الرئيسية

رسالة فخامة السيد الرئيس محمود عباس أرجوكم قراءة رسالتي هذه التي كتبتها في 24/12/2019، قبل فوات الآوان.

هام جدا…
السيد الرئيس …حفظه الله.
أخوتي و أخواتي…
أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
أعضاء المجلس الثوري
أمناء سر الساحات و الأقاليم في الداخل و الخارج.
أرجوكم قراءة رسالتي هذه التي كتبتها في 24/12/2019، قبل فوات الآوان.

هذه وجهة نظر حول الأنتخابات الفلسطينية و حركة فتح…نشر في موقع فتح( نقطة و أول السطر) بأشراف الأخ بكر أبو بكر…أرتأيت أعادة نشرها الآن.

وجهة نظر..الإنتخابات التشريعية و حركة فتح /كما يكتب/ سلطي محمد ريموني.

نشر بتاريخ: 2019-12-24

أولا:- و بدون مقدمات نظرية، و ترهات فلسفية. أن إنتخاب مجلس تشريعي فلسطيني هو ضرورة وطنية ملحة و بشكل عاجل جدا، و ذلك لتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني و قيادته، و أيضا لعدم وضع الشعب الفلسطيني أمام معضلة الفراغ السياسي على مستوى القيادة، و التمثيل الفلسطيني الواحد، و ذلك لقطع الطريق أمام العابثين داخليا و في المحيط الإقليمي و الدولي ولعدم التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني و حقوقه الغير قابلة للتصرف. و هنا و بالخصوص تظهر أهمية وحدانية القرار السياسي الممثل لكل الشعب. و خاصة في ما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره و أقامة دولته و عاصمتها القدس الشريف.

ثانيا:- بما أن الأنتخابات على أساس التمثيل النسبي ( القائمه النسبيه ).و في ما يخص ” حركة فتح”..أول الرصاص…أول الحجارة ( أم الولد…و البنت ..كمان)…صاحبة المشروع الوطني…الأمينه و المأتمنه عليه.

أن يتم إتخاذ القرار من قبل الخلية الأولى…و من ثم الثانية،بمشاركة حركة فتح في الأنتخابات التشريعية بأكثر من قائمة…على سبيل المثال…قائمة ياسر عرفات و قائمة محمود عباس…الخ، و جميع الأفراد الناجحين من تلك القوائم يمثلون حركة فتح رسميا تحت قبة البرلمان. و عليه فأن هؤلاء الأفراد و الكتل التي تحوز على الأغلبية…هم ذاتهم من سيمثلون حركة فتح في مؤتمرها القادم لإنتخاب لجنته المركزية و مجلسه الثوري…لتفرز قيادة فتحاوية منتخبه مباشرة من الشعب بدرجة ثانيه…و ذلك للقضاء على الشللية و الزبائنية و الأستزلام و ولاء البعض من المفروضين على الحركة و السلطة من الخارج،و للقضاء على الفساد عموما…السياسي و الأداري و المالي، وكذلك لأتاحة الفرصة لتواصل الأجيال و خاصة الشباب الذي يملكون أدوات العلم…الخ.و كذلك الأمر في أطر منظمة التحرير الفلسطينية.

ثالثا:- القدس..ودون مزايدات…و قول حق يراد به باطل. القدس عقيدتنا..و أرواحنا تزهق دونها. نحن بأجراء الانتخابات و غيرها لسنا مرهونون بقرار الأحتلال الصهيوني…نحن تحت الأحتلال…سنقيم الدولة و الأنتخابات أينما نستطيع…و سنفعل ما نريد أينما أستطعنا…قرار المرحلية عام ١٩٧٣…

و للحديث بقية…لن نقبل الوضع السايق…ولن نقبل أن نبقى إلى الأبد ألعوبه…يتم إعادة أنتاجها كلما أرادت القوى المعادية ذلك…و الفكره قابله للنقاش و الحوار…و دون ذلك سيتم تحطيم حركة فتح و المشروع الوطني…اللهم أشهد..اللهم قد بلغت….و الله والقدس و فلسطين و فتح و الحركة الوطنية عموما من وراء القصد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق