مقالات

إتجاهات في التعامل مع الطلاب والأطفال في حالات الطوارئ.

بقلم : د غزال أبو ريا

الأوضاع الحالية،حالة الحرب،التي نمر بها صعبة ولها إنعكاسات على كل الأجيال العمرية،على الأطفال،الطلاب وكبار السن،حالة الحرب والأزمات تهدد الأمن الفردي والجماعي والأمن والأمان حاجيات أساسية بعد الحاجيات الفسيولوجية ،ويمكن أن نفقد توازننا،وعليه هناك دور للمعلم والأهل في التعامل مع الأطفال والطلاب، نأمل أن نخرج من هذا الوضع ويعود طلابنا للمدارس وهنا دور هام للمعلم والمربي في طرح موضوع الحرب،أن يتيح للطلاب التعبير عن مشاعرهم ،شرعية المشاعر وعدم تقييمها،كما وموصى أن يعبر المربي عن مشاعره وهذا يساعد الطلاب الحديث ويحفزهم وتتم عملية تقاسم المشاعر. هذا واعلنت الجبهة الداخلية أغلاق المدارس وهنا أتوجه للأهل أن يكونوا يقظين وسلوكهم مع الحدث،صافرات الإنذار ينعكس على الأولاد،مهم الحديث مع الأطفال لماذا هناك أهمية لدخول الحيز،المكان ،الآمن والتقيد بالتعليمات، كما ومهم أن يقوم الأهل بإدارة مشاعرهم بهدوء وهذا يساعد الأولاد في تقليد الأهل وكلما كان منسوب القلق عند الأهل عالياً نمس بحصانة الأولاد النفسية،في حالات الطوارئ دور هام للحصانة الفردية،المجتمعية والأسرية،كما ويجب عدم المبالغة في متابعة الأخبار ، نتيح للأطفال فعاليات في الفن والرسم ،يعبرون عن مشاعرهم وما يجول في داخلهم ،الرسم يعزز نمو الطفل النفسي والعاطفي ويقلل من الضغوطات النفسية التي يشعر بها ويساعد في مواجهة التوتر. كما وموصى بتمارين التنفس والإسترخاء،التأمل ،وممارسة التمارين الرياضية والهوايات. وكلما حافظنا على الروتين اليومي نمنح الأولاد الشعور بالاستقرار والأمان في الأوقات غير المستقرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

إغلاق