ثقافه وفكر حر
(فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا) سألني أحد الأحبة عن عمق هاتين الآيتين.
الدكتور الطيب علي ابو سن

وأزيدك من الشعر بيتاً،
قالت العرب إن ألف لام التعريف تفيد الثبات ، فإذا قلت : قابلت الرجل وأكرمت الرجل تعني هو الرجل نفسه الذي قابلته هو الذي أكرمته لم يتغير اسمه ، أما إن قلت: قابلت رجلا وأكرمت رجلا، فهذان رجلان مختلفان ،واحد للمقابلة والآخر للإكرام.
وهنا في الآية تكرر اليسر بحسبانه نكرة ، وثبت العسر بحسبانه معرفة، فهل يغلب عسرٌ يسرين؟؟
اللهم أوردنا موارد الفضيلة،
وجنِّبْنا معاطن الرذيلة.