إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال
ما هي الملاريا وأهم أعراضها في اليوم العالمي للملاريا؟
يحتفل العالم في الخامس والعشرين من شهر أبريل كل عام باليوم العالمي للملاريا، للتعريف بالمرض وأسباب الإصابة به وطرق الوقاية.
والملاريا مرض خطير ومميت في بعض الأحيان، يسببه “طفيلي” يصيب عادة نوعاً معيناً من البعوض الذي يتغذى على البشر.
وعادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بالملاريا من ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة وأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا.
في السطور التالية، يُطلعك “سيدتي.نت” على معلومات حول مرض الملاريا وأعراضه، في اليوم العالمي للملاريا.
هناك أربعة أنواع من طفيليات الملاريا تصيب البشر، وهي (المتصورة المنجلية، المتصورة النشيطة، المتصورة البيضية، والمتصورة الملاريا)، بالإضافة إلى ذلك، فإن المتصورة النولسية، وهو نوع من الملاريا، يصيب بشكل طبيعي “قرود المكاك” في جنوب شرق آسيا، يصيب أيضاً البشر، ويسبب الملاريا التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.
هذا وقد تؤدي الإصابة بالمتصورة المنجلية إلى التهابات شديدة، وإذا لم يتم علاج المريض على الفور، فقد تؤدي إلى الوفاة. علماً أنه ورغم أن الملاريا يمكن أن تكون مرضاً مميتاً، إلا أنه يمكن عادةً الوقاية منها ومن الوفاة بسببها.
وعلى الصعيد العالمي، تقدر منظمة الصحة العالمية أنه في عام 2020، حدثت 241 مليون حالة سريرية من الملاريا، وتوفي 627 ألف شخص حول العالم بسبب هذا
أسباب مرض الملاريا
يصاب الناس بالملاريا عن طريق لدغة بعوضة“أنوفيليس” المعدية، وهذا النوع من البعوض هو الوحيد القادر على نقل الملاريا، ويجب أن يكون قد أصيب من خلال وجبة دم سابقة مأخوذة من شخص مصاب.
وعندما تلدغ البعوضة شخصاً مصاباً، يتم أخذ كمية صغيرة من الدم تحتوي على طفيليات الملاريا المجهرية، وبعد حوالي أسبوع، عندما تتناول البعوضة وجبة الدم التالية، تختلط هذه الطفيليات بلعاب البعوضة ويتم حقنها في الشخص الذي يتم لسعه.
ونظراً لوجود طفيل الملاريا في خلايا الدم الحمراء للشخص المصاب، يمكن أيضاً أن تنتقل الملاريا من خلال نقل الدم، أو زرع الأعضاء، أو الاستخدام المشترك للإبر أو الحقن الملوثة بالدم، وقد تنتقل الملاريا أيضاً من الأم إلى طفلها الذي لم يولد بعد، قبل الولادة أو أثناءها (الملاريا الخلقية).
ولا تنتقل الملاريا من شخص لآخر عن طرق الزكام أو الإنفلونزا، ولا يمكن أن تنتقل عن طريق العلاقة الحميمة، كما لا يمكن الإصابة بالملاريا من الاتصال العرضي مع الأشخاص المصابين بالملاريا، مثل الجلوس بجوار شخص مصاب بهذا المرض.