مقالات

وداعًا سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم-نائب حاكم إمارة دبي

بقلم الدكتور/ محسن الشيخ ال حسان

ودعت دولة الإمارات العربية المتحدة عامة و إمارة دبي خاصة قائدها السياسي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي، سمو الشيخ حمدان بن راشد ٱل مكتوم إلى مثواه الأخير يوم الأربعاء ٢٤ مارس عام ٢٠٢١م

، وكان المغفور له بإذن الله بجانب كونه نائب حاكم إمارة دبي كان أيضا وزيرا للمالية منذ عام 1971م أي منذ قيام الإتحاد بين السبع إمارات حتى وفاته.

سمو الشيخ حمدان هو إلإبن الثاني للشيخ راشد بن سعيد أل مكتوم و أخ شقيق لحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم-نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء ، و أيضا أخ شقيق للشيخ مكتوم بن راشد أل مكتوم، وهو كذلك أخ شقيق للشيخ أحمد بن راشد أل مكتوم رئيس الشرطة والأمن العام بدبي.
و اشتهر الراحل بمبادراته الشهيرة وربما في مقدمة هذه المبادرات جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز. و جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية.وغيرها من المبارات الثقافية والرياضية والتعليمية و غيرها.

شغل الراحل سمو الشيخ حمدان منصب رئيس بلدية دبي في منتصف الستينات، و استمر في هذا المنصب حتى بعد تكليفه بمنصب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية و الأقتصاد والتجارة والصناعة في أول حكومة اتحادية برئاسة شقيقه الشيخ مكتوم بن راشد، عقب إعلان الاتحاد في 2 ديسمبر عام 1971م.
وكانت للراحل سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم
-طيب الله ثراه- بصمات خالدة في مسيرة الرياضة لدولة الإمارات العربية المتحدة،
و قد استقبل مسؤولوا و نجوم وجماهير الرياضةً الإماراتية والعربية والعالمية، نبأ رحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم مؤسس ورئيس نادي النصر الإماراتي والرئيس الفخري لنادي حتا اليوم،
بمزيد من الحزن والألم والآسى، كون الراحل رمزا من رموز الرياضة الإماراتية والعربية و مصدرا للإلهام محبيها،
وقطبًا من أقطابها الذين أثروا مسيرتها.
وكان المغفور له بإذن الله، شاهدا على نشأة و نمو الرياضة في الدولة، و مساهمًا في تطورها من خلال رئاسته لنادي النصر.
و نحن هنا في ملتقى الأوفياء رواد و مواهب وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع الأعضاء والعضوات من جميع الدول نرفع تعازينا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة و شعبا وجيشًا ومواطنين ومقيمين وإلى القيادات الخليجية والعربية والإسلامية،
ورحم الله الراحل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وجميع موتى المسلمين آمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق