مقالات

أسلوبيّة البروفيسور لطفي منصور

Lotfy Mansour’s Stylistics

إرثُكم الأدبيّ الخالد، هو كتابُ حياةٍجمعته روحٌ نفثت وعيًا صنعَ معراجَ الحياةِ المُثلى.

 

زخّاتُ المتعةِ الأدبيّة
نبضُ السّعادةِ المثلى
عند
طلّةُ الشّمسِ في بواكيرِها
رشفةُ القهوةِ مع تغريدةٍ فيروزيّةٍ،
وكمالُ سحرِهما في شهدةٍ ابداعيّةٍ عذبةٍ، من يراع لطفي منصور.

كلمة حقّ
في أستاذنا الباحث العلّامة بروفيسور أماريتوس لطفي منصور.
يا مارد الضّاد،ووارثَ سموّ الأمجاد ،

فيك صادقة أقول:تجاوز قدر المدح حتّى كأنّه
بأحسن ما يُثنى عليه يُعابُ

جئتك تلميذة
مقتطفة من بستان أدبكم
ممتلئا صدرها من ضوعته العاطرة
ممتنّة شاكرة جهدكم وسعيك في صناعتها وصناعة الأدب العربي الحالي محليّا وعالميّا.
حمدا لله على سلامتكم
أهنّئكم بنجاح العمليّة الجراحيّة التي أجريتموها
وأسأل الله لكم دوام الصّحة والمعافاة التّامة.

بروفيسور لطفي منصور الأديب اللّغويّ المجدّد.أنتم علميّا تحلّقون
في أفق الأسلوبيّة الرّاقية
حجّة في الفخامة اللّغويّة والعمق الفكري.
Advanced stylistics
The master of
Linguistic grandeur and intellectual profoundness .

الأدبُ المنصوريّ هو إبداعٌ محدَث ساميٌ دأب على خلق التّفكير النّقدي الباحث Critical Thintking ,وهو أعلى درجة تأثيريّة قد يصل إليها المبدع . نعم فأدب منصورنا قد قصدَ وأنتج
قارئا ناقدا ومنتقدًا،والنّقدُ والانتقادُ هما عمادُ الحركة الفكريّة.لا فكرَ دون نقدٍ وكذا لا حياة دون فكرٍ.إذًا فأستاذنا هو المفكّر المبدع،صانع الحياة الثّقافيّة،واجهة المجتمع ووجهة المستقبل.
لو كان الإبداع المنصوريّ باشقا محلّقا لكان أحد أجنحته لغة الضّاد والآخر الفكر المنصوريّ.
وإمّا عن الضّاد فهو علّامتها وأستاذها البارع الجهبذ،وأمّا عن الفكر فهو العالم الباحث المتمرّس.
وإن كانت الضّاد لغة الله،فهي خالدة وكذلك في اجتماع الأدب القديم والحديث عند فكر أستاذنا نتجت محصّلة أدبيّة خالدة.
من هنا فأنّ في قوّة جناحي الباشق الأدبيّ زاد يكفيه تحليقا أزليّا،
والأزل هو البقاء والخلود،فكما الرّوح خالدة فأنّ ما تحمله من زاد يكون خالدا.
من هنا يكون أستاذنا باشق الأدب الأغرّ قد ملك في قلمه البلّوريّ،لغة باقية وفكرا باق،واجتاز امتحان الزّمن ونال مرتبة البعد الرّابع الأدبيّة،التي تمنح إبداع صاحبها قدرة السّفر في نفق الزّمن وعبور جدرانه والوصول إلى أجياله ،طرحة فكريّة ثقافيّة فلسفيّة،مؤثّرة وباعثة على التّغيير.
وما الأدب السّامي وما الأديب السّامي سوى نسمة قلميّة ناعمة وسبكة أدبيّة عذبة وضوعة لغويّة منعشة وعاصفة فكريّة ماردة تعصف في عقول ونفوس القرّاء بأعمق فكر وأعذب تعبير لآحداث التّغيير ،ذلك الحلم المنشود للإنسانيّة جمعاء،تغيير فيه تهوئة للفكر الإنساني من أنفاس العادات والأفكار البالية الرّجعيّة التي أجهزت على البشر ,وأشهرت بىاثنها في وجه التّحضّر واودتهم قيعان الجهل والفقر والحرب.
وها هو استاذنا يستلّ صارم إبداعه كاتبا مصلحا موقظا للعقول المتجمّدة مؤثّرا في النّفوس التّائهة، في إرث أدبيّ هائل هالته وهج مدوّخ ينشر المحبّة الخير والجمال في أرجاء معمورتنا.
حفظكم الله وأمدّكم بعمركم ،وسدّد خطاكم في كلّ منحى.
هذه اللّمحة المقتضبة وردت وتطرّقت للحديث عن زاوية واحدة من زوايا إبداعكم وعطائم المائز،وأمّا الإحاطة بباقي زواياه فتحتاج لجلسات ومقالات كثيرة قد تملأ جعبة كتب عديدة،وهي حقيقة لا ينكرها إثنان،ولا يتناطح فيها عنزان،يا من علت فصاحتكم فصاحة سحبان،وتلألأت بلاغتكم في سماء البيان حتّى عجز عن مضاهاتكم كلّ بنان.دمت لنا معلّما وهرم معرفة ومبدعا تجري كلماته في نفوسنا دون استئذان.معلّم نعم،أديب نعم ولكن فوق هذا وذاك قد وجدنا فيك نعم الإنسان.
وهذه كلمتي المصوّرة للمقالة في مكتبة المنصوريّة العريقة في بيت الأستاذ البروفيسور Lotfy Mansour.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

إغلاق