
إذا بلغ الشاعر الرخيص من العمر أرذله ولم يعرفه أحد وهو لا يعرف الله ولا يتوكل عليه ويشعر أن الله قد ظلمه لكونه منشغلا بمهنة تقوم على (سب الدين) والتعامل الغير أخلاقي بالمرة يترك التوكل على الله ويتوكل على سيدة رخيصة تدعي الأدب وتحاول التواجد بجسمها وبأموالها لتنال احترام الناس وهنا (مربط الفرس)
فيتودد إليها الشاعر الرخيص لأن صفحات النساء في مواقع التواصل الاجتماعي تجد رواجا رغم ضعف الإبداع ويحكي لها ظلم الله له وكيف أنه يستحق جائزة نوبل ولكن الحظ يخالفه وتبدأ العلاقات الوهمية وبعد التحالف الشيطاني بين الشاعر العويل والماجنة تفتح له أبواب الندوات والمنصات التي تقام بدفع المال وبترغيب ضعاف النفوس بشهادات تقدير بدون قيمة ولا تستحق ثمن الحبر الذي كتبت به ودروع من سوق ( العتبة) وتستقطب جمهورا رخيصا للشاعر الرخيص الذي ليس له تاريخ أدبي يذكر سوى أنه كان قد تعب من شم (السبرتو) ويريد أن يقتني رابطة العنق التي تبدو (كشراب قديم من وكالة البلح ) ويعتلي المنصات الرخيصة
هكذا يصبح ( الشاعر الناحنوح)
متواجدا بجسمه وشحمه ولحمه بمنتدى (المعرضين )وسوق النخاسة الثقافي
ولا عزاء لشاعر سهر الليالي منذ الصغر لكي يكتب اسمه بحروف من نور في ديوان العرب
——–
بقلم
شاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
—–