القنصلية العامة لدولة فلسطين والجالية تشارك بالندوة السياسية

كتب الاعلامي محمد عبد الحق / بنغازي

بعد أن حطت الحرب أوزارها في بنغازي الحبيبة وبدأت عوالم الاستقرار تظهر ولو بشكل بسيط استعادت صحيفة برنيق مقرها في منطقة سيدي حسين ما بين الركام والبيوت المجاورة لضريح الشهيد عمر المختار تعود وتنشر الثقافة لقرائها ورواد مركزها الثقافي المتواضع والذي تم لملته بتواضع كبير ريثما يتم صيانته، وبليلة من اواخر شهر مارس توجه وفد من القنصلية العامة لدولة فلسطينبنغازي والجالية الفلسطينية لتلبية دعوة الأستاذ والكاتب الصحفي خالد المجبري مدير تحرير صحيفة برنيق و مؤلف عدة كتب ومقالات دعما للقضية الفلسطينية وكان أخرها كتاب الفرصة السانحة….  حيث افتتح المحاضرة بعنوان  (التطبيع استسلام أم اقتحام ) مرحبا بالحضور ومعتذرا عن بساطة الموقع حيث حضر الندوة عدد من المثقفين والكتاب ومدراء مكاتب اعلامية ونشطاء سياسيين ، هذا وقد بدأ الأستاذ خالد محاضرته بالسرد التاريخي منذ عام 1907 م الى الحرب العالمية الأولى والثانية ووعد بلفور وكل المؤامرات التي حيكت ضد شعبنا الفلسطيني ودور منظمة التحرير البارز في لملمة الشعب الفلسطيني بكل فصائله وكل اطيافه للنضال ضد الكيان الصهيوني الغاشم واعلان القائد الرمز ياسر عرفات الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني مع منظمة التحرير كما واستعرض خطورة المؤتمرات الدولية مثل سان ريمو وسايكس بيكو . من جهة أخرى قارن بين من قام من الدول العربية بتوقيع علاقات كسياسة عليا للدولة دون تطبيع شعوبها مع الكيان الصهيوني وماهي الغاية من التطبيع الذي شهدناه مؤخرا من بعض الدول العربية ماله وما عليه ماهي سلبياته وماهي ايجابياته . كما وقام كادر القنصلية العامة لدولة فلسطين ومجلس الجالية الفلسطينية بالمشاركة والنقاش حول كل هذه النقاط وشارك السادة الحضور بنقاط مهمة متمثلة بدعم الشعب الفلسطيني وقيادته المناضلة والمحاصرة من الاحتلال ورغم كل هذه الظروف الصعبة لم تمنع الشعب المقاوم من الابداع والوصول لأعلى المناصب السيادية والقيادية في كل انحاء العالم وهذا ان دل فإنما يدل على أن فلسطين ولادة وان الشعب الفلسطيني شعب يعشق الحياة ويقاوم لأخر لحظة الى ان تقوم دولته ويستعيد سيادته واصبحت كل الدلائل تشير ان الكيان الصهيوني الى زوال مقارنة بما يقوم به المناضلين والاسرى داخل سجون الاحتلال والتي كتبها حتى كتاب من اليهود والصهاينة معلنين اقتراب نهاية دولة اسرائيل التي قامت بالنصب والتآمر الدولي وتخاذل ممن ينطقون بالعربية ….