الرئيسيةالمنصة الدولية زووممكتبة الفيديومنظمة همسة سماء
بالفيديو / المنصة الدولية همسة نت تستضيف الدكتور ابراهيم يحيى مركز أبحاث المثلث /موضوع الحوار البحث العلمي – رافعة لنهضة المجتمع العربي
اعداد وتقديم الدكتورة فاطمة ابوواصل إغبارية تنسيق الاستاذة كفاح زحالقة إشراف المهندس عبد الحفيظ اغبارية انتاج الدائرة الاعلامية بادارة هيثم درابي
تأسس مركز أبحاث وتطوير المثلث في كفرقرع عام 2000 بناءً على عقد اتفاقية بين جمعية الزهراوي ووزارة العلوم والتكنولوجيا وذلك بعد ان استوفت الجمعية شروط الاتفاقية ومن أهمها حصولها على الرعاية العلمية من جامعة تل ابيب وكذلك تجهيز البنى التحتية لإقامة المركز.
ان الهدف الأساسي من وراء إقامة مركز الأبحاث هو اعتماد سياسات بحثية قادرة على ابتكار وسائل حديثة تمكن من تنمية ونهوض الاقتصاد المحلي في المجتمع العربي واللحاق بالاقتصاد الإسرائيلي المتطور وذلك على عدة اصعدة منها:
قضايا الصحة، الزراعة، البيئة، الطاقة، التكنولوجيا وتوطينها، هذا بالإضافة الى أبحاث مجتمعية تتعلق بقضايا التعليم والأرض والمسكن ومكانة المرأة.
ان أحد اهم القضايا المركزية الواقعة ضمن سياسات المركز البحثية هي قضايا التراث العلمي العربي-الإسلامي وسبل تحديثه.
لقد قطع المركز منذ تأسيسه شوطاً بعيداً في تحقيق أهدافه وذلك من خلال الانتقال من مرحلة البحث العلمي الى مرحلة التطوير واستثمار هذا التطوير في مبادرات وشركات ناشئة
(Startup companies) ونامل ان تصل هذه الشركات الناشئة قريباً الى مرحلة التصنيع والصناعة وبذلك يشكل مركز الأبحاث منظومة اقتصادية عصرية قادرة على اللحاق بالعصر.
ومن اهم هذه الشركات الناشئة ضمن المركز التي حازت على تمويل من سلطة الابداع هي:
• شركة “اجروريم” في مجال الزراعة الذكية وبالتحديد في مجال المكافحة الخضراء للحشرات الضارة اعتماداً على تكنولوجية التغليف “النانومتري“
لقد قطعت هذه الشركة شوطاً بعيداً في استحضار مواد جديدة بناءً على هذه التكنولوجيا وسوف تعرض في الأسواق لاحقا.
• شركة “تريسولار” وهي شركة فاعلة في مجال الطاقة الشمسية الزراعية(Agrivoltaic) اذ تمكن هذه التقنية من انتاج الطاقة والغذاء في ذات الوقت وهذا يعود بالمنفعة الكبيرة سواء على صعيد ازمة الطاقة والغذاء العالمية عدا عن انه يشكل دفعة قوية للزراعة والمزارعين على مستوى العالم.
لقد حازت هذه الشركة من خلال مركز الأبحاث على منحة تنافسية ضمن برنامج البحث العلمي الأوروبي “هورايزون 2022” بمبلغ قدره خمسة ونصف مليون يورو وجدير بالذكر ان جامعة برلين “بوتسدام” وجامعة فيينا، جامعة روما، جامعة أثينا، جامعة تل ابيب وشركات أخرى انضموا الى هذا البحث بقيادة المركز وهذا شكل انجاز غير مسبوق نظرا لأهميته القصوى وحظي على ردود أفعال كبيرة من المجتمع العلمي في الدولة وخارجها.
• شركة “يوريكونت” تعمل في مجال الآلات الطبية وحصلت على دعم سلطة الابداع وما زالت في بدايتها.
اما على صعيد التراث فقد توصل باحثي المركز الى نتائج هامة في الدراسات التراثية من أهمها مشروع القراءة المحوسبة للخط العربي اذ تمكن هذه التقنية من قراءة المخطوطات بواسطة الحاسوب.
حسب التقديرات الدولية يوجد في العالم حوالي من سبعة الى عشرة مليون مخطوطة عربية وهي تشكل بذلك أكبر ارث علمي في العالم ولكن ما تم تحقيقه من هذه المخطوطات يصل الى ربع مليون فقط وذلك بعد جهود مستمرة من مئتي عام سواءً في الشرق او الغرب فمعظم التراث العربي غير معروف وغير متاح للعلم.
ان برنامج القراءة المحوسبة للحرف العربي يشكل أداة محورية لتحقيق وفهرسة واحصاء التراث.
لقد قطع المركز شوطاً بعيداً بهذا الفضاء ونأمل ان نتمكن في السنوات القادمة من بناء هذه المنظومة المحوسبة كما وتوجد جهود داخل المركز في تحويل التعامل مع المخطوطات من ثنائي الى ثلاثي الابعاد باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي.
الا ان جهود المركز لا تقتصر على ما تقدم وانما يقوم بنشاطات كثيرة أخرى منها:
إقامة حديقة علوم لطلاب المدارس وقد تم استقبال الالاف من طلبة المدارس من مختلف انحاء البلاد في هذه الحديقة العلمية ومختبراتها بهدف إرساء مفاهيم البحث العلمي لديهم.
إقامة مكتبة للإرث العلمي العربي-الإسلامي مع عرض لبعض الآلات العلمية في مجال التكنولوجيا العربية وعلم الفلك والرصد والطب والجراحة.
كما ويقوم المركز بندوات ومحاضرات علمية ونشاطات ثقافية ودورات ومخيمات علمية منذ تأسيسه وتأسيس جمعية الزهراوي عام 1993.
إقامة مؤتمرات علمية تعرض بها المعارف الجديدة التي تم التوصل اليها من قبل باحثي المركز.
اما على صعيد العلاقات العامة فمركز الأبحاث هو مركز علمي معتمد في الدولة ويحظى بعلاقات وطيدة مع الجامعات والمؤسسات العلمية داخل وخارج البلاد كما ويقوم بأعمال مشتركة مع جمعيات ومؤسسات في المجتمع العربي كما ويقوم بالتنسيق مع السلطات المحلية من خلال تقديم خدمات علمية على اصعدة مختلفة وأخيراً تتوفر في مركز الأبحاث إمكانية اجراء دراسات عليا مثل لقب ثاني ولقب ثالث بشرط التنسيق مع أحد الجامعات.
معلومات شخصية
المنشأ:
الدكتور إبراهيم يحيى:
مواليد الستين وابن العاصمة كفرقرع –
متزوج من السيدة ياسمين زيتاوي يحيى واب لثلاثة ابطال
التعليم:
ذهب الى ثانوية الطيرة من اجل التخصص في موضوع الفيزياء
ومن ثم انتقل الى المانيا لينهي اللقب الأول والثاني في فيزياء اشباه الموصلات في جامعة فرانكفورت
وبعدها انتقل الى الجامعة التكنولوجية دارم شتات في المانيا لينهي اللقب الثالث في مجال الموصلات الفائقة
بعد انهاء التعليم الجامعي انتقل للعمل في شركة سيمنز الالمانية في مدينة ميونخ
ومن ثم العودة الى البلاد
العمل:
اقام الدكتور يحيى شركة صول –نور للطاقة الشمسية من اجل تطوير هذه الصناعة في المجتمع العربي وذلك في سنوات 1997 حيث لم تكن هذه الصناعة معرفة في البلاد.
لم تنجح هذه الفكرة لهذا اضطررت لاغلاق الشركة عام 2000 بعد ان قامت هذه الشركة بتزويد مئات العيادات والمدارس بالكهرباء الشمسية في جميع انحاء البلاد وخارجها.
انتقلت للعمل في مجال الهايتك في شركة مارفيل لصناعات الاتصالات المتطورة لمدة اربع سنوات (Marvell Technologies)
بعد هذه التجربة المميزة انتقلت للعمل في مركز أبحاث المثلث حيث كان في بداياته وقمنا على تطويره وتجنيد العديد من الباحثين فيه وذلك بدعم أساسي ومتواصل من ادارة جمعية الزهراوي وحيث اعمل اليوم به كمدير علمي له.
إضافة الى ذلك اليوم اقود فريق أبحاث في مجال الطاقة عامة حيث تشمل على تقنية توفير الطاقة وترشيدها وأيضا التخصص في مجال الطاقة الشمسية.
لدينا العديد من الأبحاث في هذا المجال واهمها في مجال الطاقة الشمسية الزراعية ( Agrovoltaic)
وتعتبر هذه المجموعة هي الرائدة ليس فقط في البلاد فحسب بل في العالم اجمع.
في السنتين الأخيرتين فزنا في تسعة أبحاث علمية توجت قبل شهرين بالحصول على اكبر تمويل علمي بقية 5.5 مليون يورو من منظمة البحث العلمي للسوق الاوبية المشتركة باسم Horizon 2020
للبحث في مجال الطاقة الشمسية في الحاضنات الزراعية.
هذا البحث الحمد لله افرز شركة مبادرة Strat-Up Company في مجال الطاقة الشمسية الزراعية والتي سوف تنافس في السوق العالمي.
بداية اود ان أتقدم بجزيل الشكر لمنظمة همسة سماء الثقافة الدولية ممثلة بالدكتورة فاطمة أبو واصل والاستاذة كفاح زحالقه على العمل لنشر الحوار والمعرفة الهادفة والحيوي لمجتمعنا.
اود في هذا اللقاء التركيز على أهمية البحث العلمي كقاعدة متينة واساسية لنهضة أي مجتمع في عصرنا الحديث الذي يلقب بعصر المعلومات وعصر المعرفة. في هذا العصر لا يمكن لأية امة ان تنهض وتشارك في صنع الحضارة والاقتصاد دون المؤسسة البحثية العلمية القوية ودون الانسان المتمكن فيها.
مجتمع المعلومات والمعرفة، يرتكز أساسا على البحث العلمي كمنهج حياة وكبيئة حاضنة للأبداع والتميز. هذا هو المجتمع القادر على المنافسة لإنتاج المعلومة الجديدة وتقديم الحلول الجديدة لمشاكل مستعصية مثل جائحة الكورونا وغيرها من التحديات العديدة التي تتحدى البشرية كالمجاعة والامراض ونقص المياه وتلوث البيئة وغيرها من التحديات. انتاج المعلومة الجديدة والحلول الهادفة هي التي تضمن بناء اقتصاد عصري قادر على المنافسة وقادر على تقديم الرفاه للبشرية.
من الجدير بالذكر اننا نعيش في دولة تضخ خيرة أموالها وبكميات ضخمة جدا تجعلها الأولى في العالم لتصل الى 12% من مجمل الدخل القومي لتُصب في دعم البحث العلمي وتمكين المؤسسة البحثية. يجب التذكير ان في كل وزارة من وزارات هذه الدولة يوجد قسم للأبحاث يتراسها العالم الأكبر مع طاقم متخصصين للعمل على تقديم حلول وتحديات تجابه تخصصات الوزارة, كوزارة الصحة والاقتصاد والزراعة وغيرها مرورا حتى بوزارة السياحة.
نحن في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني وللأسف فقراء جدا في المؤسسة البحثية كغيرها من المؤسسات من حيث متانة البنية التحتية وعدد الطواقم البحثية، اذ يوجد مراكز بحثية لا تتعدى عدد أصابع اليد في مجتمعنا مثل مركز أبحاث المثلث وجمعية الجليل ومدى الكرمل، مقارنة بعشرات المراكز البحثية المجتمع اليهودي والتي تحوي بنية التحتية من معدات ومختبرات والطواقم بحث قوية. منذ ما يقارب ثلاثون عام اتخذت الحكومة الإسرائيلية قرار استراتيجي في تحويل اقتصاد الدولة من اقتصاد تقليدي الى اقتصاد عصري مبني على مجتمع المعرفة ومؤسسة المعرفة لهذا قامت بمأسسة البحث العلمي في المدارس والجامعات والصناعة بهدف بناء بيئة حاضنة وتربوية للأبداع لجميع الأجيال وضخت الأموال الكبيرة لهذا الامر محققة نجاح اقتصادي باهر. اليوم يشكل عدد العاملين في الصناعات المتطورة (الهايتك) 15% من مجمل عدد العاملين في الدولة ولكنهم يحققوا 70% من مجمل الدخل القومي.
