مقالات
أشهر الأديان الأرضية (الوضعية) التي لم تنزل من السماء إعداد:د. حنا عيسى – أستاذ القانون الدولي • الهندوسية
تعتبر من أقدم الديانات المعاصرة وبأتباع يقربون على المليار نسمة و نشأت إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد. وتؤمن الهندوسية بالتناسخ فإذا مات الجسد، خرجت منه الروح لتحلّ في جسد آخر وليس بالضرورة انتقال الروح إلى إنسان آخر، فقد تنتقل الروح إلى حيوان أو حشرة.وهي ديانة تحرم أكل اللحوم ، تعتبر حرق الأرملة من مراسم الموت عند بعض الهندوسيين و البقرة في الهندوسية رمز الغنى والقوة والوفرة والعطاء و الحج الهندوسي كل 12 سنة…
• الطاوية :-
وهى مجموعة مبادئ، تنقسم لفلسفة و عقيدة دينية، مشتقة من المعتقدات الصينية القديمة و يقدر عدد معتنقي هذه الديانة 2,6 مليون شخص . وهى عكس الديانات السماويه التى تبدا من اعلى ( الله – الملائكة ) فبدأوا من اسفل راقب قدماء الصينيين الإنسان ببساطة، ثم جردوه من غلافه للمقارنة بينه و بين الحيوان، فظهر جليا أن الأشياء الحية المتطورة لها أصلان، ذكري و أنثوي، متضادان متحدان منبعهما شيء له صفتان، غموض أنثوي و نشاط ذكري، أصل كل الأنواع على الأرض و غيرها .
• البوذية :-
هي ديانة غير الوهية وهي من الديانات الرئيسية في العالم، تم تأسيسها عن طريق التعاليم التي تركها بوذا . و تقوم على مبدأين:
1- يتنقل الأحياء أثناء دورة كينونتهم من حياة إلى أخرى، ومن هيئة إلى أخرى: إنسان، إله، حيوان.
2- تتحدد طبيعة الحياة المقبلة تبعا للأعمال التي أنجزها الكائن الحي في حياته السابقة، ينبعث الذين أدوا أعمال جليلة إلى حياة أفضل، فيما يعيش الذين أدوا أعمال خبيثة حياة بائسة وشاقة.
• يافالي :-
هي دين وثنية يتركزون في جنوب الهند و هم يتبعون طقوسهم وشعائرهم و جزء من معتقداتهم مثل الهندوس فهم يقدسون الالهة الهندوسية مثل شيفا وكذلك يقدسون لوتس مثل الهندوسية والبوذية ، عدد المعتنقين هذا الدين حوالي 15000هندي .
• السيخية :-
ديانة بدأت في شمالي الهند في القرن السادس عشر ، ومن معتقداتهم الدعوة إلى التوحيد ونبذ التعددية وان المخلوقات برزت من مادة الإله ولذلك فغاية المنى عند السيخي أن يتحد بالإله.، تحليل اللحوم: بأجمعها إلا لحم الخنزير ولحم البقر فهما محرمان .
• الروحانية :-
هو توجه أو اهتمام للإنسان نحو كل ما يتعلق بالأمور الروحانية المتعلقة بالروح ، لكن تأكيدهم وبرهانهم على هذه النظريات ووجود القوى فوق الطبيعية لا يكون عن طريق رسالات أو كتب سماوية (مثل الديانات السماوية) وأنما عن طريق التجربة والخبرة الشخصية التي تكتسب عن طريق ممارسات تعبدية معينة.
• الجاينية :-
وهي ديانة وفلسفة بدأت في حقبة ما قيل التاريخ في جنوب آسيا تركز على الاستقلالية الروحانية و المساواة لجميع أنواع الحياة مع التأكيد على اللاعنف و ضبط الذات للوصول إلى مرحلة “كيفال جنان” أي تحقق الطبيعة الأصلية للروح . يعتقد المؤمينين بتلك العقيدة بان الاله هو خصائص غير متغيرة داخل كل كائن حيى وهي المعرفة التامة و الانطباع و الضمير والسعادة، ولا يؤمن اتباع الجاينية بان الإله هو اله عظيم متفرد بذاته وإنما بكون أبدى يحكم بالقوانين الطبيعية.
• شنتو أو شنتوية :-
ديانة ظهرت و تطورت في اليابان. ليس لهذه الديانة تعاليم محددة، ولا يعرف لها مؤسس و لا معتقد تقوم عليه تعتبر الشنتوية من هذه الناحية ديانة متفائلة، حيث تفترض أن الإنسان كائن طيب في الأساس، وأن الشر يقع نتيجة تدخل الأرواح الشريرة، وتنحصر أغلب العبادات الشنتوية في إبعاد هذه الأرواح الشريرة عن طريق تنقية النفس، الصلوات وتقديم القرابين للـ”كامي”.
• الكونفشيوسية:-
هي مجموعة من المعتقدات والمبادئ في الفلسفة الصينية تطُورت عن طريق تعاليم كونفيشيوس تتمحور في مجملها حول الأخلاق والآداب، طريقة إدارة الحكم والعلاقات الاجتماعية. أثرت الكونفشيوسية في منهج حياة الصينيين، حددت لهم أنماط الحياة وسُلم القِيم الإجتماعية أصبحت ركيزة ثابتة في ثقافة شعوب شرق آسيا. عندما تم ادخالها إلى المجتمعات الغربية.
• الزردشتية :-
هي من أقدم الديانات الموحدة التي لا تزال موجودة اسسها زرادشتالذي بشّر بالقوة الشافية للعمل الصالح و القوة الخيرة. النار والشمس هما رمزا الزرادشتية . ولذلك فإن النار مقدسة و يحرص الزرادشتيون على ألا تنطفئ في معابدهم، و هو ما جعل أصحاب الكثير من الديانات الأخرى يفسرونه على أن الزردشتيين يعبدون النار.
يؤمن الزرادشتيون أن الروح تهيم لمدة ثلاثة ايام بعد الوفاة قبل أن تنتقل إلى العالم الأخر
• الويكا : –
هي أشهر ديانة وثنية جديدة ادعى جرلد غاردنر ان الويكا هي استمرار لديانة سحر التي استمرت بالسِر لمئات السنين رجوعاً إلى الوثنية ما قبل المسيحية في أوروبا و من خصائصها عبادة إله وإلهة بعض الويكا يفضلون فعل المراسيم متعرين. معظم اتباع هذه الديانة يستخدمون كتاب الظل كدفتر يوميات يحتوي على أفكار وتعويذات.
• المانوية :-
ديانة تنسب إلى ماني بن فتك المولود في عام 216 م في بابل. وقيل أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره.
حاول ماني إقامة صلة بين ديانته والديانة المسيحية وكذلك البوذية والزرادشتية، ولذلك فهو يعتبر كلاً من بوذا وزرادشت ويسوع أسلافاً له، و أتباع المانوية هم من تعارف عليهم أولا بإطلاق لقب الزنادقة.
