والي جنوب داروفور ووزير صحة اقليم دارفور يلتقيان بمديرة منظمة( بت مكلي القومية )

في اطار التفكير خارج الصندوق وفي ظل سعيه المتواصل لوضع استراتيجية وخارطة اعمار مابعد الحرب بجنوب دارفور زار والي جنوب دارفور وحكومته رفقة مدير عام وزارة الصحة ومنسق العمل الانساني باقليم دارفور الدكتور عبدالباقي محمد حامد اليوم مقر منظمة (بت مكلي القومية) بحي المطار ببورتسودان وكان في استقبال الوفد رئيسة المنظمة المستشارة لبني علي محمد عبدالرحمن وفور الوصول تم عقد اجتماع شامل واستعرضت المستشارة لبني انجازات المنظمة وخطة عملها في المجال الانساني من بناءوتاهيل المستشفيات والمرافق الصحية ودور الايواء ودعم ورعاية المشردين والمشروعات العلاجية للمتضررات من الانتهاكات اثناء الحروب والمعالجات النفسية بجانب التطلع لخوض العمل في مجالات مكافحة المخدرات عبر ايجاد صيغ وحلول جذرية ومحاصيل بديلة للمزارعين الذين يزرعون المخدرات مؤكدة اهتمام المنظمة بشريحة الشباب والشابات وفتح مداركهم من خلال التدريب في مجال عدة منها الاعمال اليدوية والتطريز وصناعة الخبائز والحياكة وغيرها بجانب تدريب الكوادر لادارة وتاهيل نفسيات المتاثرين من الحرب وخاصة المراة المغتصبة كاشفة عن شراكة للمنظمة مع النائب العام للعمل والتنسيق المحكم بينهما.
وكشفت لبني ان لدي منظمتها عدد 919 بلاغ انتهاك للمراة بولاية الجزيرة مشيرة الي عدم تمكنهم من العمل دون فتح البلاغات خاصة غياب المعلومات في الولايات الغربية دارفور وكردفان .
مبينة شراكتهم مع الكونغرس الامريكي ومنطمة تيكا وسويسرا وغيرهم وقالت ان هدف المنظمة تنمية عقل الانسان اي الاهتمام بالكادر البشري وتطوير قدارته باعتبارة اساس التنمية .
مشيرة الي اسهام منظمتها في تاسيس المستشفي التركي بنيالا مبيدة استعدادها لاعادة تاهيله باحدث المعدات مع الشركاء الدوليين . كما ابدت رغبتها في ان تقوم بتطوير كثير من البنيات التحية بدارفور عامة وخاصة جنوب دارفوروبالاخص نيالا وطافت المستشارة بالوفد اقسام المنظمة وعرفتهم بمايتم من عمل متكامل في المجالات المختلفة مبدية استعداها التام لفتح مكاتب للمنظمة بنيالا فورا .
ومن جانبه اثني الوالي مرسال علي المنظمة ومبادرتها الطيبة واستعدادها للعمل بنيالا واعدا اياها بتحهيز مكاتب متكاملة للننظمة من قبل حكومة الولاية في اطار برامج الولاية والمصفوفة الموضوعة لما بعد الحرب لاعادة الاعمار ونبذ خطاب الكراهية ومحاربة العنصرية والقبلية وكل مايفرق المجتمع .
مبديا استعداد حكومته لتزليل كل الصعاب والمعيقات التي تواجه المنظمة لاداء عملها مؤكدا ان التمرد علي وشك الانتهاء وفي النهايات علي حد تعبيره وتابع (الحكومة ستجهز لكم كل الامكانيات المتاحة لاداء عملكم خدمة للمجتمع)
واعدا بايجاد البدائل بالنسبة لمزارعي المخدرات بالولاية عبر الجهات المختصة في هذا الشان ، وشكر مرسال الاتراك علي مايقومون به من دعم للسودان بجانب شكره للشعب القطري الشقيق في بناء مدن ومراكز صحية بدارفور عبر اتفاق الدوحة للسلام .
واعلن مرسال عن توقيع شراكة مع المنظمة في تاهيل المستشفيات والمراكز في المستقبل القريب والاستعداد التام لتوفير كل المعينات للمنظمة بنيالا..
اما مدير عام الصحة ومنسق العمل الانساني بحكومة اقليم دارفور عبدالباقي محمد حامد قال يجب علي الجميع العمل علي توفير معينات مدرة للدخل لفترة مابعد الحرب حتي لايدخل المجتمع في حرب جديدة (حرب الموارد) مبديا استعداد حكومة الاقليم للاتفاقيات الفنية وتابع (لاتوجد اي اشكاليات مع المنظمات العاملة) مبينا انهم مع المنظمات شركاء في العمل الانساني مؤكدا دعمهم الحقيقي وتزليل كل الصعاب لافتا الي اهمية التنسيق اللصيق المحكم مع المنظمات لتحديد الاحتياجات مطالبا بتاهيل المنظمات العاملة بتكثيف التدريب وادارة الموارد ادارة رشيدة وتابع (فالنبدا بنموزج في نيالا اولا ).
فيما اشار الاستاذ بدر الدين علي ندي