ويساعد فيتامين (د) الشخص على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من نظامه الغذائي، واستخدام هذه المعادن للحفاظ على قوة العظام والأسنان والعضلات، ما يساعد على منع التدهور مع تقدم العمر.
وقد يكون لفيتامين (د) أدوار أخرى في جهاز المناعة في الجسم وصحة القلب أيضا. وتعتبر المعاناة من نقص الفيتامين حقيقة واقعة بالنسبة لمعظم الناس خلال أشهر الشتاء الباردة. ولحسن الحظ، هناك أربعة بدائل غذائية يمكن للمرء أن يدرجها في نظامه الغذائي اليومي للمساعدة في منع نقص فيتامين(د)، وفقا للدكتور أوز.
– الزبادي والحليب
إنها مصادر طبيعية مهمة لفيتامين (د).
وتأكد من شراء الزبادي المدعم بفيتامين (د)، حيث يعد هذا النوع من منتجات الألبان مصدرا ممتازا لبروبيوتيك الأمعاء، كما أن الوصول إلى مجموعة متنوعة معززة سيقضي على ما بين 10 و20% من احتياجاتك اليومية من فيتامين (د).
ومن المهم ملاحظة أن فيتامين (د) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وأظهرت الدراسات امتصاصا أفضل للفيتامين عند تناوله مع الدهون الصحية.
– التونة والسلمون
تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة من أفضل المصادر الطبيعية لفيتامين (د).
وتوفر ثلاث أونصات من سمك السلمون المطبوخ أكثر من 100% من احتياجاتك اليومية من فيتامين (د) دفعة واحدة.
ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، تحتوي 3 أوقيات من التونة المعلبة في الماء، على 154 وحدة دولية من فيتامين (د).
– الفطر
ينتج الفطر فيتامين (د) عند تعرضه لأشعة الشمس، تماما مثل البشر.
ويعد فطر “بورتوبيللو” مصدرا غنيا بفيتامين (د)، مع 400 وحدة دولية لكل ثلاث أونصات.
وستختلف كميات فيتامين (د) في الفطر اعتمادا على كمية ضوء الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها، وفقا لخدمة البحوث الزراعية.
– البيض
يتركز فيتامين (د) في صفار البيض، لذا تأكد من تناول البيض كله وليس بياضه فقط.
ويحتوي صفار البيض الواحد على 41 وحدة دولية، أي 10% من قيمتك اليومية، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.
وقال أوز: “يمكن أن يكون البيض (وصفار البيض) جزءا من خطة الأكل الصحي كل يوم، خاصة عند استبدال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول مثل اللحوم”.
المصدر: إكسبريس