تأثير المرونة البيداغوجية الإدارية(جيفن) على المسيرة التعليمية في المدارس ومدى رضا مدراء المدارس منها إعداد: ا.د ناجي عباس 2023 / الفصل الرابع

الفصل الرابـــع

“نتائـج البحث“

يتضمن هذا الفصل عرضاً كاملاً لنتائج البحث التي توصل إليها الباحث عن موضوع بحثه وهو (مدى رضا مدراء المدارس عن منظومة غيفن وتأثيرها على المدرسة)، وذلك للإجابة عن تساؤلات البحث، ولتحديد نتائجه تم الاستعانة بالمقياس التالي:

الجدول (4): مفتاح المتوسطات الحسابيّة لسلم الإجابة:

النتائج المتعلقة بالسؤال الرئيس والذي ينص على: (ما مدى رضا مدراء المدارس عن منظومة غيفن وتأثيرها على المدرسة؟)

وللإجابة عن السؤال الرئيس قام الباحث بحساب المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لاستجابات أفراد عينة البحث على المجال الكلي للبحث، وفيما يلي توضيحاً لهذه النتائج:

الجدول (5): المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لاستجابات أفراد عينة البحث على المجال الكلي للبحث.

​

يتضح من الجدول (5) أن درجة استجابة أفراد العينة على المجال الكلي للبحث كانت بدرجة كبيرة، وفيما يلي عرض تفصيلي لهذه النتيجة:

تبين من خلال ما سبق أن أعلى ثلاث متوسطات حسابية ضمن المجال الكلي كانت لصالح الفقرات (2، 16، 33) حيث بلغ المتوسط الحسابي لها بالترتيب: (4.53، 4.16، 4.13)، وقد كانت درجة الاستجابة عليها (كبيرة جداً وكبيرة) أما نص الفقرات فقد كان على النحو التالي:

أما بالنسبة لأدنى ثلاث متوسطات حسابية فقد كانت للفقرات: (12، 20، 31) وقد بلغ المتوسط الحسابي لهذه الفقرات: (3.46، 3.46، 3.13)، وقد كانت درجة الاستجابة عليها (كبيرة) أما نصها فقد كان كما يلي:

أما بالنسبة للمجال الكلي فقد بلغ المتوسط الحسابي له (3.84) وجاء بدرجة استجابة (كبيرة).

وفيما يتعلق بالسؤال الأخير من الاستبيان، والذي ينص على: إذا كان لديك خيار بين الإدارة الذاتية بشكلها الحالي ومنظومة غيفن، فماذا سأختار؟

الشكل التالي يوضح إجابات أفراد العينة:

يتضح من الشكل أعلاه أن أغلب أفراد عينة البحث (مدراء المدارس) يفضلون اختيار منظومة غيفن بدلاً من الإدارة الذاتية بشكلها الحالي، وذلك لأهمية هذه المنظومة في إتاحة الفرص والحلول والاستجابات لاختيار المديرين، فمن خلال ميزانيتها وسلالها ينعكس جوهر العمل التربوي.

فحص الفرضية الأولى: والتي تنص على: (لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) حول مدى رضا مدراء المدارس عن منظومة غيفن وتأثيرها على المدرسة تعزى لمتغير الجنس).

ولاختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار (ت) للعينات المستقلة (Independent Sample t-test) للمقارنة بين وسطين حسابيين لعينتين مستقلتين من أجل استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة ودرجات الحرية وقيمة الدلالة الإحصائية، والجدول التالي يوضح نتائج هذا الاختبار.

الجدول (6): نتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة للمقارنة بين وسطين حسابيين لعينتين مستقلتين (Independent Sample t-test) تبعاً لمتغير الجنس.

يتبين من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) حول مدى رضا مدراء المدارس عن منظومة غيفن وتأثيرها على المدرسة تعزى لمتغير الجنس، حيث كانت قيمة الدلالة الإحصائية للمجال الكلي (0.802) وهي قيمة أعلى من القيمة المفروضة، وعليه تقبل الفرضية المتعلقة بمتغير الجنس.

2. فحص الفرضية الثانية والتي تنص على: (لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) حول مدى رضا مدراء المدارس عن منظومة غيفن وتأثيرها على المدرسة تعزى لمتغير المؤهل العلمي).

ولاختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار (ت) للعينات المستقلة (Independent Sample t-test) للمقارنة بين وسطين حسابيين لعينتين مستقلتين من أجل استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة ودرجات الحرية وقيمة الدلالة الإحصائية، والجدول التالي يوضح نتائج هذا الاختبار.

الجدول (7): نتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة للمقارنة بين وسطين حسابيين لعينتين مستقلتين (Independent Sample t-test) تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.

يتبين من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) حول مدى رضا مدراء المدارس عن منظومة غيفن وتأثيرها على المدرسة تعزى لمتغير المؤهل العلمي، حيث كانت قيمة الدلالة الإحصائية للمجال الكلي (0.317) وهي قيمة أعلى من القيمة المفروضة، وعليه تقبل الفرضية المتعلقة بمتغير المؤهل العلمي.

3. فحص الفرضية الثالثة والتي تنص على: (لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) حول مدى رضا مدراء المدارس عن منظومة غيفن وتأثيرها على المدرسة تعزى لمتغير سنوات الخبرة).

وللتأكد من صدق الفرضيّة السابقة تم إجراء اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) لاستخراج قيم المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعيارية ودرجات الحرية وقيم (ف) المحسوبة وقيم مستوى الدلالة الإحصائية لاستجابات أفراد العينة على المجال الكلي للبحث، والجدول التالي يوضح نتائج هذا الاختبار.

الجدول (8): نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) حسب متغير سنوات الخبرة.

* دال إحصائياً عند مستوى (0.05)

يتبين من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) حول مدى رضا مدراء المدارس عن منظومة غيفن وتأثيرها على المدرسة تعزى لمتغير سنوات الخبرة، حيث كانت قيمة الدلالة الإحصائية للمجال الكلي (0.851) وهي قيمة أعلى من القيمة المفروضة، وعليه تقبل الفرضية المتعلقة بمتغير سنوات الخبرة.

فحص الفرضية الرابعة: والتي تنص على: (لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) حول مدى رضا مدراء المدارس عن منظومة غيفن وتأثيرها على المدرسة تعزى لمتغير نوع المدرسة.

ولاختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار (ت) للعينات المستقلة (Independent Sample t-test) للمقارنة بين وسطين حسابيين لعينتين مستقلتين من أجل استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة ودرجات الحرية وقيمة الدلالة الإحصائية، والجدول التالي يوضح نتائج هذا الاختبار.

الجدول (9): نتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة للمقارنة بين وسطين حسابيين لعينتين مستقلتين (Independent Sample t-test) تبعاً لمتغير نوع المدرسة.

يتبين من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) حول مدى رضا مدراء المدارس عن منظومة غيفن وتأثيرها على المدرسة تعزى لمتغير نوع المدرسة، حيث كانت قيمة الدلالة الإحصائية للمجال الكلي (0.042) وهي قيمة أقل من القيمة المفروضة، وعليه ترفض الفرضية المتعلقة بمتغير نوع المدرسة. وبالنظر إلى الفروق  في المتوسط الحسابي نجد أن  معدل الرضا لدى مدراء المدارس الإعدادية أكبر منه لدى مدراء المدارس الابتدائية . ويعزو الباحث السبب في وجود فروق تتعلق بنوع المدرسة إلى  أن مدراء المدارس الإعدادية  لديهم حماس أكبر نحو فكرة المنظومة كونها فكرة جديدة  وهم يلمسون تأثيرها على المدرسة أكثر من مدراء المدارس الابتدائية.