اخبار العالم العربي

غزيات يشجعن ركوب الدرجات ألهوائيه للمرأه

همسة سماء ألثقافه

في مشهد معبر عن حب تنمية مهارات المرأه في شتى المجالات أعتادت اربعة نساء غزيات في بيت حانون  شمال القطاع بركوب درجاتهن الهوائيه كالمعتاد  وأذ بوسائل الأعلام الصفراء تواجه النساء بعرض صور لهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكأن الحدث خارج عن المألوف همسة سماء ألثقافه تحققت من الأمر ونشرت عن الموضوع  واوفت جمهورها بالتلى؟؟؟؟

وقررت النساء الأربع ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية لمدة 20 دقيقة صباح كل يوم في خطوة قالت إحداهن إنها إثبات لحقوق النساء، ومحاولة كسر القيود المفروضة عليهن في قطاع غزة المحاصر، ومن أجل الترفيه عن النفس.

وفي أول تجربة لهن سارت النساء الأربع على دراجاتهن وهن يرتدين ملابس رياضية مكونة من سراويل طويلة وقمصانا بأكمام طويلة، ووضعت اثنتان منهن قبعات على رأسيهما، فيما وضعت الأخريان غطاءين تقليديين “للتقليل” من انتقاد خطوتهن من قبل المارة.

وتقول امنة سليمان (34 عاما) وهي إحدى النساء الأربع لوكالة أنباء ((شينخوا)) “ما كان بالأمس حلما أصبح اليوم حقيقة واقعة فنحن نمارس رياضة ركوب الدراجات الهوائية بعد أن كانت في قطاع غزة لسنوات طويلة حكرا على الرجال”.

وتضيف سليمان أن “الأمر ليس صعبا (…) الناس يستمرون في النقد، لكن مع الإصرار مرة واثنتين وثلاثة فإن هذا الأمر سيصبح طبيعيا، وهذا هو المهم”.

ويعتبر قطاع غزة من المجتمعات المحافظة التي تمنع الاختلاط بين الجنسين، فيما يعتبر ارتداء الملابس الضيقة والقصيرة محل انتقاد لاذع من قبل الغالبية.

وحتى الآن لم تمنع الانتقادات والمحرمات الثقافية في قطاع غزة الفتيات من ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية.

وتشير سليمان إلى أنها ومنذ طفولتها كانت تهوى وتمارس رياضة ركوب الدراجات لكن في أماكن مغلقة ومحدودة، لكنها الآن أصبحت تقود وصديقاتها الثلاث دراجتهن في شارع رئيسي.

وتضيف سليمان التي تعمل مدرسة في المدرسة الأمريكية شمال قطاع غزة، أنها تشعر بسعادة غامرة وهدوء نفسي أثناء قيادة الدراجة الهوائية.

وتقول إنها بممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية تستعيد ذكريات الطفولة.

وترى سليمان أن قيادة الدراجة الهوائية لها عدة فوائد من الناحية النفسية والجسدية، فهي تحرق سعرات حرارية وتمنع ترهل الجسد، وتمده بالحيوية والنشاط.

وتردف أما من الناحية النفسية فإن هذه الرياضة تمنح النفس الهدوء والسكينة، لا سيما بعد تلقي استنشاق الهواء الطلق والأكسجين النظيف، والتواجد تحت الشمس وبين الطبيعة التي هي خير دواء للإنسان.

وتشدد سليمان على أنها وصديقاتها بركوبهن الدراجات فإنهن يقمن بعمل يحبونه، وأنهن لا يأبهن برأي الناس تجاههن لأنهن على قناعة تامة بأن ما يقمن به “حرية شخصية” فهن لا يؤذين أحدا بل يمارسن حقهن ويرفهن عن أنفسهن.

ودعت سليمان كل شخص لديه هواية إلى ممارستها طالما أنها تدخل السعادة لنفسه، ولا يعتدي بها على حقوق الآخرين.

6_1397752043_4938 thumb.php

مقالات ذات صلة

إغلاق