الصحه والجمال

العيد وتخفيف الوزن هل هو من ضرب الخيال

العيد وتخفيف الوزن ليست مهمة سهلة، خلال ايام العيد نتناول كميات هائلة من الطعام، حيث تكون المهمة أصعب وأصعب. جمعنا هنا بعض النصائح لمساعدتكم على انقاص الوزن دون معاناه

تبدا مائدة العيد بما يسمى بالوجبة الاولى، ولكنها ليست اولى بالمرة ولا حتى ثانية، فما تكاد تجلس حول المائدة واذا بالصحن يمتليء بقواه الذاتية او بقوى الوالدة والعمات والاخوال بما لذ وطاب من مقبلات، معجنات، سلطات وطبخات عظيمة لا ترقى الى تسمية وجبة اولى، ولا ننسى “الكبة النيئة” التي ما زال من غير الواضح كيف يمكن ان تعد من المقبلات ووفق اي فئة من الممكن ان تصنف.

بعد الانتهاء من كل مهرجان السعرات هذا، يتم الاعلان باحتفالية ملوكية عن بدء مرحلة الوجبة الرئيسية، حيث تنهمر اسياخ اللحم والكباب المشوي على الشخص بدون توقف وايضا دون ادنى مقاومة تذكر!

جميعا نعلم اننا ناكل بشراهة خلال فترة الاعياد، وفي معظم الحالات، تكون هذه الماكولات غنية جدا بالسعرات الحرارية. الاغراءات كثيرة ومن الصعب علينا السيطرة على ما ناكله، وبالتالي فان النتيجة الحتمية تكون زيادة الوزن. الاحباط يزيد اكثر عندما نصبح غير قادرين على اغلاق السراويل ويصبح من الصعب علينا ارتداء ملابسنا اصلا.

اذا ما الذي يمكن فعله بالنسبة للعيد وتخفيف الوزن؟
كيف نعود الى الوزن السليم وعادات التغذية السليمة. نورد هنا بعض النصائح لمساعدتكم على العودة الى وزنكم الطبيعي بعد عيد الفطر السعيد:

1. اتخاذ القرار. من اجل تخفيف الوزن بعد العيد، اعتنوا بانفسكم من اليوم، دون تاخير البدء بالحمية حتى ليوم واحد. من المهم ان تشعروا بالرضا عن جسمكم ووزنكم. اذا كان شعوركم جيدا، فسوف تكونون رشيقين واكثر صحة، وهذا الامر سوف يحسن من حالتكم المزاجية ويشعركم بالراحة.

2. برنامج الاكل. من المهم وضع برنامج للاكل الصحي والمتوازن بعد عيد الفطر والذي يتضمن وجبات يومية متنوعة ويحتوي على جميع العناصر الغذائية (الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون، الخضروات والفواكه). من المهم جدا عدم محاولة تخفيف الوزن بعد العيد بسرعة والقيام بحمية “شديدة” وذلك لانه عند اتباع حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية فاننا نفشل بسهولة وبعدها ناكل طعام اكثر ك “تعويض”. النتيجة تكون كارثية – زيادة الوزن.

3. عدم ادخال المغريات الى المنزل. قبل الذهاب للتسوق، حضروا قائمة بالحاجيات التي تحتاجونها في البيت، ولا تستسلموا للاغراءات، حاولوا النتخلص من المغريات المتبقية من العيد لتخفيف الوزن باي طريقة.

4. ممارسة الرياضة. كل حسب قدراته وسرعته. النشاط الرياضي يمكن ان يدمج في الحياة العادية، قوموا بالمشي بدلا من التنقل بالسيارة، قوموا بالنزول في محطة واحدة قبل المحطة التي ينبغي ان تنزلوا فيها، تخلوا عن المصعد واصعدوا الدرج مشيا على الاقدام.

5. احضار الطعام للعمل من المنزل. احضروا للعمل الطعام المعد في البيت او السندويشات المصنوعة من الخبز الخفيف مع الكثير من الخضروات. اذا شعرتم بالجوع خلال النهار فيمكنكم الاستعانة بالحساء الخفيف او المشروبات الساخنة الاخرى.

6. التحلي بالصبر. لن تحدث زيادة الوزن لديكم خلال يومين وايضا لن تستطيعون خفض وزنكم خلال يومين، ولذلك فمن المهم المثابرة والتحلي بالصبربعد العيد.

اقرؤوا المزيد حول هذا الموضوع:
• 7 اعتقادات خاطئة شائعة حول السعرات الحرارية للرجيم
• ما هو البرنامج المناسب لكم؟ اكتشفوا في الحاسبة التالية
• اختبر نفسك: هل لديك فرصة للحفاظ على الوزن؟
• لمتابعة تغريداتنا على التويتر اضغطوا هنا!
زيادة وتيرة العمليات الايضية بعد العيد
كل يوم نحرق السعرات الحرارية من خلال الانشطة المختلفة التي نقوم بها، في العمل، في المنزل، او الرياضة. ولكن، العدد الاكبر من السعرات الحرارية (75٪) يحرقه جسمنا ليبقى حيا وللحفاظ على الانشطة الضرورية مثل التنفس، نبض القلب، نشاط المخ، هضم الطعام، وغير ذلك.يتاثر التمثيل الغذائي بالعديد من العوامل، منها: العمر، الجنس، الطول، الوزن، كتلة العضلات والحالة الهرمونية، لذلك لكل شخص يوجد وتيرة خاصة تميزه لحرق السعرات الحرارية.

من الصعب خفض الوزن عند تناول الطعام بشكل قليل جدا. تتاثر التقلبات في وزن الجسم من توازن السعرات الحرارية لدينا، من عدد السعرات الحرارية التي نستهلكها من خلال الغذاء، مقابل عدد السعرات الحرارية التي نحرقها. نورد هنا بعض النصائح لزيادة الايض وحرق سعرات حرارية اكثر:

لا تاكلوا كمية قليلة جدا من الطعام. ايضا عندما نريد انقاص الوزن فمن المهم ان ناكل. الحمية “الشديدة” والصيام يتسببان للجسم بالدخول في “حالة الطوارئ” والى ابطاء العمليات المبذرة للطاقة. النتيجة المباشرة هي خفض كمية حرق السعرات الحرارية. من المفضل معرفة كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم للبقاء على قيد الحياة، ويوصى باجراء فحص وتيرة الايض في حالة الراحة (RMR).

وزعوا الغذاء على وجبات صغيرة على مدار اليوم. تشكل وجبات الطعام الكبيرة والدسمة ضغطا على الجهاز الهضمي وغالبا ما تؤدي الى هضم جزئي وغير فعال للمواد الغذائية.

فائض المواد الغذائية في الوجبة الكبيرة لا يستهلك ويخزن في مخازن الدهون. ولذلك، فان التقسيم الى 5-6 وجبات صغيرة خلال النهار، يسمح بزيادة عمليات تبذير السعرات الحرارية المرتبطة بهضم الطعام وامتصاصه، وايضا لاستغلال الطاقة المستهلكة، بين الوجبات.

تفضيل الاغذية الطازجة على الطعام المطبوخ (وخصوصا الخضروات الطازجة) يتطلب هضم الاغذية الطازجة وقتا اطول من المطبوخة وفي عملية الهضم الطويلة فان الجسم يحرق سعرات حرارية اكثر.

لا تتركوا وجبة الافطار. ليس صدفة يقال ان “اهم وجبة في اليوم هي وجبة الافطار”هذه الوجبة تكسر “صوم” الليل، وتوفر الطاقة لتشغيل الجسم. تركها قد يتسبب في دخول الجسم الى حالة الضائقة والتوفير في حرق السعرات الحرارية.

قوموا بممارسة الرياضة التي تبني العضلات. رياضة رفع الاثقال تساعد على تطوير كتلة العضلات في الجسم. خلايا العضلات هي خلايا نشطة نسبيا من الناحية الايضيه، ولذلك عندما تزيد كتلة العضلات في الجسم، فان الجسم يحرق سعرات حرارية اكثر ايضا اثناء الراحة.

قوموا باجراء التمارين الرياضية الهوائية. المشي السريع، الركض، ركوب الدراجات الهوائية، لا يزيد من حرق السعرات الحرارية فقط اثناء النشاط نفسه، وانما ايضا يستمر لعدة ساعات بعده (ربح مزدوج!) كلما زادت كثافة النشاط، فان حرق السعرات الحرارية يستمر لساعات اكثر.

احرصوا على ساعات النوم. فقد وجدت الدراسات ان قلة النوم تزيد من الشهية، تشوش عملية التمثيل الغذائي وتؤدي الى ابطاء عملية فقدان الوزن. الناس الذين يعانون من الارق يميلون الى الشعور بالجوع، على الرغم من انهم تناولوا ما يكفي من الطعام. السبب يكمن في خلل في افراز هرمون يسمى الكورتيزول، والذي تكون احدى وظائفه هي تنظيم الشهية.

مقالات ذات صلة

إغلاق