مقالات

غياب القانون -الدكتور صالح نجيدات

غياب القانون وإهمال تربية النشء يؤدي الى قانون الغاب والفوضى والصراعات بين الافراد والجماعات والقوي يأكل حق الضعيف ويفتقد الامن والأمان بالمجتمع وتصبح الحياة لا تطاق , واذا فقد الايمان بالله وفقدت عظمة الله في النفوس وغابت الأخلاق عندها يفقد الانسان التزامه بالقيم الإنسانية والمعايير الاجتماعية والقوانين وعدم المحافظة على السلم الأهلي وعلى سلامة المجتمع الذي يعيش فيه , مثل هذا الشخص يكون مجرد من كل القيم والأخلاق والشعور بالمسؤولية والصفات الانسانية وتحركه دوافع غريزية ومصلحته الشخصية ولا رادع عنده يمنعه من ارتكاب أفظع الجرائم من اجل تحقيق اهدافه , وهذه النوعية من الناس تشكل أكبر خطر على الأفراد والمجتمع , لذا حتى نحمي مجتمعنا من هذه الشخصيات المنحرفة والخطيرة علىنا تربية النشء التربية الصالحة والاهتمام والتركيز على زرع القيم والأخلاق منذ الصغر في اولادنا .
ان الهدف من سن القوانين هو تنظيم حياة الفرد في المجتمعات , والانضباط بتصرفات الناس , وعدم الاعتداء على الآخرين , وصيانة حقوق المواطن وحماية حريته , وتحقيق المساواة ، والحفاظ على الأمن والأمان للمجتمع كله ، لذلك عدم احترام القانون يؤدي إلى الفوضى والقتل واستعمال المخدرات والسطو ومخالفات قوانين السير التي تؤدي الى حوادث الطرق القاتلة .
ولذالك هناك أهمية باحترام القانون ، من أجل الوصول إلى تحقيق العدالة وسيادة القانون والعدل بين الجميع ، مما يعزز ثقة المواطن بالقانون ، ويقوي انتماءه اليه ، وهو أحد الأدوار التي تقوم بها انت كمواطن لخدمة المجتمع.
نتيجة عدم احترام القانون وعدم تطبيقه تعم الفوضى ويفقد الامن والأمان وهذا ما لا نريد أن يحصل في مجتمعاتنا العربية .
الدكتور صالح نجيدات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق