أخبارمحلية

غزة حي الزيتون يفتتح مدفع رمضان ويطلق اول مقذ..وفة صوتية مع مغرب اليوم الاول من شهر رمضان حيث تم ترميم المدفع بمجهود شخصي من ابناء حي الزيتون ..

غزة ... همسة نت

#
الحي المثالي ..❤️ #حي_الزيتون يتألق .. ❤️ما بين الماضي والحاضر مدفع_رمضان_في_غزة1893_1967_يصمت_بعد_75عام من_الخدمة)اعداد ابومعتز رئيس مجلس ادارة ميماس
صادفنا االيوم الذكري55لحرمان اهالي غزة من سماع دوي انفجار قنابل مدفع رمضان تيمنا بباقي الدول العربية.
لايزال مدفع رمضان يستخدم كتقليد تراثي في العديد من الدول الاسلامية ويضرب طيلة شهر رمضان المبارك حيث اصبح من التراث الرمضاني في كل عام للدلالة على تعظيم شهر رمضان فمنذ منذ تأسيس المجلس البلدي الاول لغزة عام 1893 تولت البلدية مهنه ضرب مدفع رمضان للإعلان عن موعد الإمساك والافطار طيلة شهر رمضان المبارك وهو تقليد متوارث منذ ادارة الدولة العثمانية لعدم وجود الوسائل المتطورة في التنبية ومكبرات الصوت في المساجد وقد تعدد استخدامه في مناسبات اخرى مثل انطلاق محمل الحج او زيارة القادة والشخصيات المهمة والاحتفال بالمولد النبوي الشريف ووقفة عرفه وكان الشخص الذي يقوم بهذه المهنه يطلق علية اسم القمبرجي اي المدفعجي حيث كانت البلدية تقوم شراء البارود اللازم لتلك المهمة من التجار في يافا و الخليل وتقوم بعمل الصيانة اللازمة له اذا لزم ذلك في شركة السكب الفلسطينية في يافا كما اظهرته وثيقة اطلعت عليها مؤرخة 28/5/1923 .
كانت البلدية تتحمل عبئ دفع الاجرة للصيانة وثمن القنابل من يافا والخليل كذلك الاجرة الشهرية لضارب المدفع / السيد عبد الرحمن الطباطيبي المختص بضرب المدفع حيث بلغت مبلغ 7 جنيهات فلسطينية في رمضان بقرار صدر بتاريخ 30/4/1933. والذي لقى حتفه اثر انفجار إحدى قنابل المدفع بتاريخ 20/12/1934 الموافق 13 رمضان 1353وقامت البلدية بصرف مبلغ 3جنية بصورة عاجلة لعائلته ومبلغ مقدارة 24 جنية لزوجته واولاده القصر خلال العام القادم .
يذكر بأن مثل هذه الحادثة تكررت في عام 1925 عندما اصيب احسان نجل القائم بأعمال بلدية غزة عمر الصوراني فقتل وهو ابن 12 سنة .
واستمرت بلدية غزة في الاشراف على مدفع رمضان على مدار 74 عام حتى اندلاع ح رب 1967 حيث حرمت غزة من هذا الارث الرمضاني .
ومن خلال جلساتي مع المؤرخ الكبير ابن غزة البار سليم المبيض اخبرني بأن مدفع رمضان كان يقع على تبه مرتفعة في مدينة غزة ( مقر المحاكم الحالية حيث كانت كثبان رملية ) وكان يضرب للمناسبات واخبرني بأنه شاهد المدفع الاصلي الذي سرق من قبل الي هود عام 1967 وحسب وصفه فهو مدفع تركي كبير الحجم يعود لما قبل 1900 حيث كانت تظهر علية الطغراء العثمانية وكذلك الهلال و النجمة ليس الذي في فناء بلدية غزة وانما الذي في فناء بلدية غزة هو مدفع انجليزي كان في احد المخازن الخاصة بالبلدية وتم اخفائه عن الانظار من سنة 1967 الى سنة 1994 حيث عادت ادارة البلدية الى باناء غزة واودع في موقعه الحالي ولم يضرب منذ ذلك التاريخ.
فلماذا لم نعد نطالب بإعادة ضرب هذا الارث التاريخي.
ومن خلال مراجعتي للارشيف الخاص لبلدية خان يونس منذ تأسيسها 1917 والذي بحوذتي منه وثائق يوميات رئيس البلدية من سنة 1926 الى سنة 1962 لم يذكر بوجود مدفع في خان يونس وانما غزة فقط .
تلك هي قصة مدفع الأفكار الذي لم تعد نسمع صوت قذيفة

المعلومات من خلال الاطلاع على سجلات ودفاتر في بلدية غزة ومقابلة مع والدي ومع المؤرخ سليم عرفات المبيض ومع مؤذن الجامع العمري الكبير الحاج السبعيني ابو حسام هنية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق