ثقافه وفكر حر

تلخيص الجزء الثالث من المقال العاشر في كتاب “ثقافة النسيان”: “حول مركزية الخطاب الموسيقي الأوروبي وتأثيره على الثقافات غير الأوروبية”:

المقال يستفسر حول كيفية تثبيت مركزية الخطاب الموسيقي الأوروبي وتعزيزه من قبل الثقافة التي نشأت فيها، وكيف تم تغيير هذا الخطاب بسبب هذه الثقافة.
.
يُشير المقال إلى أن الخطاب الموسيقي الأوروبي يتميز بالتأثر بالعديد من السياقات التقنية والجمالية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية في أوروبا، وهذه السياقات لم تكن متعلقة بالشرق.
.
يتناول المقال مثالًا حول كيف يُظهر الموسيقي غير الأوروبي استغرابًا من الاستشراق الذي يتجلى في الأعمال الموسيقية الأوروبية المستوحاة من الشرق.
.
يسلط المقال الضوء على سؤال حول سبب عدم وجود “استشراق كونشيرتي” في تاريخ الكونشيرتو الأوروبي، ولماذا لم يكن الكونشيرتو مجالًا جاذبًا للثقافات غير الأوروبية.
.
المقال يناقش أيضًا كيف يمكن بناء علاقة بين الثقافة ومركزية الخطاب الموسيقي الأوروبي خارج إطار التصورات النمطية، وكيف يمكن للمؤلفين الموسيقيين من خارج أوروبا التفاعل مع هذا الخطاب الموسيقي بعد العصر الكولونيالي._
تلخيص الجزء التالي من المقال حول معاينة الثقافة الأوروبية الغربية ومركزيتها في الخطاب الموسيقي:
.
يستفسر المقال حول كيفية نظر الثقافة الغربية الأوروبية إلى الخطاب الموسيقي من منظور مُقاوَمة للمركزية الغربية، وكيف يُمكن تفسير هذه الظاهرة.
.
يُشير المقال إلى أن الخطاب الموسيقي الأوروبي يستهدف جمهورًا غربيًا بصورة حصرية، وأنه يُفهم ويُشكل من خلال الثقافة والخيال الأوروبي، مما يثير تساؤلات حول تجاهل العوامل الثقافية والسياسية الخارجية.
.
المقال يستعرض أمثلة من الأعمال الموسيقية الأوروبية التي تجاهلت السياقات الثقافية والسياسية للشرق أو العالم الخارجي.
.
يتحدث المقال أيضًا عن أهمية قراءة تعارضية كونترابونتية للخطاب الموسيقي الأوروبي، حيث يجب استخلاص المعاني الكامنة والمسكوت عنها في هذه الأعمال وتقديمها للجمهور للنقاش.
.
يُظهر المقال كيف يمكن تفسير الخطاب الموسيقي بمفهوم التضمين المتبادل بين الصوت والصمت، حيث يتعارض الصوت والصمت معًا لصناعة المعاني والدلالات في الموسيقى.
.
استمرار التلخيص تلخيص المقال: حول القراءة الهجينة في النصوص الموسيقية:
.
النص الهجين يتطلب قراءة تحليلية ونقدية تأخذ في اعتبارها التنوع والتعدد في المصادر والثقافات والسياقات.
.
يجب أن نعترف بالتميز الفريد لكل نص وكل إقليم جغرافي، مع التمييز بين الخصوصية والسيادة.
.
القراءة التعميمية يمكن أن تؤدي إلى إلغاء الهوية الفردية للنص أو المؤلف.
.
النصوص الموسيقية الهجينة تجمع بين عناصر موسيقية متنوعة من مختلف الثقافات والتجارب.
.
يجب ربط بنية السرد الموسيقي بالتصوّرات والتجارب الثقافية والفكرية الأوسع التي تشكل السياق الذي ينشأ فيه المؤلف الموسيقي.
.
العازفين والمؤلفين الموسيقيين يتأثرون بتجاربهم وبيئتهم الثقافية واللغوية، مما يؤثر على لغة الموسيقى التي ينتجونها.
.
الاختلافات بين مارسيل خليفة Marcel Michel Khalife وعبد الله المصري عبدالله المصري – Abdallah El Masri (في كونشرتات العود) كمثالين يمكن تتبعهما لفهم تأثير الثقافة والتجارب الفردية على لغة الموسيقى.
.
يمكن أن تنتج النصوص الموسيقية الهجينة مساحات ثالثة فريدة تجمع بين عناصر متنوعة من الثقافات والأساليب الموسيقية.

استمرار تلخيص المقال: حول الكونشيرتو العربي والهجانة في الموسيقى:
.
الادعاء بأن الكونشيرتو العربي يعكس الثقافة الموسيقية الكلاسيكية الغربية أو الشرقية التقليدية هو عبث، حيث يعتبر العمل أكثر من مجرد عمل موسيقي.
.
العمل يستحوذ بقوة على المساحة المؤثرة التي تنشأ من التفاعلات المعقدة بين الثقافتين.
.
الكونشيرتو يقدم مزيجًا فريدًا من العناصر الموسيقية الشرقية والغربية دون تفضيل أحد منهما على الآخر.
.
يتعامل العمل مع الأوركسترا والعود ككيانات فردية ويسعى لتحقيق توازن بينهما.
.
العمل يقوم بتحدي تصنيفات الأدوار الثقافية التقليدية ويفضل التفاعل والانفتاح على العناصر الموسيقية المتنوعة.
.
نقترح فهم العمل ضمن سياق الثقافة الموسيقية الكلاسيكية الغربية كجزء من الخطاب الإمبريالي الأوسع.
.
يمكن أن يكون تفكيرنا بالروابط بين النصوص الثقافية والامبريالية استنتاجيًا لاستبدالها أو مقاومتها بدلاً من تجاهلها.

https://www.noor-book.com/u/wisam-gibran/books

(يتبع)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق