تجاه المحتاجين للتخفيف من معاناتهم، وفي أوقات الظروف الصعبة ويُعد العمل الإنساني أسلوباً
حضارياً، بل هو واجب على كل إنسان، فقد حثت على أهميته جميع الأديان السماوية والأعراف الاجتماعية
ويجب إعطاء العمل الإنساني أهمية خاصة، ولكل مجالاته وبلا حدود لان العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من المجتمع.

كل الشكر والتقدير لكل من ساهم معنا طيلة الخمسة عشر عام حتى لو بكلمة جبر الخواطر عبادة كغيرها من العبادات هذا ليس مجرد شعار نردده، بل هو مبدأ عشنا تفاصيله وتحملنا كل تبعاته، كلماتنا نحفظها عن ظهر قلب وكأنها جزء من هويتنا وليست مجرد أمنيات عابرة، بل هي وثيقة أبرمناها مع أنفسنا وعاهدنا على تنفيذها بكل ما أوتينا من قوة. انطلقنا من هنا، وعلى هذا المبدأ قمنا ببناء أحلامنا، النجاح بالنسبة لنا لا يُقاس بالأرقام بل تُعرف أبعاده من خلال ضحكات الأيتام وابتسامات المرضى لقد رأينا النجاح في عيون الأطفال، تلك العيون التي تضيء بالفرح، والتي تجعلنا نشعر بالخجل أمام براءتها وكمالها هذه هي السعادة الحقيقيّة وليست مجرد أماني .

د . علي موسى الموسوي
مؤسسة فرحة يتيم الدولية للعمل الخيري والإنساني