ونحن في المجتمع العربي كباحثين واعلاميين ورؤساء ومدراء بدورنا العمل والحث على هذا النهج العصري من أجل خلق بيئة بحثية علمية مساندة لمدرسينا وطلابنا والعمل على احتضانهم ودعمهم داخل مراكزنا البحثية. لا يمكن لنا ان نكون هامشيين في مركبة الاقتصاد العصري، بل يجب علينا المشاركة في الركب والانتقال من مجتمع يقدم الخدمات الى مجتمع يقدم الحلول ويخلق الفرص ويشارك في صنع الحضارة –ونحن قادرون على ذلك.
من هذا المنطلق يجب علينا تقوية البحث العلمي من تربية الابداع والتمييز في مدارسنا وبناء مراكز لاحتضان المبدعين وتوفير الأرضية الخصبة لهم حتى يتمكنوا من السيطرة على هذه الأدوات المهمة والتي تمكنهم من القدرة على المنافسة في الجامعة والمصنع والحياة بشكل عام. يجب خلق ثقافة البحث العلمي والابداع في مجتمعنا بدل ثقافة الجريمة والفساد والاستهلاك الاعمى. وهذا ليس صعب علينا قطعا وممكن ان يتحقق من خلال بناء الأطر اللازمة لذلك وفي الأخص من خلال تقوية المدرسين ودعمهم لفهم عميق في أسس وأدوات البحث العلمي والتكنولوجي. هكذا يمكن بناء ثقافة البحث والابداع في مدارسنا وضمان مستقبل واعد لأبنائنا.
يستطيع الباحث من خلال الأبحاث العلمية ان يقوم بنشر اختراعاته ونتائجه في المحلات العلمية المرموقة وكدلك من تسجيل براءات اختراع على اسمه وفي المحصلة أيضا إقامة شركة ناشئة تستطيع ان تحول هذا العلم الى منتوج اقتصادي مثمر
كدلك لا يمكن للباحث ان يتطور اكاديميا الا من خلال تقديم نشرات علميه التي تمنح الارتقاء في الوظيفة.
هناك أنواع متعددة من الأبحاث العلمية منها النظرية ومنها التطبيقية ومنها الصناعية بهدف تطوير منتوج معين. ومنها الاستكشافية التي تبحث عن حل لمشكله قائمه. على سبيل المثال: الاف العلماء بجميع انحاء العالم يعملوا بشكل جاد على إيجاد حلول لأمراض مستعصية مثل السرطان، السكري و... هناك أبحاث في مجال العلوم الإنسانية الفلسفية، الاجتماعية، والتي تعالج قضايا مجتمعية.
هذه الأبحاث ممكن ان تكون من خلال شركات او من خلال جامعات. الشركات تهدف الى الربح اما الجامعات تهدف الى نشر العلم والمعرفة.
هناك العديد من المجتمعات التي تهتم في بناء منظومه بحثيه كجزء من نظام الحياة والذي يشارك في جميع نواحيها. حيث هنالك العديد من الوزارات التي تشمل قسم للبحث العلمي في داخلها.
من الجدير بالذكر اننا نعيش في دولة تضخ خيرة أموالها وبكميات ضخمة جدا تجعلها الأولى في العالم لتصل الى 12% من مجمل الدخل القومي لتُصب في دعم البحث العلمي وتمكين المؤسسة البحثية. يجب التذكير ان في كل وزارة من وزارات هذه الدولة يوجد قسم للأبحاث يتراسها العالم الأكبر مع طاقم متخصصين للعمل على تقديم حلول وتحديات تجابه تخصصات الوزارة, كوزارة الصحة والاقتصاد والزراعة وغيرها مرورا حتى بوزارة السياحة.
