نشاطات
تعرف على طريقة بسيطة لعمل خل العنب
يعتبر العنب من النباتات التي عُرفت منذ الزمن القديم ,ويعد من النباتات المتسلقة التي تنمو بسرعةٍ إذا توفرت لها الظروف المثلى من حيث درجة الحرارة والمياه والسماد، وأكثر الظروف المناخية المناسبة لهذه الشجرة هو المناخ المعتدل .
ويستفاد من ثمر العنب وكذلك الأوراق حيث يمكن أن نحتفظ بكمية من العنب لتصنيعها بعدة أشكال كالزبيب والعصير والخل عد عن كونه فاكهة طيبة ولذيذة .
ويُعدّ خلّ العنب من المنتجات الطبيعيّة التي استخدمها الإنسان على مرّ العصور؛ لعلاج الأمراض والمشاكل المختلفة التي تصيب الجسم, ولما له من أهمية أردنا أن نضع بين أيديكم طريقة عمل خل العنب منزليا وأهم فوائده .
بداية خل العنب عبارة عن السائل الناتج عن عملية تخليل حبوب العنب وتخميرها، ويتميّز بطعمه اللاذع والحامض، واحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم .
أما عن كيفية عمل خل العنب فإليكم أبسط الطرق :
المكوّنات :
كميّة من عناقيد العنب.
برطمان زجاجيّ، أو إناء فخاري.
قطعة قماشيّة نظيفة، وأخرى قطنيّة.
في حال جهزت المعدات البسيطة فطريقة الإعداد ستكون أكثر بساطة فإليكم الطريقة :
- غسل عناقيد العنب جيّداً بالماء؛ لتنظيفها من الأوساخ والشوائب والأتربة.
- تجفيف حبّات العنب، وذلك بفردها على صينيّة مسطّحة، ووضعها في مكانٍ نظيفٍ لا تصل إليه الحشرات أو الأوساخ، مثل: ظهر خزانة المطبخ.
- وضع حبّات العنب في برطمان زجاجيّ معقّم وجافّ؛ حيث يجب الحرص على عدم وجود أيّ قطرةٍ من الماء فيه أو على العنب.
- تغطية فوّهة البرطمان بقطعة القماش بإحكام، ووضعه في مكانٍ جيّد التهوية.
- ترك البرطمان دون تحريكه أو فتحه لمدّةٍ تتراوح ما بين ، 4 60 يوم , وبعد انقضاء هذه الفترة سيُلاحظ تحلّل حبات العنب، وتكوُّن عصيرٍ يميل إلى اللون البنيّ.
- تصفية الخلّ المنزليّ في برطمانٍ معقّمٍ آخر، وذلك باستخدام قطعةٍ قماشيةٍ قطنية.
7- حفظ الخلّ في الثلاجة إلى حين الاستخدام.
ويستخدم خل العنب المعد منزلياً دون مواد حافظة مع السلطة أو اللحوم لإزالة الزفرة، كما يستخدم بالطب الشعبي وهو كذلكَ مفيدٌ لمعالجة آلام الحلق والتخلص من الصداع كما يمكن أن يُغسل الرأس بكمية من الخل لإزالة قشرة الرأس .
وختاما تخيل معنا قليلاً أن هذا الخل الذي حضرته بمواد بسيطة ومتوافرة يعمل على التخلّص من الوزن الزائد في الجسم؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من حمض الخلّيك.
كما أنه يقي من الإصابة بمرض السكري؛ حيث إنّ إضافته إلى وجبات الطعام المختلفة تحافظ على نسبة السكّر الطبيعيّة في الجسم , إلى جانب تقوية الجهاز المناعيّ لجسم الإنسان، ممّا يجعله أكثر قدرةً على التصدي للأمراض والعدوى المختلفة، مثل: الإنفلونزا، والتهاب الحلق، بالإضافة إلى تقليل فرص الإصابة بالأورام الخبيثة؛ لأنّه يحتوي على مادة البوليفينول المضادّة للأكسدة.
ويعمل على الحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة؛ وذلك لاحتواء هذا الخلّ على نسبةٍ قليلةٍ من الكولسترول والصوديوم, إلى جانب تسكين آلام الجسم العامّة، وتحديداً الصداع، بالإضافة إلى تسريع علاج الجروح والحروق. تحسين عمل الجهاز الهضميّ، ووقايته من الإصابة بالإمساك أو قرحة المعدة، ومشاكل الكبد، وغيرها.
وبالنسبة لك سيدتي فإنه يساهم في تأخير ظهور علامات التقدّم في السنّ على البشرة، بالإضافة إلى تحسين شكلها، وجعلها أكثر نضارةً وصحةً, وبقوي الشعر، ويعالج مشكلتي: القشرة، والتقصّف والعديد من الأمراض ولربما نحتاج مقالاً خاصاً لذكرها .
لذلك لما لا تستغلي موسم العنب في هذه الفترة وتحولي جزءاً من قطوف العنب خلاً طبيعياً متوافراً في بيتك وثلاجتك على الدوام إلى جانب المداومة على استخدامه لتعم فائدته ونتائجه المضمونة.