خواطرمنظمة همسة سماء

همساتي / سأروي لكم يا سادة يا كرام حالنا هذه الايام زمن النفاق والمكر والادعاء !!

سأروي لكم يا سادة يا كرام حالنا هذه الايام
زمن النفاق والمكر والادعاء !!

أغلبنا درس قصيدة احمد شوقي :
‎برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
‎فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرينا
‎ويقول: الحمد لله إله العالمينا
‎ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
‎وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
‎واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
‎فأتى الديك رسولٌ من إمام الناسكينا
‎عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
‎فأجاب الديك: عذراً يا أضلّ المهتدينا
‎بلّغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
‎إنهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا..

لو طلب منا يا سادة يا كرام وصفاً للمنافق لقلنا

هو كالفنان العازف البارع على آلة الكمان يتلاعب بالاوتار صعودا ونزولا حسب اللحن ! المنافق شخص فشل عمليا في الحياة ونجح قولاًفتراه متحدث لبق لا تقدر عليه يقنعك حتى لو كنت مستاءً منه .
المنافق لا يخلص لشيء كقدر إخلاصه لنفاقه، لذلك هو يكذب بصدق وأمانة.

النفاق موهبة لا يجيدها الكثيرون ، نعم انها موهبة، فليس كل من أراد أن يكون منافقا عازفاً على أوتار التفاق يفلح في ذلك .
فالنفاق يا سادة يا كرام هو موهبة تحتاج لصقل، وصقلها يحتاج لجهد وتعب ، النفاق يحتاج لكاريزما!!
أحوالنا تغيرت قديما كان الأجداد يقولون
من ولد أديبا ضمن المجد،
اما اليوم فنقول ؛ من يولد منافقا ضمن المجــد.
خذوها نصيحة كل فرق العرف التي نراها اليوم حول بعض الأشخاص او المسؤولين ما هم الا منافقون،

المنافق الكاذب لا يهمه إلا المال، فهو إلهه الذي يعبد من دون الله ، ومهما صلى وصام، مهما تغنى بالنشيد الوطني، وحب الوطن والعزف على أوتار الكمان بحب الوطن فهذا لا يغير المعادلة
لذا تراه إن توفر المال وتبينت مصلحته في مكان آخر باع كل شيء وراح يحبو على ركبتيه حيث المصلحة والمنفعة
علينا ان نتصدى للمنافقين اصحاب الشعارات الذين يتغنون زورا وبهتانا بحب الوطن وهم اجهل ما يكونوا كذاك

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه ويفرح به إذا نسب إليه وكفى بالجهل ذمّاً أن يتبرأ منه من هو فيه”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق