شعر وشعراء
مَاذا تَرينَ وقَدْ أبَحْتُ بقِصَّتي؟) ******************* شعر/أحمد عفيفى
(مَاذا تَرينَ وقَدْ أبَحْتُ بقِصَّتي؟)
*******************
شعر/أحمد عفيفى
*************
غَفِلَتُ مَحْضَ هُنَيهَـةٍ عَن ذِكْرِهَا
وظَنَنتُ أنِّي مِتُّ في قَبْوِ الكَـرَى
حتَّى اْنتَبهتُ لِرفَّةٍ في قَلبي.آااهُ
فَقُلتُ: مَاذَا يَعـتَـريـنـي ..يَـاااا تُـرى ؟
وهَمَمْـتُ أفْـرُكُ عَينَتَىَّ لِكَىْ أرَى
مَاذا تَرَاءَى في مَنَامي ومَا جـرَي
***
وطَفقتُ أرفُـلُ. والحَنـيـنُ يقُودُني.
قَسْـراً. إلى سُكنَاهَا والتَّوقُ انْبرى
وَذُهِلْتُ لَمَّا رَايتُ في عَينَيها :قَمَـ
راً.. يسْتَجِمُّ ويَستَغيثُ من الوَرَى!
فَنَظَرْتُ في عَرضِ السَّماءِ وطُولِـ
هَا..كيمَا أرَى قَمَراً شَبيهَـاً ..لَمْ أرَ
***
فَقُلتُ: يَا مَنْ قـدْ فُتِنْتُ بِعَـينَـتَـيـكِ
ورُحتُ أنظمُ فيها شِـعْـرَاً لَا يُـرَى
وحَرِصْتُ أنْ أُبْقَى هَواكِ لِـيَـا: بُـرَا
قَاً أمْتَطيهِ.. لِكَىْ يُـبَلِّغُـني الـذُّرَى
مَاذا ترينَ وقَدْ. أبَحْتُ. بِقصَّتي وَغَـ
رَامي فِيكِ كَمَا جُنُونٍ ..قد سَـرَى؟!
*********************