مجتمع المعلومات والمعرفة، يرتكز أساسا على البحث العلمي كمنهج حياة وكبيئة حاضنة للأبداع والتميز. هذا هو المجتمع القادر على المنافسة لإنتاج المعلومة الجديدة وتقديم الحلول الجديدة لمشاكل مستعصية مثل جائحة الكورونا وغيرها من التحديات العديدة التي تتحدى البشرية كالمجاعة والامراض ونقص المياه وتلوث البيئة وغيرها من التحديات. انتاج المعلومة الجديدة والحلول الهادفة هي التي تضمن بناء اقتصاد عصري قادر على المنافسة وقادر على تقديم الرفاه للبشرية.
البحث العلمي بعالج جميع قضايا المجتمع الإنساني التطبيقية منها والنظرية، حيث ان من طبيعة الانشان هو حب الاستطلاع، البحث عن الحقيقة فهنالك الأشخاص والمؤسسات التي تعمل جاهده لتبحث عالم الفضاء، وتلك التي تبحث مبنى ومركبات الأرض وتلك أيضا التي تسعى لبحث وفهم سلوك الانسان في علم النفس. وهكذا دواليك، فالبحص العلمي هو نهج من اجل استقصاء الحقائق لان الحق مطلوب لذاته.
بداية يجب التنبيه الى ان مراكز البحث العالي في المجتمع العربي الإسرائيلي قليله جدا جدا، ولا تملك ميزانيات وبنى تحتيه تساعدها في اخد دورها الريادي.
يؤسفني ان أقول ان المجتمع العربي وبالتحديد السلطات المحلية في المجتمع لا تدرك أهمية البحث العلمي على الرغم من انها تعيش داخل دوله ترفع رايه البحث العلمي عالية. هنالك انفصام في الشخصية للإنسان العربي الإسرائيلي الدي يتعالم مع الأشياء في تل ابيب خلافا لما بعمله في البلدات العربية،
فهو في اتل ابيب الانسان العصري والمتفهم، وفي بلدته العكس من دلك تماما. ما يميز هذه الشخصية هو عدم ثقتها في قدراتنا المحلية والتهكم عليها، وهذا نابع من stockholm syndrom . الوضع محزن للغاية وفي هذا لنا حديث.
ما يفتقده المجتمع العربي في إسرائيل هو وجود صندوق مانح للبحث العلمي حيث نستطيع ان ندرس القضايا التي تعمنا وان نقدم لها الحلول من قدراتنا الشخصية، كما هو الحال في عدم وجود صندوق لدعم طلابنا الدين هم بحاجه له، في زمن فيه زفات العروس بدها ١٠٠ الف.
ان البحث الحكومي الدي نحصل عليه لا يستوفي حق البحث العلمي المطلوب للمجتمع العربي. ان دوله إسرائيل تستثمر سنويا ما يزيد عن ٣٠ مليار شيكل في الأبحاث العلمية الأكاديمية والصناعية؛ ونصيب المجتمع العربي من هذا لا يتعدى بعض الملايين أي لا يذكر. لو اخدنا بعين الاعتبار ان يأخذ المجتمع العربي ٢٠٪ من هذا لأصبح لدينا المليارات من الدعم للبحث العلمي؛ لكن شتان ما بين الواقع وما بين المطلوب.
يسعدني ان اتوجه الى زملائي الباحثين الشباب لأقول لهم ان طريق البحث العلمي هي أروع اختيار لكم في الحياة لأنها تمكنكم من رؤية العالم بشكل اخر وتساعدكم على ادراك الحقيقة والجوهر.
يجب عليكم التحكم في هده الأداة حتى تستطيع، ان تكونوا اشخاص مؤثرينليس على المستوى المحلي فقط، بل على مستوى العالم، وان تؤخذ ابحاثكم دورا في خدمة البشرية
شاهد المقابلة كاملة 👇